الوضوء عند الشيعة وتحريف القرآن

الوضوء عند الشيعة وتحريف القرآن :

إلى الشيعة العاميين هدانا الله وإياهم جاء في مراجعكم المعتمدة لديكم عن كيفية الوضوء

عن تفسير قوله تعالى ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ) رواية نسبت إلى أبا عبد الله ( جعفر الصادق )
رضي الله عنه تقول : ليس هكذا تنزيلها ، إنما هي ( فاغسلوا وجوهكم و أيديكم من المرافق ) ...

ولهذا السبب الشيعة يتوضؤن في حكم غسل اليد بدءا ( من المرافق ) وليس كما أمرنا الله عز وجل .

ولكن السؤال هو هل يعلم الشيعة العاميين ما سبب مخالفتهم لهذا النص القرآني الصريح في كيفية الوضوء ؟

الجواب هو : إن أئمتكم أئمة الضلال عندما علموكم الوضوء لم يبينوا لكم الحقيقة .

الحقيقة هي أن أئمتكم يؤمنون بهذا الحكم ( في حكم غسل اليد ) أن الآية نزلت ( من المرافق ) وهكذا علموكم الوضوء على حسب اعتقادهم بتحريف للقرآن بالرواية المذكورة أعلا ، أي أن هذه الآية محرفة تم حذف الحرف ( من ) و وضع مكانه الحرف ( إلي )

ومن ينكر هذا من الشيعة فعليه مراجعة المصادر التالية : تهذيب الأحكام الجزء الأول صفحة 57 رواية 8 /
و فروع الكافي للكليني باب حد الوجه الذي يغسل والذراعين وكيف يغسل الجزء الثالث صفحة 28 رواية 5 .


ملاحظة : أيها الشيعة المخدوعين من قبل أئمة الضلال بعد رجوعكم للمصادر المذكورة والتأكد من ذلك هل تطبقون الآية ( إلى المرافق ) وتنكرون الرواية المكذوبة والمنسوبة لجعفر الصادق رضي الله عنه أم أنكم تستمرون في كيفية الوضوء التي أنتم عليه ( من المرافق ) اعترافا بأن القرآن محرف تمسكا بأقوال مراجعكم .

الله يحفضكم