مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها -

الأخت حفصة بارك الله فيك على ما قدمتميه وجعله في موازين حسناتك

الرافضي هذا أثبت لنا أنه جاهل جهلاً قبيحاً يخجل منه حتى بني جلدته!

يقول:

((عندي فلان من الناس الله يصرح بأن فلاناً هذا أذنب وينزل آية عظيمة جداً فيه
ثم لا نجد دليلاً يقولُ أن فلاناً هذا تاب
ولا نجد دليلاً يقولُ أنه ما تاب
لا يصح لنا أن نذهب ونترضى عليه برجاء أنه تاب بعد تصريح الله تعالى بأن فلاناً هذا أذنب
لأن الظن لا يغني من الحق شيئا والتوبة مشكوكٌ فيها فهل فهمت أم لا؟))

حرف لمسار الموضوع!، بدل أن يأتي بشيء يثبت إدعاءه البائس (عائشة في النار) يذهب إلى موضوع الترضي والموالاة! وهذا تكرر كثيرا في كلامه!

ويقول:

((أما نحنُ المسلمون فنقول أن المعصية سبب موجبٌ لدخول النار.
وحتى لا تكون كذلك يجب صدور التوبة.
وهذا ما عجزتِ عن إثباته حتى اللحظة))

بل هو عجز عن أن يثبت أن مرتكب الذنب -حتى وإن لم يتب منه- أنه في النار وعفو الله عنه غير وارد أبداً!
وهذه المسألة هي التي قصمت ظهره وهي التي كان من المفترض منه أن يثبتها لنا من الكتاب والسنة.

هو يستغفل القاريء ومُناظره، وإلا فدينه الرافضي لا يحكم على مرتكب الكبيرة بل وحتى المصر عليها بالنار، بل يوكلون ذلك إلى مشيئة الله.

يقول علاّمتهم جعفر السبحاني في كتابه بحوث في الملل والنحل:
"وذهبت الإمامية إلى جواز العفو عن المسي‌ء إذا مات بلا توبة"

مفلس ليس على شيء..

أختي الكريمه بارك الله فيك وجزاك الله الجنه ..
يوجد من عوام الشيعه من يُريد الهدايه وقد إتضحَ في جدالك لهذا المكابر أن الحق وآضح لا غُبار عليه ومن ذالك تقوم الحجه على من يقرأ كلامك من العوام ولم يكن من هذا المدعو للحوار إلا لنّيل من عرض النبي النبي صلى الله عليه وسلم وهوبذالك فرح كيف لا وسيده خاسر الخبيث والهالك حسن شحاطه

أختي الكريمه ..
الله عزوجل يقول "إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا "

والأمر هنا وآضح لا يحتاج إلى تفسير سردابياً أو غير ذالك
يانساء النبي عليكم بتوبه ... فإن لم تتوبا فإن الله مولاه وسينصره وسيبدله بأزوجاً خيراً منكن فلو لم يمتثلن لأمر الله لأبدل الله نبيه بأزوجاً خيراً منهن الأمر وآضح ولا يحتاج إلى قيّم سردابي يشرح لنا هذه الآيه الله عزوجل خاطبهن بأن تتوبا فإن لم تتوبا فإن الله مولى نبيه وسيبدل أزواج النبي بخير منهن فدليل رضى الله عليهن أنهن تابتا وأبقاهن الله عزوجل على ذمة نبيه ولن يرتضي الله أزواجاً لنبيه بعد أن توعد بإستبدالهن في حال تظاهرتا .....

والتحيه لكِ أختي الكريمه

» الرد على شبهة زواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها...
» الرد على شبهة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة
» ما حكم قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؟
» بعض فضائل أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها)
» لنصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها