منتديات امهات المؤمنين الاسلامية
هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 829894
ادارة المنتدى هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 103798

هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 81907alsh3er
منتديات امهات المؤمنين الاسلامية
هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 829894
ادارة المنتدى هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 103798

هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 81907alsh3er
منتديات امهات المؤمنين الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُوله.إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً [الأحزاب:33-34]
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرجو من الأعضاء الكرام توخي الدقة في اختيار المواضيع وتنسيقها.ووضعهها في اقسامها المخصصة لها ***
رجاااء من الاخوة والأخوات اعضاء المنتدى ابلاغ الادارة باية مشاركة مخالفة.. جزاكم الله كل خير ***

 

 هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟ رد شبهة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسلامي عزتي
:: مراقب ::
:: مراقب ::
اسلامي عزتي


الأوسمة هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 08_03_1213311617211
هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة 1343521073731

عدد المساهمات : 262
نقاط : 386
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/08/2010

هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة Empty
مُساهمةموضوع: هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟ رد شبهة   هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة Emptyالأحد أغسطس 04, 2013 9:01 am

البُخاري، أبو عبدالله (194 - 256هـ ، 810 - 870م).

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبدالله. الإمام الحافظ صاحب الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري. ولد في بخارى ونشأ يتيمًا. قام برحلة طويلة في طلب العلم. وكان آية في الحفظ وسعة العلم والذكاء. قالوا : لم تخرج خراسان مثله. سمع الحديث ببخارى قبل أن يخرج منها كما سمع ببلخ ونيسابور والرًَّي وبغداد والبصرة والكوفة ومكة والمدينة ومصر والشام. سمع نحو ألف شيخ، أشهرهم أبو عاصم النبيل والأنصاري ومكي بن إبراهيم وعبيدالله بن موسى وغيرهم. روى عنه خلائق لا يحصون ـ كما يقول الذهبي ـ منهم الترمذي وإبراهيم بن إسحاق الحربي وابن أبي الدنيا والنَّسفي وابن خزيمة والحسين والقاسم ابنا المحاملي وغيرهم.

جمع البخاري في الجامع الصحيح نحو ستمائة ألف حديث اختار منها ما وثق برواته. وهو أول من وضع في الإسلام كتابًا على هذا النحو. وهو أوثق كتب الحديث الستَّة. وسبب تأليفه ذكره البخاري في قوله: كنت عند إسحاق بن رَاهَوَيه فقال بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النبي ³ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب. وذكر أنه صنّفه في ست عشرة سنة.

وللبخاري مصنفات أخرى مطبوعة منها: التاريخ؛ الضعفاء في رجال الحديث؛ خلق أفعال العباد؛ الأدب المفرد.

أقام في بخارى فتعصب عليه جماعة ورموه بالتُّهم فأخرجه أمير بخارى إلى خَرتَنك ـ قرية من قرى سمرقند ـ فمات فيها.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية Global Arabic Encyclopedia
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وجاء في موقع جامع الحديث ما يلي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه، وقيل: بذدزبة البخاري، أبو عبد الله الجعفي.

تاريخ الميلاد:
194 هـ.

تاريخ الوفاة:
256 هـ.

شيوخه:
أحمد بن حنبل.
أحمد بن صالح المصري.
آدم بن أبي إياس العسقلاني.
إسحاق بن راهويه.
إسماعيل بن أبان الوراق.
إسماعيل بن أبي أويس.
حجاج بن منهال الأنماطي.
سعيد بن الحكم بن أبي مريم.
سليمان بن حرب.
أبو عاصم الضحاك بن مخلد.
عبد الله بن الفرجير الحميدي.
عبد الله بن محمد الجعفي المسندي.
أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ.
عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم.
عفان بن مسلم.
علي بن المديني.
أبو نعيم الفضل بن دكين.
قتيبة بن سعيد.
محمد بن بشار بندار.
محمد بن عبد الله بن نمير.
أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي.
نعيم بن حماد المروزي.
أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي.
هشام بن عمار الدمشقي.
يحيى بن عبد الله بن بكير.
يحيى بن معين.
عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي.
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني.

تلاميذه:
محمد بن عيسى الترمذي.
إبراهيم بن إسحاق الحربي.
أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم.
حاشد بن إسماعيل البخاري.
الحسين بن إسماعيل المحاملي.
صالح بن محمد الأسدي الحافظ.
أبو بكر عبد الله بن أبي داود.
أبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا.
أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي.
الفضل بن العباس الرازي الحافظ فضلك.
أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي.
أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة.
محمد بن عبد الله بن الجنيد.
محمد بن محمد بن سليمان الباغندي.
محمد بن نصر المروزي الفقيه.
محمد بن يوسف الفربري.
مسلم بن الحجاج.
يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي.

مكانته:
قال الذهبي: أسلم المغيرة على يدي اليمان الجعفي والي بخارى، وكان مجوسيا، وطلب إسماعيل بن إبراهيم العلم، قال البخاري: سمع أبي من مالك بن أنس، ورأي حماد بن زيد، وصافح ابن المبارك بكلتا يديه.
وعن أحمد بن الفضل البلخي قال: ذهبت عينا محمد بن إسماعيل في صغره، فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام، فقال لها: يا هذه، قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك، فأصبحنا وقد رد الله عليه بصره.
وقال محمد بن أبي حاتم: قلت لأبي عبد الله: كيف كان بدء أمرك؟ قال: أُلهمت حفظ الحديث وأنا في الكُتَّاب، فقلت: كم كان سنك؟ فقال: عشر سنين أو أقل، ثم خرجت من الكتاب بعد العشر، فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره، فقال يوما فيما كان يقرأ للناس: سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم، فقلت له: إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم، فانتهرني، فقلت له: ارجع إلى الأصل، فدخل فنظر فيه ثم خرج، فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت: هو الفرجير بن عدي عن إبراهيم، فأخذ القلم مني وأحكم كتابَه وقال: صدقت.
فقيل للبخاري: ابن كم كنت حين رددت عليه؟ قال ابن إحدى عشرة سنة، فلما طعنت في ست عشرة سنة كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع وعرفت كلام هؤلاء - يعني: أصحاب الرأي - ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة، فلما حججت رجع أخي بها، وتخلفت في طلب الحديث.
وكنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي، فإذا جئت أستحي أن أسلم عليهم، فقال لي مؤدب من أهلها: كم كتبت اليوم؟ فقلت: اثنين، وأردت بذلك حديثين، فضحك من حضر المجلس، فقال شيخ منهم: لا تضحكوا، فلعله يضحك منكم يوما.
وعن أبي بكر الأعيَن قال: كتبنا عن البخاري على باب محمد بن يوسف الفريابي وما في وجهه شعرة، فقلنا: ابن كم أنت؟ قال ابن سبع عشرة سنة.
وقال الفربري: قال لي محمد بن إسماعيل: ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
وقال إبراهيم بن معقل: سمعت البخاري يقول: ما أدخلت في هذا الكتاب إلا ما صح، وتركت من الصحاح؛ كي لا يطولَ الكتابُ.
وقال محمد بن أبي حاتم: وسمعته يقول: صنفت جميع كتبي ثلاث مرات، وسمعته يقول: لو نُشِر بعض أستاذِيَّ هؤلاء لم يفهموا كيف صنفتُ " التاريخ " ولا عرَفوه، ثم قال: صنفته ثلاث مرات.
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت البخاري يقول: دخلت بغداد آخر ثمان مرات، في كل ذلك أجالس أحمد بن حنبل، فقال لي في آخر ما ودعته: يا أبا عبد الله، تدع العلم والناس وتصير إلى خُراسان؟ قال: فأنا الآن أذكر قوله.
قال ابن عدي: سمعت عبد القدوس بن همام يقول: سمعت عدة من المشايخ يقولون: حوَّل محمد بن إسماعيل تراجم "جامعه" بين قبر رسول الله صلي الله عليه وسلم ومِنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين.
وقال عبد الرحمن بن رساس البخاري: سمعت البخاري يقول: صنفت "الصحيح" في ست عشرة سنة، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى.
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت النجم بن الفضيل يقول: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم في النوم كأنه يمشي، ومحمد بن إسماعيل يمشي خلفه، فكلما رفع النبي صلي الله عليه وسلم قدمه
وقال: سمعت إبراهيم الخواص مستملي صدقة يقول: رأيت أبا زرعة كالصبي جالسا بين يدي محمد بن إسماعيل، يسأله عن علل الحديث.
وقال: سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان: كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام، فلا يكتب، حتى أتى على ذلك أيام، فكنا نقول له: إنك تختلف معنا ولا تكتب، فما تصنع؟ فقال لنا: يوما بعد ستة عشر يوما: إنكما قد أكثرتما على وألححتما، فاعْرِضا علي ما كتبتما، فأخرجنا إليه ما كان عندنا، فزاد على خمسة عشر ألف حديث، فقرأها كلها عن ظهر القلب؛ حتى جعلنا نُحكِم كتبنا من حفظه، ثم قال: أترون أني أختلف هدرا وأضيع أيامي؟! فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد.
وقال ابن عدي: سمعت عدة مشايخ يحكون: أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد، فسمع به أصحاب الحديث، فاجتمعوا، وعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها، وجعلوا متن هذا لإسناد هذا، وإسناد هذا لمتن هذا، ودفعوا إلى كل واحد عشرة أحاديث ليُلقوها على البخاري في المجلس، فاجتمع الناس، وانتُدب أحدهم فسأل البخاري عن حديث من عشرته، فقال: لا أعرفه، وسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه، وكذلك ...، حتى فرغ من عشرته، فكان الفقهاء يلتفِتُ بعضهم إلى بعض ويقولون: الرجل فهِم، ومن كان لا يدري قضى على البخاري بالعجز، ثم انتُدب آخر ففعل كما فعل الأول، والبخاري يقول: لا أعرفه، ثم الثالث، وإلي تمام العشرة أنفس، وهو لا يزيدهم على: لا أعرفه، فلما علم أنهم قد فرغوا التفت إلى الأول منهم، فقال: أما حديثك الأول فكذا، والثاني كذا، والثالث كذا ...، إلى العشرة، فرد كل متن إلى إسناده، وفعل بالآخرِين مثل ذلك، فأقر له الناس بالحفظ، فكان ابن صاعد إذا ذكره يقول: الكبش النطاح.
وقال الفربري: سمعت أبا عبد الله يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني، وربما كنت أُغرِبُ عليه.
وقال محمد بن خميرويه: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير: ما رأينا مثل محمد بن إسماعيل.
وعن أحمد بن حنبل قال: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل.
وعنه قال: انتهي الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان؛ أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي.
وقال أبو حاتم الرازي: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق.
وقال محمد بن يعقوب الحافظ: سمعت أبي يقول: رأيت مسلم بن الحجاج بين يدي البخاري يسأله سؤالَ الصبي.
وقال أحمد ابن حمدون: رأيت محمد بن إسماعيل في جنازة سعيد بن مروان، ومحمد بن يحيى الذهلي يسأله عن الأسامي والكني والعلل، ومحمد بن إسماعيل يمر فيه مثل السهم، كأنه يقرأ قل هو الله أحد.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي قال: قد رأيت العلماء بالحجاز والعراقَينِ، فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إسماعيل.
وقال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج - وجاء إلى البخاري - فقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذِينَ، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله.
وقال أبو عيسى الترمذي: لم أر بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل.
وقال وراقُه محمد بن أبي حاتم: سمعته يقول: دخلت بلخَ، فسألوني أن أمليَ عليهم لكل من كتبت عنه حديثا، فأمليت ألف حديث لألف رجل ممن كتبت عنهم.
وقال محمد بن أبي حاتم: دُعِي محمد بن إسماعيل إلى بستان بعض أصحابه، فلما صلى بالقوم الظهر قام يتطوع، فلما فرغ من صلاته رفع ذيل قميصه فقال لبعض من معه: انظر هل ترى تحت قميصي شيئا؟ فإذا زنبور قد أبَـرَه في ستةَ عشر أو سبعةَ عشر موضعا، وقد تورم من ذلك جسدُه، فقال له بعض القوم: كيف لم تخرج من الصلاة أولَ ما أبَرك؟‍ قال: كنت في سورة فأحببت أن أتمها.
وقال الحسن بن الحسين البزاز: رأيت محمد بن إسماعيل شيخا نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير.
وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: وسمعته قبل موته بشهر يقول: كتبت عن ألف وثمانين رجلا، ليس فيهم إلا صاحب حديث، كانوا يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.
وقال أبو حامد الأعمشي: رأيت محمد بن إسماعيل في جنازة أبي عثمان سعيد بن مروان، ومحمد بن يحيى يسأله عن الأسامي والكنى وعلل الحديث، ويمر فيه محمد بن اسماعيل مثل السهم، فما أتى على هذا شهر حتى قال محمد بن يحيي: ألا من يختلف إلى مجلسه فلا يختلف إلينا؛ فإنهم كتبوا إلينا من بغداد أنه تكلم في اللفظ، ونهيناه فلم ينتهِ، فلا تقربوه، ومن يقربه فلا يقربنا، فأقام محمد بن إسماعيل هاهنا مدة ثم خرج إلى بخارى.
قال أبو عمرو الخفاف: كنا يوما عند أبي إسحاق القيسي ومعنا محمد بن نصر المروزي، فجرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري، فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب، فإني لم أقله، فقلت: له يا أبا عبد الله قد خاض الناس في هذا وأكثروا فيه؟ فقال: ليس إلا ما أقول.
قال أبو عمرو الخفاف: فأتيت البخاري فناظرته في شيء من الأحاديث حتى طابت نفسه، فقلت: يا أبا عبد الله، هاهنا أحد يحكي عنك أنك قلت هذه المقالة، فقال: يا أبا عمرو، احفظ ما أقول لك؛ من زعم من أهل نيسابور وقومس والري وهمذان وحلوان وبغداد والكوفة والبصرة ومكة والمدينة أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق، فهو كذاب، فإني لم أقله، إلا أني قلت: أفعال العباد مخلوقة.
قال غنجار في " تاريخه ": بعث الأمير خالد بن أحمد الذهلي والي بخارى إلى محمد بن إسماعيل: أن احمل إلى كتاب " الجامع " و "التاريخ " وغيرهما لأسمع منك، فقال لرسوله: أنا لا أذل العلم، ولا أحمله إلى أبواب الناس، فإن كانت لك إلى شيء منه حاجة، فاحضر في مسجدي أو في داري، وإن لم يُعجبْك هذا، فإنك سلطان، فامنعني من المجلس ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة؛ لأني لا أكتم العلم؛ لقول النبي صلي الله عليه وسلم: "من سُئل عن علمٍ فكتمه أُلجِم بلجام من نار " فكان سبب الوَحشة بينهما هذا.
وقال ابن عَدي: سمعت عبد القدوس بن عبد الجبار السمرقندي يقول: جاء محمد إلى أقربائه بخرتنك، فسمعته يدعو ليلةً إذ فرغ من وِرده: اللهم إنه قد ضاقت علي الأرضُ بما رحُبت، فاقبِضني إليك، فما تم الشهر حتى مات.
قال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبا منصور غالب بن جبريل - وهو الذي نزل عليه أبو عبد الله - يقول: إنه أقام عندنا أياما فمرض، واشتد به المرض، حتى وجه رسولا إلى مدينة سمرقند في إخراج محمد، فلما وافى تهيأ للركوب، فلبس خُفَّيه وتعمم، فلما مشي قدر عشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضُده ورجل أخذ معي يقوده إلى الدابة ليركبها، فقال رحمه الله: أرسلوني، فقد ضعفت، فدعا بدعوات ثم اضطجع، فقَضَى رحمه الله فسال منه العرق شيء لا يوصف، فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه، وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن: كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة، ففعلنا ذلك، فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك، فدام ذلك أياما، ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره، فجعل الناس يختلفون ويتعجبون، وأما التراب، فإنهم كانوا يرفعون عن القبر حتى ظهر القبر، ولم نكن نقدر على حفظ القبر، بالحراس، وغلبنا على أنفسنا، فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبر، فكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبر، وأما ريح الطيب فإنه تداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك، وظهر عند مخالفيه أمره بعد وفاته، وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهروا التوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب.

مصنفاته:
" الجامع الصحيح ".
" التفسير الكبير ".
" الضعفاء الصغير ".
" خلق أفعال العباد ".
" رفع اليدين في الصلاة ".
" القراءة خلف الإمام ".
" الأدب المفرد ".
" التاريخ الكبير ".
" التاريخ الأوسط ".
" التاريخ الصغير ".
" العلل ".
" الجامع الكبير ".
" المسند الكبير ".
" الهبة ".
" أسامي الصحابة ".
" المبسوط ".
" الكنى ".
" الفوائد ".
" بر الوالدين ".

مصادر الترجمة:
تهذيب الكمال.
سير الأعلام.
فتح الباري لابن حجر العسقلاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد رشيد
:: عضو جديد ::
:: عضو جديد ::
سعيد رشيد


عدد المساهمات : 19
نقاط : 24
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/12/2015

هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟ رد شبهة   هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟   رد شبهة Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2015 2:24 pm

كتاب صحيح البخاري يقول عنه العلماء بأنه أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى و قد أفنى هذا العالم الجليل حياته في خدمة الحديث الشريف و الذين يطعنون فيه إنما يفعلون ذلك حسدا من عند أنفسهم لا غيرة على الحديث الشريف ، حتى و إن أخطأ فهو ليس معصوما من الخطإ لأنه بشر ، وكونه من الفرس ( إيران ) هذا ليس عيبا أو قدحا في شخصه فالعبرة بالتقوى لا بالبلد أو اللغة أو الجنس يقول الله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) . رحم الله الإمام البخاري و جزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل فعلا ان البخاري صاحب الصحيح مجوسي؟ رد شبهة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رد شبهة البخاري معصوم
» حقيقة محنة البخاري وفتنة اتهامه بالوقف في مسألى خلق القرآن !!!
» الرد على من قال بضعف أحاديث في البخاري ومسلم
» برنامج صحيح البخاري..بصيغة الجافا..لكل الهواتف
» لماذا لم يرو البخاري عن جعفر الصادق رحمهما الله تعالى .. ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امهات المؤمنين الاسلامية :: ~*¤ô§ô¤*~بيت الحــــــــــــــــوارات~*¤ô§ô¤*~ :: ۩۞۩~منتدى رد الشبهات والافتراءات الوهمـــــــــــــــية~۩۞۩»-
انتقل الى: