| مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 5:10 pm | |
| هكذا بدأت المنظرة في موقع جوجل إجابات :
بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعــــــــــــــــد :
بعد أن استرسل بني الرويفضة في السب والشتم والتهريج، معتقدين اأنهم بتصرفهم الأرعن هذا قد فازوا وخسرنا، وحشرونا وهربنا !! قلت لهم
هونوا عليكم واتركوا اخلاق الحسينيات في بلدانكم، فإن تلك الأخلاق لا تنفع معنا البتة ...
أقول لهم لا تحاولوا بث الثقة في أنفسكم عن طريق الكذب على أنفسكم قبل أن تكذبوا على غيركم، فهذا عين السفه والعته ...
نحن لكم بالمرصاد، وردودنا ومشاركاتنا ستبقى قاصمة لظهوركم مهما هرجتم ومهما سلبتم ردودنا أو قيمتم ما كتبتم..
نحن نقبل المناظرة بالشروط التي أوردتها
فإن قبلتم كان بها وإلا ، عدلت فقط شرطا واحدا ألا وهو العام (العقدة في المنشار) وجعلناها عبر الخاص ، حتى لا نجعل لكم مفرا لتهربوا منه، لكن بشرط الاحترام ثم الاحترام فالاحترام
وأي سب أو لعن يحصل، تُلغى المناظرة، ويعتبر الذي سب أو لعن خاسراااا
-- ومن هذه الشروط التي اشترطتها :
1 ان يتجنب البذاءة وقلة الادب والشخصنة المعروفة عنه دائما 2 ان يعد بأن بثبت ( يناظر ) بعد ذلك ايمان الخميني. وانه بالجنة! 3 ان تكون المناظرة على العام، لاني لا أحبذ استعمال الخاص وخاصة مع أمثاله... 4 ان يتم كل ذلك في سؤال اخر. 6 ان يتجنب البقية الشوشرة. والتشويش من الجانبين
//
إلا أن الرافضي رفض الشرط الثالث والرابع، وكاد يتحجج بهما للهروب، وإلقاء اللوم علينا، لكنني قبلت منه ذلك وبدأنا المناظرة ..
وسأقوم بوضعها هنا تباعا، ولن أغير فيها اللهم إلا التنسيق فقط بإذن الله تعالى :
عدل سابقا من قبل حفصة المغربية في السبت يوليو 20, 2013 1:13 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 5:14 pm | |
| اختار الرافضي عنوان المناظرة كالتالي : مناظرة حول هل أن عائشة في الجنّة أم في النّار
وقبلت اختياره ليبقى شاهدا عليه، وحجة عليه ألزمه بها في كل مرة :
نبدأ الآن :
قال الرافضي :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 29/06/2013 12:09:17 ص
اتفقت الشيعة والبكرية أن آية {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} نزلت في عائشة وحفصة
فقد روى البخاري في صحيحه حديث مرقم بـ 4915 عن عبيد بن حنين يقول سمعت ابن عباس يقول أردت أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمكثت سنة فلم أجد له موضعا ، حتى خرجت معه حاجا ، فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال أدركنى بالوضوء فأدركته بالإداوة ، فجعلت أسكب عليه ورأيت موضعا فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ابن عباس فما أتممت كلامى حتى قال عائشة وحفصة ___________
ونحنُ لو رجعنا للآية لعرفنا الله تعالى طالب عائشة وحفصة بالتوبة قائلاً {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}
وجواب الشرط محذوف يُقدر بـ (كان خيراً لكما)
{إن تتوبا إلى الله [كان خيراً لكما].} ذكر ذلك الرازي في تفسيره ونحوه في التبيان في اعراب القرآن للعكبري وأيضاً في كتاب الجدول في اعراب القرآن الكريم جاء ما يلي: (جملة: «تتوبا ...» لا محلّ لها استئنافيّة. و جواب الشرط محذوف تقديره يقبل منكما أو تقبلا.)
ونعلم أن ذنب عائشة وحفصة كان عظيماً جداً تطلّب من قبل الله تعالى أن يحشد أقوى جيش في الكون {الله + جبرائيل + صالح المؤمنين + الملائكة} وبينما لم يرسل الله تعالى من الملائكة ليقاتلوا مع المؤمنين ضد كفار مكة سوى بضع آلاف
فعرفنا من خلال هذا التهديد القوي عِظم جُرم عائشة وحفصة لأن الله حكيمٌ والحكيمُ لا يهوّل ويضخمُ قضية لا تستحقُ التضخيم والتهويل.
فسؤالي لك ما هي الآية التي تقول أن الله تاب على عائشة بعد مطالبته إياها بالتوبة؟ أو ما هو الحديث الذي يقول ان الله تاب على عائشة بعد هذه المعصية لأننا علمنا أن الله غضب على قوم ثم بيّن أنه تاب عليهم فيما بعد
كقوله تعالى {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
فتفضلي:
--------------------------------------------------------------------
قلت :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 12:48:28 ص
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وما والاه وبعد
أولا تقسيمك الناس بين شيعة وبكرية يدل على أنك تكفر جميع المسليمن السنة باعتبار أن جميع أهل السنة يتولون أبي بكر رضي الله عنه ولا يتبرؤون منه وإنما يتبرؤون من مبغضيه..
هذه فقط نقطة اعتراضية، كرد على بداية تعليقك
أما عن الاية الشريفة.. فالاصغاء هنا اصغاء الى الفطرة برغبة تحريم ماريا على النبي صلى الله عليه وسلم.. وليس إصغاء عن الحق إلى الكفر كما تدعون - وسأثبت ذلك من روايات أخر ومواضيع غيرها بإذن الله -
إذن فقد صغت قلوبكما .. اي صغت ومالت الى تحريم ماريا القبطية سلام الله عليها..
بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلقهما، بل أبقى عليهما، وهذا يدل على عدم تحقق الشرط في جملة الشرط التي أشرت إليها آنفا..
يقول الله تعالى : (عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا )
قلت ان النبي صلوات ربي وسلامه عليه ما طلق زوجاته سلام الله عليهن..
وان كان طلق واحدة وهي حفصة فقد ارجعها في عضون شهر بامر من الله تعالى بواسطة جبريل عليه السلام
وهذا في حد ذاته كرامة لسيدتنا حفصة سلام الله عليها ما بعدها كرامة !
الخلاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق زوجاته ولم يتوفر الشرط المذكور في الاية وبالتالي انتفى الحكم لانتفاء علته (وهو الشرط).. وبقاء عائشة وحفصة على ذمة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن التحق بالرفيق الأعلى يبدد أحلامكم ويجعل شبهتكم قاعا صفصفا
أما قولك أن ذنب عائشة وحفصة رضي الله عنهما عظيم تطلب حشد قوي (الله + جبريل + الملائكة + صالح المؤمنين) أقول :
أنتم بكلامكم هذا تهينون نبي الله صلى الله عليه وسلم أكثر مما يدافعون عنه، بل بدل أن تدافعوا عنه تؤذونه
كيف بربكم يدع الله تعالى ما هو أهم وهو شؤون الدين والأمة ليحكم في أمور عائلية بسيطة ، لا أبدا
كل ما في الأمر أن عائشة وحفصة - رضي الله عنهما- من أمهات المؤمنين، وأي خطإ منهما يكون مضاعفا بالمقارنة مع لو بدر من غيرهما، والله تعالى ضخم الوعيد - إن تحقق الشرط طبعا - لمكانة أمهات المؤمنين ، وطبعا الشرط لم يتحقق كما قلت من قبل... وكلام الله هنا كان من أجل العتاب والتحذير
ولا تنس آية التخيير، فقد خيرهما الله تعالى ورسوله بين الدنيا وما عند الله تعالى، فاختراتا ما عند الله ورسوله ...
ولا تنس آية التخيير، فقد خيرهما الله تعالى ورسوله بين الدنيا وما عند الله تعالى، فاختراتا ما عند الله ورسوله ...
*** أضيف *** ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 12:51:29 ص
الآن دوري في السؤال:
عندي لك اسئلة بخصوص سورة التحريم - وهو مستوحى ما تم قوله من قبل
السؤال 1 - ما ينطبق علي السيدة عائشة والسيدة حفصة في سورة التحريم من وجهة نظر الشيعة ينطبق أيضا علي الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أيضا ومن نفس وجهة نظر الشيعة حيث أن الله تعالي قال للرسول لم تحرم ما أحله الله لك ؟ فهل الرسول يحرم ما يحله الله تعالي أم ماذا ؟ أم أن الآيات خاصة بعائشة وحفصة فقط مع العلم بأن أول آية في سورة التحريم تبدأ بكلام موجه من الله تعالي للرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟ أم أن الله تعالي يوجه عبده ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم كما أنه تعالي يوجه أمته عائشة وأمته حفصة للصواب فقط لا غير ويعلهما بتحريم إفشاء سر الرسول صلي الله عليه وسلم؟
السؤال 2 - قال الله تعالي لكل من السيدة عائشة والسيدة حفصة في سورة التحريم ما يلي : "إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " قال الله تعالي لكل من السيدة عائشة والسيدة حفصة " إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ " ... وهذه إن الشرطية أي إن لم تتوبا وإن تظاهرا عليه فسيقع جواب الشرط وهو أن الرسول سوف يطلقكما وسوف يبدله الله تعالي أزواجا لهن صفات كذا وكذا وكذا وكذا وكذا وأبكارا .... فهل وقع جواب الشرط في هذه الآية ؟ أي هل طلق الرسول السيدة عائشة والسيدة حفصة ؟ وهل أبدله الله تعالي بزوجات بكر غير السيدة عائشة حيث أن السيدة عائشة هي الزوجة البكر الوحيدة التي تزوجها الرسول ؟ فطالما أن جواب الشرط لم يقع أفلا يدل هذا بأن الشرط لم يقع أصلا ؟ فالله تعالي يقول لهما إن لم تتوبا وإن تتظاهرا عليه فسيطبقكما الرسول وسوف يبدله الله أزواجا غيركما أبكارا ... ولكن الرسول لم يطلقهما ولم يبدله ببكر غير عائشة , ألا يدل هذا بأن الشرط أساسا لم يحصل وبأنهما تابتا ولم تتظاهرا عليه فبالتالي فإن جواب الشرط لم يقع فلم يطلقهما الرسول ولم تكن له زوجة بكرا غير السيدة عائشة ؟
السؤال 3 - هل قول الله تعالي ما يلي : " عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " كان موجها للسيدة عائشة والسيدة حفصة فقط أم لجميع أمهات المؤمنين ؟ لو كانت هذه الآية موجهة لعائشة وحفصة فقط فلماذا جاءت بالجمع المؤنث بقوله تعالي " طلقكن " ولم تأتي بالمثني " طلقكما " كما قال لهما الله تعالي " تتوبا " و " قلوبكما " و" تظاهرا " ؟ فلو لاحظت بأن الله تعالي ثني بحفصة وعائشة قائلا " تتوبا " و " قلوبكما " و " تظاهرا " ولكنه في آية التطليق جاءت بالجمع المؤنث " طلقكن " ... فكيف تكون عائشة وحفصة هما فقط المقصودتان في هذه الآية والله تعالي استخدم جمع المؤنث فيها ؟ فلماذا لم يقل الله تعالي " طلقكما " بدلا من " طلقكن " ؟
السؤال 4 - لو كانت هذه الآية دليلا علي سوء عائشة وحفصة ودليلا علي أنهما مثل زوجات نوح ولوط , فلماذا يذهب الرسول - صلي الله عليه وسلم - في مرضه الأخير عن السيدة عائشة بالذات ويدفن عندها هي بالذات ؟؟
انتظر اجابتك ...
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 5:19 pm | |
| قال الرافضي :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 29/06/2013 1:36:58 ص
قولي أنتم بكرية فهذا لأني لا أعتبركم تمثلون سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس في التعبير ظلمٌ لكم فأنتم أتباع أبي بكر ________________________________
في تفسير مجاهد أن ابن مسعود كان يقرأ الآية (فقد زاغت قلوبكما) فيظهر لنا أن معنى صغت هنا هو الميل عن الهداية إلى الضلالة نقولُ كما في سورة عمران (ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) أي لا تجعلنا نضلّ بعد الإيمان
فقراءةُ ابن مسعود خيرُ مفسر لمعنى الصغو في الآية الشـريفة ومهما يكن فإن صغو قلبهما ذنبٌ وإلا لما طالبهما اللهُ بالتوبة وذنبٌ عظيمٌ وإلا لما هدد اللهُ تعالى بهذا الجيش العظيم
وذنبٌ عظيم جداً وإلا لما قال الله تعالى (فإن الله هو مولاه) فلاحظي أن الله استخدم (إنّ) التي تفيد التوكيد وبعدها استخدم (هو) في نحو يفيد التوكيد أيضاً إذن الله قال (فإن الله هو مولاه ) ولم يقل (فاللهُ مولاه)
_______________
وفرتُ عليك عناء التخبط في بيان جواب الشرط ونقلتُ لك أقوال علماء العربية في أن جواب الشرط محذوف وأنه لم يُعلق على التطليق
فالله قال (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) ولم يقل (إن تتوبا إلى الله وإلا لطلقكما) فتأملي جيداً
ثم أنا ألم أنقل أقوال علماء العربية في أن جواب الشرط محذوف ويقدير تقديراً ؟
ألم أنقل لك قول الرازي؟ وما جاء في الجدول في اعراب القرآن الكريم؟ في أن جواب الشرط يقدر (إن تتوبا إلى الله تاب الله عليكما)؟ وهذا قولُ الألوسي ( والجملة قائمة مقام جواب الشرط بعد حذفه ، والتقدير إن تتوبا فلتوبتكما موجب وسبب { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } أو فحق لكما ذلك فقد صدر ما يقتضيها وهو على معنى فقد ظهر أن ذلك حق كما قيل في قوله : إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ... من أنه بتأويل تبين أني لم تلدني لئيمة ، وجعلها ابن الحاجب جواباً من حيث الإعلام كما قيل في : إن تكرمني اليوم فقد أكرمتك أمس ، وقيل : الجواب محذوف تقديره يمح إثمكما )
فكيف تقولين لو ما تابتا لوقع جواب الشرط ولطلقهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟!ّ ______________________ الله الحكيم لم يترك ما هو أهمُ من ذلك بل إن خطر المنافقين على الإسلام هو أشدُ من خطر الكفار ولذا حشد الله هذا الجيش وهدد به. __________________________
أما بالنسبة لآية التخيير فهي متقدمة على سورة التحريم ولو عندك مصحف فيه تريتب نزول السور راجعي لتعرفي أن سورة التحريم نزلت بعد ذلك ________________________
بالنسبة لقوله تعالى (لم تحرمُ ما أحل الله لك) فهذا خارجُ موضوع البحث ويبحث في عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وموضوعنا الآن هل عائشة في الجنة أم في النار
فأتمنى منكِ أن تلتزمي بمحور البحث ___________________________
بالنسبة للسؤال الثاني وهو عن آية {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } فمنشأ سؤالك هو الجهل بالعربية وعدمُ قراءة ما كتبته في الرسالة الأولى حيثُ قلتُ لك أن جواب شرط (إن تتوبا إلى الله) محذوف نقدرهُ تقديراً
ونقلتُ لك أقوال علماء العربية بأنه يقدر بـ(فهو أرشد لكما) أو (فلتبوبتكما موجبٌ وسبب) أو (فيمحُ إثمكما) أو ..الخ
فالله جل جلاله لم يُعلق الطلاق على التوبة
----------------------------------------------------------------
ردي أنـــــــــــــــــا :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 2:22:33 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أنك لم تجد ردا على تساؤلاتي التي ذكرتها، وأنك تعشق فقط طرح الأسئلة (الشبهات) بخصوص تسميتنا بلقب (بكرية) فلم أقل أننا ننكرها أو نستنكرها، وإنما نلزمكم بتكفير جميع أهل السنة - وليس فقط من تسمونهم وهابية - وهذا عكس ما تروجون له دائما، من أنكم لا تكفرون إلا من تسمونهم وهابية، وأن أهل السنة إخوتكم هذا يفضح سريرتكم ثم، كما أجزت لنفسك الحكم علينا بناء على فهمك السقيم، فإنه يحق لي أن أنعثكم بالمجوس أو الصفوية، لأني أراكم أذنابا للمجوس ... لا تغضب
نعود الآن للموضوع الأصلي :
بحثك عن الاعراب وعن التفسيرات لا يفيد في شيء، لأن الأمر واضح، والآية تفيد الشرط ، هذا الشرط الذي لم يتحقق، بدليل بقاء عائشة وحفصة على ذمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، والحال أن الله تعالى قد حرم عليه قبل أن يحرم علينا التمسك بعصم الكوافر وأنتم تقولون أن عائشة تعدت الكفر إلى الفجور والفحش والنفاق - عياذا بالله - فكيف يبقيها على ذمته إلى مماته والتحاقه بالرفيق الأعلى !!!؟ تقول أن خطرهما أشد من خطر كفار قريش لنفاقهما، ومع ذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يبقي عليهما في ذمته، لا بل أكثر من هذا، يراجع زوجه حفصة - رضي الله عنها - بعد تطليقها رجعيا، بأمر إلهي فيرسل له جبريل عليه السلام بهذا الأمر الرباني !!!
فهل الرسول صلى الله عليه وسلم لم يطع الله فى عدم طلاقهما ؟؟!!!
أما عن التحريم وآية التحريم فهي الأساس، وبها ابتدر الله تعالى العتاب للجميع، بدءا من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مرورا بعائشة وحفصة - رضي الله عنهما - اللتان حذرهما من مغبة أمر جسيم، إن هما بقيتا على حالهما ولم تتوبا...
أما عن آية التخيير وتحججك بأنها سابقة على آيات الصغو فمضحك فعلا، لأن الله تعالى رتب عن عدم قبول ما عند الله ورسوله : الطلاق
فتعالين أمتعكن وواسرحكن سراحا جميلا، والسراح هنا هو الطلاق الذي لم يحصل حتى بعد موضوع الصغو أو الميل ...
ثانيا وهو الأهم
أراك في كل مرة تفسر الصغو هنا بالكفر والنفاق ونسيت أن معناه الحقيقي هو الميل بسبب الغيرة لا غير... فعائشة وحفصة رضي الله عنهما قد مال قلباهما إلى محبة اجتناب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جاريته ، وتحريمها على نفسه أو مالت قلوبهما إلى تحريم الرسول – صلى الله عليه وسلم – لما كان مباحاً له كالعسل مثلاً ....
وعلى فرض أن المعنى ما قلته، فإن الشرط المحذوف قد أوقعك في حيرة عظيمة وخطإ جسيم فعليك أن تثبت وقع الشرط، ومن تم حصول الوعيد ووقوعه على أمي المؤمنين رضي الله عنهما فهل تستطيع !!؟
الخلاصة أن الشرط لم يتحقق بدليل الوعيد الذي لم ينزل
فهل النبي صلى الله عليه وسلم طلقهما ؟؟ وهل استبدلهما بغيرهما كما في اية التخيير الثانية ؟؟
أما توبة عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - بدليل شرعي - حديث - فثابت، إذ يكفيك حديث مراجعة حفصة رضي الله عنها بأمر ربابي إلهي، في الحديث الصحيح الذي فيه النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر .. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال لي جبريل عليه السلام : راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، وإنها زوجتك في الجنة " . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " و الحاكم . والحديث حسّنه الألباني بمجموع طُرقه ...
والسؤال الآن
هل طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة وعائشة رضي الله عنهما حتى توفـــــــي، أم لا ؟؟؟
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 5:21 pm | |
| وعقـــــــــــــــب الرافضي قائـــلاً:
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 29/06/2013 1:37:09 ص
الله تعالى ما قال (إن تتوبا إلى الله وإلا طلقكما النبي) فأتمنى أن يكون الكلامُ واضحاً..
أما آية عسى ربه إن طلقكن فهي طامة أخرى وهي إدانة أخرى من قبل الله تعالى لعائشة وحفصة
لأن عسى تفيد التخويف والله خوفهما بأنه إن طلقكما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعسى الله أن يبدله بأزواج (خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا)
فهنا الله علق الإبدال على التطليق وهذا يدلُ أن عائشة وحفصة لم تتوفر فيهما ما جاء في الآية الشريفة من أوصاف حسنة وإلا فما هي فائدة الإبدال والتخويف؟ إن كانت عائشة مسلمة مؤمنة قانتة عابدة سائحة، فما هي فائدة الإبدال؟ الله يخوف عائشة بأنه إن طلقها النبي صلى الله عليه وسلم فسوف يبدله الله تعالى بأزواج فيهن كذا وكذا وهذه الصفات لم تتوفر في عائشة وإلا فما هي فائدة الإبدال والتخويف؟ هل فهمتِ؟
والله لم يقل (إن لم تتوبا فعسى أن يطلقكما النبي فيبدله ربه أزواج خيراً منكن..الخ الأية)
أما بالنسبة للسؤال الثالث: فإن المفرد يخاطب بصيغة الجمع وهذا معروف في العربية
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ) فالقائل هو شخص واحد كما في السير..
أما بالنسبة للسؤال الرابع فنحن نقول أنه استشهد في حجر علي عليه السلام وما قلتيه أنه استشهد عند عائشة لا نُسلم به وهو خارج محور البحث
بحثنا الآن هل يوجد آية تقول أن الله تاب على عائشة بعد صدور المعصية منها ومطالبته إياها بالتوبة؟ أم لا
وشكراً
----------------------------------
وكـــــــــــان ردي :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 2:28:34 ص
ردك الثاني لا فائدة منه وإنما هو مجرد حشو كلام ليس إلا .. (تكرار)
أما قولك : الله تعالى ما قال (إن تتوبا إلى الله وإلا طلقكما النبي)
فكلام يدل على جهل بين، إذ كيف تريد أن تقنعنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أبقى على كافرتين منافقتين في عصمته حتى بعد أن تبين له كفرهما ونفاقهما ؟؟؟
هل تريد أن تقول أنه - صلى الله عليه وسلم - خالف أمر ربه بمفارقة الكافرات !!!
أما آية عسى ربه إن طلقكن فهي طامة أخرى على رأسك، لأنك عجزت تماما على إثبات حصول الشرط، وبالتالي حصوص الوعيد
فهل حصل الوعيد فعلا ؟؟
سؤال بسيط أريد ردك عليه للنهي النقاش في هذا الأمر
هل استبدل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة بزوجات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا !!!؟؟
هذا إلى جانب ضرورة إثبات حصول الشرط الأول وهو الكفر الذي يلزمه كجزاء التطليق والمفارقة ومظاهرة الله ورسوله والملائكة وصالح المؤمنين !! | |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:27 pm | |
| قال الرافضي :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 29/06/2013 5:44:31 ص
حــفصة أنا لم أقل أننا نـكفر من هو وهابيٌ فقط وهذا ليس محور البـحث بيّنتُ لك سبب مخاطبتي إياكم بالبكرية وأنت قلتِ أن ليس في النعت اساءة لك فأتمنى منكِ أن تظهري عضلاتك في الرد العلمي وأن تكفي عن حرف النقاش عن مساره أما بالنسبة للمجوس فنحن ننكر ذلك أما أنتم فلا تنكرون أنكم تتبعون أبا بكر والبخاري جده مجوسيٌ كما ورد في كتب الرجال _________________________________
الآية تفيد الشرط نعم ولكن تقدير الشرط المحذوف كما أقره المفسرون وعلماء العربية يفيد بأن الذنب صدر منهن
كما نقلتُ لك من تفسير الألوسي (إن تتوبا إلى الله [فلتوبتكما موجب وسبب] فقد صغت قلوبكما) بل إن الشرط تحقق ولذا طالبهما الله تعالى بالتوبة وهذا البغوي الذي هو من أصح التفاسير وأكثرها اعتباراً عندكم وعند ابن تيمية يثبت أن الإيذاء وقع من عائشة وحفصة ولذا طالبهما الله بالتوبة
(( { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ } أي من التعاون على النبي صلى الله عليه وسلم بالإيذاء. يخاطب عائشة وحفصة { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } أي زاغت ومالت عن الحق واستوجبتما التوبة.))
تفسيرُ البغوي
وحتى إن فسرنا الصغو هنا بمعنى الميل إلى محبة تحريم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العسل على نفسه أو الجارية فهذا ذنب وهذا هو محل النزاع
نحن نقول أن الله طالب عائشة بالتوبة بسبب المعصية فأين ثبت أن الله تاب عليها بسبب هذه الجريمة؟
****
وقال أيضا
****
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 29/06/2013 5:44:46 ص
أما سببُ قولي أن قلبها زاغ عن الإيمان فلقراءة ابن مسـعود وكلنا يعلم أن القـراءة خير مفسر للجملة فإن معنى زاغت قلوبكما مشابه لمعنى صغت قلوبكما لأن الزيغ هو الميل وإن قرأناها كما كان يقرأها ابن مسعود فيمكننا معرفة معنى (زاغت قلوبكما) من خلال قراءة قوله تعالى (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) وبالتالي يثبت أن قلب عائشة زاغ ولأن القرآن يفسرُ بعضه بعضا
أما قولك وعلى فرض وقوع الشرط وأن الجواب محذوف فعلي أن أثبت..الخ فلا أعرف إلى ما رميتِ لأنه الظاهر عندك خلط كبير بين جواب الشرط وبين فعل الشرط
قـالى تعـالى {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} هذه الآية مشابهة للآية التي نتحدثُ فيها وقدر علماء العربية جواب الشرط نحو (إن يسرق [فلا تتعجب] فقد سرق أخ له) وأخوة يوسف كانوا بصدد الإخبار عن سرقة يوسف فهي ثاتبة عندهم فهذا وإن كان على سبيل الشرط فجملة (فقد سرق أخ له) تفيد بأن فعل الشرط قد وقع
نقلتُ لك تفسير الألوسي والبغوي للآية وتفسيرهما يدل بشكل واضح أن المعصية وقعت من عائشة وبينتُ لك أن جواب الشرط محذوف وهو يفيد بأن الذنب وقع ولكن ربما قصدك أن تقولي أثبت لي أن جواب الشرط لم يقع أي أثبت لي أن عائشة ما تابت فأقول الأصل عدم التوبة لأننا نعلم أنها أذنبت بدليل مطالبة الله لها بالتوبة ولكن نشكُ في التوبة، هل تابت أم لا فنبني على عدم التوبة وعلى الحالة السابقة عملاً بقاعدة (الشّكُ لا يزيلُ اليقين) أو (لا تنقض اليقين بالشك) فاليقينُ هو صدور الذنب أما التوبة فمشكوكة. أما قولك أن الوعيد لم ينزل فهذا افتراءٌ على الله
لأن الله كان في مقام التحذير لهن واخبارهن من هو الذي يناصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقل الله تعالى (وإن تظاهرا عليه فإن الله وجبرئيل ..سوف ينزلون عليكم صاعقة من السماء) حتى يصح ما ذهبتِ إليه بل إن الله أخبر بأنه هو ناصرٌ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك جبرائيل وصالح المؤمنين
أما طلاق حفصة فأنا لم أناقش فيه وهو خارج البحث لأن الله تعالى كما بينتُ لك في السـابق لم يُعلق التوبة على الطلاق الله تعالى لم يقل (إن تتوبا إلى الله وإلا طلقكما النبي) ولم يقول (إن لم تتوبا إلى الله فسوف يطلقكما النبي)
فإن كانت الآية هكذا فو الله حينها من حقكِ الإحتجاج بعدم تطليق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة وأنه مثبت لتوبتها ولكن بما ان الأية لم تنزل كما ترغبين فليس من حقك تعليق الطلاق على التوبة
____________ نعم وما المانع أن يبقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زوجة منافقة؟ طالما أنها تظهر الإسلام فتعامل معاملة المُسلم وإن كانت منافقة
أما بالنسبة لسؤالك هل خالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه بمفارقة الكافرات فأقولُ له ويجبُ عليك أن تُميزي بين كفر النفاق وكفر الجحود فالمنافق كافرٌ يعامل معاملة المسلم ولذا كان يسمح النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمنافقين بدخول مسجده مع أن الكافر لا يحلُ له ذلك والشيعة والبكرية اتفقوا على أن المنافق كافرٌ ولكنه يعامل معاملة مسلم
كما أن الظروف اقتضت أن لا يقتص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممن حاول قتله ليلة العقبة فإن الظروف اقتضت أن لا يفارق النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة وحفصة فعدم قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمن حاولوا قتله ليلة العقبة غير مثبت لتوبتهم وعدم تطليق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة وحفصة غير مثبت لتوبتهم وخصوصاً أن ليس في الآية ما يفيد تعليق التوبة على الطلاق فأتمنى منكِ أن تركزي جيّداً
أما بالنسبة لآية عسى ربه إن طلقكن..
فقلتُ لك أن ليس في الآية ما يفيد بأن الله تاب عليهما بهذه الآية الآية تقول إن طلقكن النبي فعسى ربه أن يبدله أزواجاً خيراً منكن وبالتالي يثبت عدم توفر الصفات الحسنة التي جاءت في الآية فيهما وإلا فما هي فائدةُ التخويف؟
بالنسبة لسؤالك الأخير لم يستبدل الله تعالى عائشة وحفصة بزوجات أخرى وليس في ذلك ما يثبت توبة عائشة طالبتك بدليل يقول أن الله تاب عليها من جريمة التظاهر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصغو القلب
وخصوصاً أن الله تعالى ما علق التوبة في الآية (عسى ربه إن طلقكن) على التوبة وإنما علقه على الإبدال أي لم يقل (إن لم تتوبا فعسى ربه إن طلقكن أن يبدله )
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:29 pm | |
| الرد ---
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 6:40:04 م
بسم الله الرحمن الرحيم
دعواكم كفر عائشة وحفصة رضي الله عنهما أو نفاقهما من خلال هذه الآية الشريفة دعوى باطلة لأن الزيغ الميل هنا متعلق بالغيره لا غير ، والزيغ والميل في هذه المسألة والغيرة بين الضرائر ليست زيغاً عن الإسلام إلى الكفر ، فالغيرة من جبلة النساء ولا مؤاخذة على الأمور الجبلية ... ولاشك أن ما حصل من عائشة وحفصة رضي الله عنها كان خطأ بحد ذاته، لكن هذا الخطأ مغفور، بدليل عفو النبي صلى الله عليه وسلم عنهما، وإبقائهما معه وفي زمرة أمهات المؤمنين المطهرات بنص القرآن العظيم كلام رب العالمين جل في علاه
أما عن التحذير والوعيد الذي تعقب الآية فيخص الاستمرار في الخطأ والتمادي فيه، وهذا ما لم يحصل البتة، وإلا فعليكم إثبات تكراره، أي تكرار التظاهر ضد النبي صلى الله عليه وسلم وعصيانه
أما عن توبة عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - فتابت ولا يحتاج إثبات، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم أبقى عليهما في ذمته وعصمته، وإلا : أليس من الحيف والإجحاف والظام للنفس - أنفسكم - أن تتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإيواء كافرتين فاسقتين منافقتين، رغم تبوث تحريم ذلك عليه قبل المؤمنين !!؟
وبيان ذلك قوله تعالى : " وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ " وقوله " وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ"
وتفسير قوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم الكوافر هو أمر للمؤمنين بفك عصمة زوجاتهم الكوافر، وتحريم الإبقاء عليهن، فطلق جمع كبير من الصحابة - رضي الله عنهم - زوجات كافرات بعد ذلك!!!
وقولك أن عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - ذنبهما استوجب الغضب واللعنة وتظاهر القوى العلوية ضدهما، أي أنهما كافرتان أو منافقتان - والنفاق أشد من الكفر - اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بمخالفة أمر الله تعالى - أعلاه - والإبقاء على كافرتين تحته !!!
نعود الآن إلى إثبات توبة عائشة وحفصة - رضوان الله عليهما -فهذا دليل آخر أقوى - من الحديث الشريف كما تطلب - يثبت التوبة وصحتها ، فقد جاء في تفسير الجلالين وشرح الشبيهي لصحيح البخاري: إن تتوبا ـ أي حفصة وعائشة ـ إلى الله فقد صغت قلوبكما ـ مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له، وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا. اهـ.
ويدل على توبتها كذلك بكاؤهما الشديد - كما هو تابث - عندما عمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هجرهما في المضاجع !!
وهذه الأدلة أوردها تابعا لتأكيد توبتهما - بأبي هما وأمي وكل ما أملك - :
ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها، فخرجت إلى المسجد، فإذا هو ملآن من الناس فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له فسلم ولم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطلقت نساءك؟ فقال: لا، ولكن آليت منهن شهرا ـ فمكث تسعا وعشرين ثم دخل على نسائه.
وفي رواية للبخاري: قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة فقال: إني ذاكر لك أمرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ـ قالت قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ثم قال: إن الله قال: يا أيها النبي قل لأزواجك ـ إلى قوله ـ عظيما ـ قلت أفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة.
وفي رواية للبخاري عن عمر قال: فصليت صلاة الفجر مع النبي فدخل النبي مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي.
وروى أبو يعلى عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. اهـ. والحديث صحيح، فقد قال ابن كثير: رجاله على شرط الصحيحين....
أضيف :
أنت تطلب دليل التوبة من القرآن الكريم، وأنا بدوري أطالبك بإثبات عدم التوبة من القرآن الكريم أيضا، ولا تنس ضرورة توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم اتهامه بايواء كافرتين مخالفا بذلك أمر الله تعاى بمفارقة الكوافر !!!
**** أضيف
****
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 6:40:23 م
أما بخصوص تكفير من هو وهابي فلا حاجة بك لقوله مباشرة، فقد قلتموه وأعدتموه مرارا وتكرارا وكفرتم الوهابية وها أنتم تكفرونهم باسم البكرية ثم العمرية، مع أنه لا يوجد سني - البتة يتبرأ من عمر أو أبي بكر - رضي الله عنهما - وإقحامك لهذه العبارة في بداية النقاش دليل استهزاء وسخرية مع تكفير واضح منك، وهذا ما اشترطنا تجنبه منذ البداية.. فتنبه
-------
نعود الآن إلى استكمال النقاش :
استشهادك بقراءة ابن مسعود - رضي الله عنه - لا يخدم، لأن قراءته من المنسوخات - المنسوخ - ، وحتى إن قرأ ابن مسعود الآية بما ذكرته من الزيغ، فليس بشيء، لأن الزيغ هنا لا يعني الزيغ عن الإسلام - كما أوضحت دائما - لأنه لو زاغتا فعلا عن الإيمان إلى الكفر، لا ستوجبتا التفريق - الطلاق - مباشرة ، كما أمر بذلك الله تعالـــــــــــــــــى ... وقول الله تعالى (إن تتوبا) فهو دعوة لهما - رضي الله عنها - إلى التوبة، ولا أثر لجواب الشرط المحذوف في ذلك، لأنه أصلا لم يثبت حدوثه.. صحيح لم تأت آية قطعية تفيد التوبة، كذلك لم تأت مثيلتها تفيد عدم التوبة والحكم يؤخد من مجريات الأحداث في هذه الحالة ... ارجع لما أوضحته مرارا، ولا داعي للتكرار ..
ثانيا
الاية واضحة أن سبب الذنب الذي تكفرون به أمَّيِ المؤمنين عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - هو الغيرة كما هو واضح من الحديث الذي تستشهدون بهفما تقول في غيرة الزهراء رضي الله عنها من بنت أبي جهل لما بلغها نبأ عزم أمير المؤمنين - رضي الله عنه - الزواج منها !! فغضبت الزهراء لذلك، وهذا تابت عندكم وعندنا وبروايات صحيحة !!!
**
أما قول : الله تعالى لم يقل (إن تتوبا إلى الله وإلا طلقكما النبي) ولم يقول (إن لم تتوبا إلى الله فسوف يطلقكما النبي) فيدل على خلط شديد وعمي عن رؤية الحق، وضرب الالقرآن بعضه ببعض، وزعم أأن آيات كتاب الله تعالى لا ينسجم بعضها مع بعض ... وزعمك أن عدم التوبة لا يقتضي التطليق، وتنفي ربطه به، دليل على عدم وعي وغباء للأسف لن أقول غباء وإنما هو رغبة في الهروب والتسلل من الحق الذي عصف بذهنك وعقلك الآن فرفضته !!!
** أما قولك هذا : نعم وما المانع أن يبقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم على زوجة منافقة؟ طالما أنها تظهر الإسلام فتعامل معاملة المُسلم وإن كانت منافقة
فيدعو للضحك - وأعتذر إن ضحكت كثيرا من هذا التفكير الخارق !!! ألا تعلم يا سلطان أنك بكلامك هذا تناقض نفسك، فتزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم أن زوجاته منافقات كاذبات، لذلك أبقى عليهن تحته !! في الوقت نفسه تقول أنه علم بذلك ومع ذلك أبقى عليهما تحته مخالفا أمر الله تعالى بمفارقتهن - إن تبث كفرهن - !!!
**
أما قولك هذا : والشيعة والبكرية اتفقوا على أن المنافق كافرٌ ولكنه يعامل معاملة مسلم
أقول : نعم يكون ذلك في الأمور العامة وليس الخاصة كالزواج والمساكنة !! فالزواج اتحاد قلبين وجسدين، هو رباط مقدس، سماه الله تعالى : الميثاق العظيم، وهذا الميثاق أوثق من المعاملة العامة، كالمتاجرة والتعامل العام !!! فلا يمكن أن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الله تعالى ويبقي على كافرتين منافقتين !!
ثم ما الهدف من ذلك ؟؟؟ ما الهدف من الابقاء على كافرتين منافقتين،اللهم إلا الننلبيس على الناس - كما تحاولون الترويج له !!!؟؟
أما قولك : وبالتالي يثبت عدم توفر الصفات الحسنة التي جاءت في الآية فيهما وإلا فما هي فائدةُ التخويف؟ فتناقض نفسك وتكر بدون طائل .. ثم ألم تعلم أنه لولا توفر الصفات الحسنة فيهما لاستبدلهما النبي صلى الله عليه وسلم بأخريات مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا !!! فهل تبث أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ؟؟؟
إن لم يثبت ذلك فقد انتهى الأمر ...
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:30 pm | |
|
إضافة:
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 29/06/2013 6:41:07 م
هـــــــــــــــــــــــــــــات غيــــــــــــــــــره ....
----
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 12:59:07 ص
أين أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ؟؟
انتظرت اليوم بأكمله ولم تأت !!
وأنت تعرف جيدا أنني أخرج في هذا الوقـــت !! وأنت قلت يوما بأنك معسكر هنا 24 /24 ساعة --- 7/7 أيام !!!
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:36 pm | |
| قال الرافضي :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 10:46:01 ص
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءهم أجمعين
قلتِ: (دعواكم كفر عائشة وحفصة رضي الله عنهما أو نفاقهما من خلال هذه الآية الشريفة دعوى باطلة لأن الزيغ الميل هنا متعلق بالغيره لا غير ، والزيغ والميل في هذه المسألة والغيرة بين الضرائر ليست زيغاً عن الإسلام إلى الكفر ، فالغيرة من جبلة النساء ولا مؤاخذة على الأمور الجبلية ... ( ---------------------- أنا ما تحدثت عن كفر عائشة وحفصة حتى الآن وإنما منذ البداية قلت أن الله طالبهما بالتوبة لصدور المعصية منهما وأن المعصية كانت عظيمة بدليل عظمة الجيش الذي ناصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وظاهره في مقابل تظاهر عائشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ولذا وبعد أن بيّن الله تعالى أن عائشة فعلت ما يستوجب التوبة أي بمعنى آخر بيّن الله تعالى أن عائشة أذنبت فنحن مأمورون وكخطوة أولى بعدم موالتها لأنها ظالمة لله تعالى وظالمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وظالمة لنفسها امتثالاً لقوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } وامتثالاً لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}
وبلا شك أن عائشة باتت عدوة لله تعالى حينما عصته وحينما آذت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والآن بعدما علمنا بأنها أذنبت وأصبحت عدوة لله وظالمة لكني نعود ونواليها -هذا إن لم نجد معصية أخرى- فيجب أن يخبرنا الله تعالى بأنه تاب عليها أو أن يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه تاب عليها. وإلا فكيف سوف نعلم بأن الله تاب عليها ويصح لنا موالاتها؟
أما قولك: ( أما عن التحذير والوعيد الذي تعقب الآية فيخص الاستمرار في الخطأ والتمادي فيه، وهذا ما لم يحصل البتة، وإلا فعليكم إثبات تكراره، أي تكرار التظاهر ضد النبي صلى الله عليه وسلم وعصيانه
( فمورد النزاع هو حول هل أن الله تاب على عائشة بعد ذلك أم لا قلتُ لك أن الله بين أنه طالب عائشة بالتوبة لصدور المعصية منها ومعصيتها لم تكن هينة بدليل صدمة مجاهد عندما رأى قراءة ابن مسعود وبدليل مظاهرة الله والملائكة وجبرائيل وصالح المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فيجب عليك إثبات أن الله تاب على عائشة بعد ذلك حتى يصح أن نواليها ومع عدم الإثبات لا يصح لنا موالاة من صرح الله بعصيانه ومن طالبه بالتوبة.
** وأضاف ***
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 10:46:49 ص
أما قولكِ: (أما عن توبة عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - فتابت ولا يحتاج إثبات، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم أبقى عليهما في ذمته وعصمته، وإلا : أليس من الحيف والإجحاف والظام للنفس - أنفسكم - أن تتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإيواء كافرتين فاسقتين منافقتين، رغم تبوث تحريم ذلك عليه قبل المؤمنين !!؟) ابقاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهما في ذمته لا يعد توبةً، والمتأملُ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أنه كان يبقي على المنافقين ولايأمر بقتل من هو مستحق للقتل لوجود مصلحة أخرى ثم إن الله لم يعلق الطلاق على التوبة حتى يصح ما ذهبتِ إليه مرة أخرى أقول إن الله لم يقل (إن تتوبا إلى الله وإلا طلقكما النبي) لو كان قال الله هكذا (إن لم تتوبا فسوف يطلقكما النبي) أقسم بالله لكنت سلمت معكِ بأن عدم تطليق النبي صلى الله عليه وآله وسلم دليلُ توبتهما
فأنتِ مطالبة بإثبات أن الله تاب على عائشة بدليل قاطع لا يحتمل الشك أبداً كما أنا أثبتُ لك أنها عصت الله وأن الله طالبها بالتوبة بدليل قاطع فأتمنى منك الإجابة على السؤال الأول المطروح والذي لم أتلقَ إجابة عليه حتى اللحظة: أين تاب الله على عائشة بعد مطالبته إياها بالتوبة؟
أما قولكِ: {وتفسير قوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم الكوافر هو أمر للمؤمنين بفك عصمة زوجاتهم الكوافر، وتحريم الإبقاء عليهن، فطلق جمع كبير من الصحابة - رضي الله عنهم - زوجات كافرات بعد ذلك!!!{ فإن هناك فرقاً بين النفاق وبين الكفر فالمنافق كافرٌ يعاملُ معاملة المسلم وأما الكافر فليس كذلك ثم إن الأخ "التطبير المقدس" رضي الله تعالى عنه لم يطلب مناظرة حول نفاق عائشة حتى تحشري موضوع النفاق الأخ طلب مناظرة حول هل أن عائشة في النار أم في الجنة أنا لستُ هنا بصدد نفي نفاق عائشة وإنما أطالبك بالإلتزام بموضوع البحث اذهبي للأعلى قليلاً سوف تجدين أن موضوع المناظرة هو ((مناظرة حول هل أن عائشة في الجنّة أم في النّار)) معلوم أن بعد أن عصت عائشة الله بدليل مطالبته إيها بالتوبة لصغو قلبها فإنها استوجبت النار لأن العاصي أول ما يستحقه هو النار إلا إن قلتم أن الذنب موجبٌ لدخول الجنة وأما نحنُ المسلمون فنقول أن الذنب أولُ ما يوجبُ فيوجبُ دخول النار فعائشة استحقت النار فأين ثبت أن الله تاب عليها حتى نقول أنها قد تدخل الجنة؟ هناك معطيات وقواعد عامة تفيد بأن الكافر يدخل النار والمنافق يدخل النار والعاصي يدخل النار ومرتكب الكبيرة يدخل النار. فنحن حتى لو يقل الله تعالى لنا أن فلاناً في النار ولكن وجدنا أن فلاناً هذا قتل مسلماً مؤمناً متعمداً ولم نعلم أنه تاب. فنحكم على هذا الشخص بأنه في النار لإخبار الله تعالى لنا أن جزاء من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه النار والله تعالى أخبرنا أن من يعصيه أو يؤذي رسوله فإنه في النار وعائشة عصت الله تعالى بدليل مطالبة الله إياها بالتوبة ولصغو قلبها فهي الآن في النار حسب هذه الأية فأين يوجد أن الله تاب عليها بعد ذلك؟ هذا هو محور البحث.
أما كونها منافقة وكافرة فهذا بحث آخر وإن كنتُ قد أحبتك عليه في السابق وقلتُ لك أن الكافر لا يحل له دخول المسجد ولكن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسمح للمنافقين بدخول مسجده مع أنهم كفار بالإجماع وهذا لأن المنافق يعامل معاملة المسلم ويؤخذ بظاهره.
أما قولكِ أن تقدير جواب الشرط المحذوف هو (تقبلا) فربما وقد ذكر عدة أقوال في بيان جواب الشرط المحذوف وهي كما ذكرتها في السابق (فهو أرشدُ لكما ) + (كان خيراً لكما) + (يقبل منكما) + (فقد صدر ما يوجب توبتكما) الخ.. ومهما يكن فإن هذا فيه إدانة لكِ إذ زعمت أن الشرط لم يتحقق وهو الطلاق وأوهمتِ أن جواب الشرط هو إيقاع الطلاق ثم الآن تراجعتِ| وقلتِ أن جواب الشرط يقبل منكما
عندما أقولُ لفلان إن تبت تاب الله عليكَ أو إن تبت يقبلُ منك فهذا ليس اخباراً بأنه تاب وإنما إخبارٌ باحتمال القبولِ منه وإن كان تقدير جواب الشرط الأولى هو (فقد صدر ما يوجب توبتكما) بدليل (فقد صغت قلوبكما) ولكن أين ثبت أن الله تاب عليهما أو أنهما تابتا من جريمة التظاهر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإيذاء له؟
** وزاد أيضا ***
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 10:47:17 ص
وأما قولكِ أن آية التخيير هي دليلُ توبتهما فهذا مضحك وأولى لك أن تضحكي لمدة ساعة كاملة على جهلك فإن آية التخيير نزلت قبل سورة التحريم وقلتُ لك في الرسائل الماضية أن سورة الأحزاب نزلت قبل سورة التحريم وإن كان لديك مصحف فيه ترتيب نزول السور راجعي.
فكيف تكون قد تابت على جريمة التظاهر وهي لما تفعلها بعد؟ وهذا يظهر أن إيذاء عائشة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تكرر أكثر من مرة. جيد جداً.. يجب عليك أن تفهمي إن إيذاءها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتكررُ كثيراً
أما قولكِ (أنت تطلب دليل التوبة من القرآن الكريم، وأنا بدوري أطالبك بإثبات عدم التوبة من القرآن الكريم أيضا، ولا تنس ضرورة توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم اتهامه بايواء كافرتين مخالفا بذلك أمر الله تعاى بمفارقة الكوافر !!! ( فهذا ممن العجب لأني طلبتُ منك إثبات أن الله تاب عليها ومع عدم وجود دليل يفيد بأن الله تاب عليها بعد ذلك فليس من حقكِ أن تقولي أين ثبت أن الله ما تاب عليها فلو أننا كنا نعلم أن الله تاب عليها لما تناقشنا في ذلك ولكن بما أننا لا نعلم هل تاب الله عليها أو لم يتب فنجري قاعدة الإستصحاب ونستصحب الحالة السابقة وهي عدم التوبة
فإنتِ الآن لستِ قادرة على إثبات أن الله تاب عليها ولو فرضنا أني لم أكن قادراً على إثبات عدم توبة الله عليها فوظيفتنا هي اجراء قاعدة الإستصحاب (لا تنقض اليقين بالشك) فتوبتها وعدم توبتها مشكوكٌ وبالتالي نستصحب الحالة السابقة وهي عدم التوبة فيثبت أن عائشة في النار. أتمنى أن تكوني قد فهمتِ ما قلته.
أما قولكِ أن قراءة ابن مسعود منسوخة فهذه دعوى بلا دليل ولو كانت منسوخة لماذا صُدم مجاهدٌ؟
أما قولكِ ((ولا أثر لجواب الشرط المحذوف في ذلك، لأنه أصلا لم يثبت حدوثه.. صحيح لم تأت آية قطعية تفيد التوبة، كذلك لم تأت مثيلتها تفيد عدم التوبة((
فهذا جميلٌ جداً: قلتِ أن جواب الشرط لم يحدث أصلاً وقلتِ في السابق أن جواب الشرط هو (يقبلُ منكما) والآن تقولين أن جواب الشرط لم يحدث فتكونين قد أثبتِ عدم توبة عائشة فشكراً لكِ الحمد لله اعترفتِ بأنه لم تأتِ آية قطعية تفيد التوبة واعترافكِ سوف ألزمكِ به ومع عدم وجود آية تفيد عدم التوبة فنحكم بعدم التوبة لو أن شخصاً توضأ ثم شك في بطلان وضوئه لم يجد دليلاً يثبت أن وضوءه انتقض ولم يجد دليلاً يثبت أن وضوءه لم ينتقض فما هو حكمه؟ حكمه أن يبني على الحالة السابقة وهو استمرار الوضوء وهذه تسمى بقاعدة الإستصحاب (لا تنقض اليقين بالشك) وعندكم (الشكُ لا يزيلُ اليقينَ)
أما قولكِ أن الغيرة لا مؤاخذة بها فأطالبك بالدليل الذي يقول أن من يعصي الله بدافغ الغيرة فليس عليه إثم ولو كانت الغيرة لا مؤاخذة فيها فلماذا طالبها الله بالتوبة؟ هذا من تناقضكم والحمدُ لله. مع أني لا أسلم بأن معصيتها كانت بسبب الغيرة ولكن مهما يكن الدافع فهي عصت الله معصية كبيرة بدليل ذيل الآية
** وأضاف ***
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 10:48:08 ص
أما قولك: ((أما قول : الله تعالى لم يقل (إن تتوبا إلى الله وإلا طلقكما النبي) ولم يقول (إن لم تتوبا إلى الله فسوف يطلقكما النبي) فيدل على خلط شديد وعمي عن رؤية الحق، وضرب الالقرآن بعضه ببعض، وزعم أأن آيات كتاب الله تعالى لا ينسجم بعضها مع بعض ... وزعمك أن عدم التوبة لا يقتضي التطليق، وتنفي ربطه به، دليل على عدم وعي وغباء للأسف لن أقول غباء وإنما هو رغبة في الهروب والتسلل من الحق الذي عصف بذهنك وعقلك الآن فرفضته !!!
))
فليس فيه كلمةٌ مفيدة وعلمية وإنما هو كلامٌ إنشائيٌ يدلُ على الإفلاس
الله قال هكذا ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا..) لم يقل (إن لم تتوبا فعسى ربه إن طلقكن.. أي لم يعلق الطلاق على التوبة
وإنما علق الإبدال على التطليق فلو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلّق أزواجه وأبدله الله تعالى نساءً آخريات قد نقول بأن نساءه الجدد هن {خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} وقلنا "قد نقول" لوجود عسى والتي ترتبط بمشيئة الله تعالى إن شاء أبدل وإن لم يشأ لم يُبدل.
وليس في الآية بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لم يطلق نساءه فهذا يعني أن نساءه الآن قانتات مسلمات مؤمنات..الخ بل إن الآية فيها تعريض بنسائه الحالييات وإلا ما هي فائدة الإبدال؟ أتمنى أن تكوني قد فهمت
لاحظي جيداً أن الله تعالى لم يقل ((عسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا [وإن لم يطلقكن فأنتن مؤمنات مسلمات تائبات ..الخ] }
لم يقل (وإن لم يطلقكن فأنتن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات
أما ضحكك على قولي وما المانع أن يبقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على زوجة منافقة فهذا من جهلك بالفقه فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقبل رسول الله الله كان يعلم علماً يقنيناً أن ابن أبي سلول منافق ومع ذلك لم يحكم بقتله وإنما عامله معاملة المسلم
أنا أعلم أن فلان كافر في الباطن علماً يقينياً ولكن حكمي في الإسلام أن أعامله بظاهره وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم عن طريق الغيب بأن عائشة منافقة فهو مأمورٌ بعاملتها بحسب ظاهرها وهي كانت تدعي بأنها مسلمة فعدم معرفتكِ بأحكام الإسلام جعلكِ تضحكين قال تعالى (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً)
أما قولكِ ((ثم ما الهدف من ذلك ؟؟؟ ما الهدف من الابقاء على كافرتين منافقتين،اللهم إلا الننلبيس على الناس - كما تحاولون الترويج له !!!؟؟(( فهذا ليس محل البحث ولا بأس أن أقول أن سبب ابقاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عائشة وحفصة هو نفس سبب ابقاء الله تعالى على ابليس لعنه الله حتى يمتحن به الناس وكذلك عائشة كانت فتنة واختباراً لهذه الأمة أنت الآن ثبت لكِ أن عائشة عصت الله واستوجبت دخول النار وباعترافكِ أنه لا توجد آية صريحة تفيد بتوبتها ولا يوجد حديث يقول أن الله تاب عليها بعد ذلك فحكمك في الإسلام أن لا تتوليها يريد الله أن يعلم هل ستحكمي عقلك وتطيعه أم سوف تبقين على تقليد الأباء والأجداد وتغلبي هواك وقولك (( أما قولك هذا : والشيعة والبكرية اتفقوا على أن المنافق كافرٌ ولكنه يعامل معاملة مسلم
أقول : نعم يكون ذلك في الأمور العامة وليس الخاصة كالزواج والمساكنة !!
( فهذا قولٌ بلا دليل المنافق مهما كان يعامل معاملة المسلم. زوجة - صحابي - بطيخ
_____ أما قولك هات غيره فنعم إن شاء الله بعدما ننتهي من البحث حول هذا الموضوع سوف أعطيك دليل آخر يثبت أن عائشة في النّار.
أما قولك ((وأنت تعرف جيدا أنني أخرج في هذا الوقـــت !! وأنت قلت يوما بأنك معسكر هنا 24 /24 ساعة --- 7/7 أيام !!! (( فهذا كذبٌ علي أنا ما قلتُ ذلك أبداً
قلتُ أنتم تتوهمون أني مقيم هنا كل اليوم ولذا تظنون أن كل شخص هنا هو سلطان القلوب وإن كان الأمر التبس عليك فأتمنى أن تركزي جيداً أو أن تأتي بقولي كما هو حتى أفسرهُ لكِ.
لا أقولُ لكِ انتظريني طوال اليوم أنتِ ارسلي الرسالة ثم اذهبي لأعمالك المهمة !!!!!!!!!! وبعدها عودي وشاهدي هل جاءك الرد أم لا؟ | |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:40 pm | |
| ردودي كانت كالتالي :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 4:31:43 م
بسم الله الرحمن الرحيم
جواب ردك الأول المطول :
أرى أنك انتقلت الى اعتناق وتأييد عقيدة الخوارج الذين يكفرون للمعصية، ولا يرون التوبة ماحيا لأثر الذنب :!! هذا يحق لي وصفكم أو وصفك على الأقل بالخارجي!! أما طلبك فقد أثبتته في ردي الأسبق ولا داعي للتكرار، لأني لم أجد في ردك هذا سوى تكرار وتخبط
نعم قد أثبتت أن عائشة رضي الله عنها تابت والتائب من الذنب كمن لا ذنب له!! أثبتت ذلك من أحاديث صحيح من نفس المصدر الذي أخذت منه اسم عائشة وحفصة وأنهما المعنيتان بالاية الكريمة.. الآن تطالب بإثبات التوبة من كتاب الله تعالى فقط وترمي وراء ظهرك كل الروايات الصحيحة، في الوقت الذي تتمسك فيه بجزء من رواية واحدة تذكر اسمي أمي المؤمنين عائشة وححصة - رضي الله عنهما - !!! ما هذا التناقض ؟؟
ثانيا: قد طلبت منك - مسايرة لطلبك - أن تثبت من كتاب الله تعالى بآية صريحة لا تحتمل اللبس ولا الشك أن الله تعالى لم يتب عليهما !!!
------------------------------- لكن الرافضي خرق أصول المناظرة وتدخل قبل أن أنهي مداخلتي بقوله -------------------------------
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 4:41:14 م
حفصة المغربية: من قال لكِ أن كفرتُ عائشة لمجرد المعصية؟
أنا قلت أنها دخلت النار بسب المعصية
وهناك نقاط كثيرة لم تردي عليها
فأتمنى أن تردي عليها وتبيني كيف تاب الله عليها
أنا أثبت لك أنك جئت بآية متقدمة لثبتي أن الله تاب عليها وهي آية التخيير فأتمنى أن تردي على نقطة نقطة
كما فعلتُ انا قولي على سبيل المثال لا آية التخيير نزلت فيما بعد بدليل كذا وكذا وكذا
------------------------
أكملت ردودي رغم ذلك وقبل أن أنتبه لتدخله السافر !!
-------------------------
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 4:41:50 م
جواب ردك الثاني :
نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبقى عليهما تحته وفي زمرة أمهات المؤمنين المطهرات بنص الآية الشريفة !!! فأي شرف وأية كرامة لهما لعد هذا ؟؟ ثم ما وجه الشبه والمقارنة بينهما - بأبي هما وأمي - وبين المنافقين، المشهورين بالنفاق !!!
ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسل كان مأمورا بمجاهدة الكفار والمنافقين والغلظة عليهم !!
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) التوبة73 فالله تعالى ي آمرا رسوله - صلى الله عليه وسلم - بجهاد الكفار والمنافقين ، هؤلاء بالسلاح والقتال ، وهؤلاء بإقامة [ ص: 171 ] الحدود عليهم ، ( واغلظ عليهم ) أي : في الدنيا ، ( ومأواهم جهنم وبئس المصير ) أي : في الآخرة .
قال القرطبي في التفسير : فأمره أن يجاهد الكفار بالسيف والمواعظ الحسنة والدعاء إلى الله ، والمنافقين بالغلظة وإقامة الحجة ، وأن يعرفهم أحوالهم في الآخرة ، وأنهم لا نور لهم يجوزون به الصراط مع المؤمنين . وقال الحسن : أي جاهدهم بإقامة الحدود عليهم فإنهم كانوا يرتكبون موجبات الحدود ، وكانت الحدود تقام عليهم . انتهى كلامه – رحمه الله – .
فلماذا لم يجاهد النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأبواهما، خاصة بعد أن علم نفاقهما الذي أصبح ظاهرا - كما تقولون - وبنص الايات !!!؟
أما قولك : أين تاب الله على عائشة بعد مطالبته إياها بالتوبة؟
فإني أراك تكرر فقط من أجل التكرار ليس إلا، وإلا فأنا أثبتت بدليل لا يخالطه لبس ومن صحيح السيرة، أنهما رضي الله عنهما تابتا - كما أوضحت سلفا -
ومع أني لا أحب التكرار، إلا أنني سأستعمله تبعا لعشقك لهذه الوسيلة التي تدل على تخبطكك وإفلاسك وعدم قبولك الحــــــــق
إن كنت سألت سؤالا ورددت عليه - كما طلبت - بنص صحيح- فلم التكرار ؟؟
نعود الآن إلى إثبات توبة عائشة وحفصة - رضوان الله عليهما -فهذا دليل آخر أقوى - من الحديث الشريف كما تطلب - يثبت التوبة وصحتها ، فقد جاء في تفسير الجلالين وشرح الشبيهي لصحيح البخاري: إن تتوبا ـ أي حفصة وعائشة ـ إلى الله فقد صغت قلوبكما ـ مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له، وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا. اهـ.
ويدل على توبتها كذلك بكاؤهما الشديد - كما هو تابث - عندما عمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هجرهما في المضاجع !!
وهذه الأدلة أوردها تابعا لتأكيد توبتهما - بأبي هما وأمي وكل ما أملك - :
ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها، فخرجت إلى المسجد، فإذا هو ملآن من الناس فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له فسلم ولم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطلقت نساءك؟ فقال: لا، ولكن آليت منهن شهرا ـ فمكث تسعا وعشرين ثم دخل على نسائه.
وفي رواية للبخاري: قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة فقال: إني ذاكر لك أمرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ـ قالت قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ثم قال: إن الله قال: يا أيها النبي قل لأزواجك ـ إلى قوله ـ عظيما ـ قلت أفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة.
وفي رواية للبخاري عن عمر قال: فصليت صلاة الفجر مع النبي فدخل النبي مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي.
وروى أبو يعلى عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. اهـ. والحديث صحيح، فقد قال ابن كثير: رجاله على شرط الصحيحين....
أضيف :
أنت تطلب دليل التوبة من القرآن الكريم، وأنا بدوري أطالبك بإثبات عدم التوبة من القرآن الكريم أيضا، ولا تنس ضرورة توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم اتهامه بايواء كافرتين مخالفا بذلك أمر الله تعاى بمفارقة الكوافر !!!
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:42 pm | |
| تعقيبا على مداخلته :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 4:43:14 م
سلطان
لا يسمح لك بالتدخل قبل أن أنهي مداخلــــــــــــــــــــتي
أنت نسخت 4 جرائد ومع ذلك تتدخـــــــــــــــل !!!
هل أفهم من هذا أنك تطبق مقولة خذوهم بالصوت تغلبوهم ؟؟؟
غير مسموح لك حتى أنتهـــــي !!
مفهوم أم تجهل أصول المناظرة ؟؟؟
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:46 pm | |
| استكمالا للرد :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 4:56:41 م
أما قولك : ثم إن الأخ "التطبير المقدس" رضي الله تعالى عنه لم يطلب مناظرة حول نفاق عائشة حتى تحشري موضوع النفاق الأخ طلب مناظرة حول هل أن عائشة في النار أم في الجنة
فيدعو للضحك فعلا إذ ما الفرق بين النفاق والكفر إلا أنهما كليهما موجب للنار !! وتحججك بالفرق يعلن إفلاســـــــك ..
أما قولك هذا : معلوم أن بعد أن عصت عائشة الله بدليل مطالبته إيها بالتوبة لصغو قلبها فإنها استوجبت النار لأن العاصي أول ما يستحقه هو النار إلا إن قلتم أن الذنب موجبٌ لدخول الجنة
أقول:
كلامك هذا لا يفرق البتة عن قول الخوارج بتكفير صاحب المعصة وإن تاب !!!
فهل صاحب المعصية كافر أم منافق لتحكم عليه بالنار !!!
وإن تبت أنها فعلا أخطأت ، وهذا وارد ، لأنها لم تكن معصومة أبدا، كما لم يعصم غيرها ، باستثناء النبي صلى الله عليه وسلم، فإن خطأها لا يستوجب كفرها أو نفاقها، وبالتالي تستحق دخول النار، كما تزعمون!!
صحيح أن الله تعالى حذرها وحفصة رضي الله عنها وعاتبها وتوعدها وحفصة - رضي الله عنهما - بما توعد، لكن هذا الوعيد والتوعد ما كلن ليقع إلا إن استمرت في خطئها، والمصر على الذنب إلى الممات مستحق للنار
لكن عائشة رضي الله عنها لم تصر بدليل ما أعطيتك من نصوص ، فهي قد تبث عنها أنها ندمت على ما فعلت بدليل بكائها وحفصة، وغمها وكربها بعد هجر النبي صلى الله عليه وسلم لها ولغيرها من أمهات المؤمنين شهرا كاملا
ثم ما كانت النتيجة بعــد ذلك ؟؟
هل فارقهما نهائيا ؟؟
طبعا لا لم يفارقهما ولم يغلظ عليهما أصلا، بل راجعهما، وبأمر من الله تعالى فيما خيخص حفصة رضي الله عنها
وهذا أكبر دليل على أن الله تعاب عليهما
*************************
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 5:04:12 م
الآن إلى الرد الرابع :
قلت : أما سببُ قولي أن قلبها زاغ عن الإيمان فلقراءة ابن مسـعود وكلنا يعلم أن القـراءة خير مفسر للجملة فإن معنى زاغت قلوبكما مشابه لمعنى صغت قلوبكما لأن الزيغ هو الميل
أقول :
لم يرد في تعريف الزيغ معنى أنه زيغ من الإيمان إلى الكفر، وإنما ورد أنه ميل عن الحق، والحق هو حق رسول الله صلى الله عليه وسلم في سريته، لكن قلب عائشة وحفصة رضي الله عنهما مال إلى تحريمها عليه !! هذا كل ما في الامر ولم يذكر أحد من الممفسرين، أن الزيغ هنا أو الصغو هو صغو من الايمان إلى الكفر أبدااا
وإليك التعريف من قاموس لمعاني لكلمة (صغو) صَغَا صَغَا صَغْواً : مال . وفي التنزيل العزيز : التحريم آية 4 إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) ) . ويقال : صغت الشمس والنجومُ : مالت للغُرُوبِ . و صَغَا فلانٌ : مال على أَحَد شِقَّيْه . ويقال : صغا إلي القوم : كان هواهُ معهم . وصَغا على القوم المعجم: المعجم الوسيط صغا - يصغو ويصغى ، صغوا: 1 - صغا اليه : مال بسمعه إليه . 2 - صغا : مال ، إنحنى . 3 - صغات الشمس أو النجوم : مالت للغروب . 4 - صغا : مال على أحد جانبيه . المعجم: الرائد
أما الزيغ ، فتعريفها حسب القواميس أيضا :
زَاغَ عنه زَاغَ زَيْغًا ، وزُيوغًا ، وزيَغَانًا : مالَ . و زَاغَ تباعد . يقال : زاغَتِ الشمسُ : مالَتْ إِلى الغروب . و زَاغَ عن الطريق : عَدَل . و زَاغَ البصرُ : مالَ عن مستوى النظر حَيْرَةً وشُخُوصًا . وفي التنزيل العزيز : النجم آية 17 مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى ) ) . فهو زائغ . والجمع : زاغَةٌ . وهي زائغة . المعجم: المعجم الوسيط ..
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت
/
وللكلام بقيـــــــــــــــة
*************************
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 5:31:17 م
أعود لردك الثانــــــي وأشير لمسألة ذكرتَها وأهملتُهــا سهـــوا :
نحن لا نناقش الصغو أو الميل، وقع أم لا، فهذا مسلم به، ولا داعي للحشو به.. الذي نناقشه هو طبيعة هذا الصغو وما يحتمله من إثم أو دونه!!
نحن لا ننفي وقوع الصغو ولا الذنب، فعائشة رضي الله عنها ليست معصومة، إذ لا عصمة لغيرها، باستثناء النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الذي لا ولن يقبل هو القول بأن الذنب أو الخطأ الذي وقع منها موجب للكفر أو النفاق او النار، لأن ما يوجب النار، يوجب الكفر أو النفاق، وهذا ما لا يقبله عقل سوي بخصوص أمَّيِ المؤمنين رضي الله عنهما ، لأنه لم تبث فعلا أنهما استحقتا النار، لعاملهما النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الأساس، كما أمره بذذلك ربه جل في علاه، عندما أمره بمفارقة الكافرات والغلظة على الكفار والمنافقين!!
فهل حصل كل هذا ؟؟؟
طبعا لا
**
بالنسبة لجواب الشرط الذي لم يحدث فهو المتعلق بالآية الشريفة التايس : { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } التحريم اية 4 فمظاهرة الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة للنبي صلى الله عليه وسلم، لم تتحقق بسبب هذا الأمر، لأن الخطأ لم يستمر ولم يتكرر، بل قد تبتتت التوبة منه ومفارقته كما أوضحت سابقا ..
أما بالنسبة للتهويل والتضحيم، فالسبب فيه المساس بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك حق عظيم يوجد فيه استحقاق العتاب بأدنى تقصير ... كما عندالرازي في تفسيره الكبير
//
وبخصوص الرد الأول وتعقيبا على ما فيه أقول :
قلــت : ولذا وبعد أن بيّن الله تعالى أن عائشة فعلت ما يستوجب التوبة أي بمعنى آخر بيّن الله تعالى أن عائشة أذنبت فنحن مأمورون وكخطوة أولى بعدم موالتها لأنها ظالمة لله تعالى وظالمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وظالمة لنفسها امتثالاً لقوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } وامتثالاً لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}
أقول :
هل فعل ما يستوجب التوبة دليل على وجوب التبرؤ !!! أبدااا إنما هذا فعل الخوارج كما أوضحت سابقا
فلأعطك مثالا :
لو كذب أبوك مثلا كذبة، فهو قطعا أذنب، فهل ذنبه هذا يستوجب التبرؤ منه وعدم موالاته، لأنه كذب مرة !!! مع العلم أن الكاذب ملعون كما قال الله تعالى في غير آية !!!!
اما استشهادك بتلك الآيات ففيه تهويل وتضخيم غير مقبولين البتة، لأنه فيه تكفير لعائشة رضي الله عنهما بغير وجه حق - كما أثبتت - رأسا اعتبرتها ظالمة لنفسها بل وعدوة لله ورسوله !!! أعوذ بالله ..
*************************
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 5:33:19 م
أما جواب تعقيبك ومداخلتك فبسيط جداااااااااااااااا
فالنار وحتى الجنة بيد الله تعالى وحده ولا يحق لك ولا لغيرك الحكم على أــد بأحداهما
أما عن إثبات التوبة فقد أوردته أكثر من مـــــــــرَّة ...
*************************
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 5:36:07 م
قولك : زوجة - صحابي - بطيخ
يفيد أنك بدأت تفقد أعصابك فتخرج عن أصول النقاش
غير مسموح لك الاستهتار فتنبــــــــــــــه ..
*************************
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 5:46:07 م
أما قولك : قلتُ أنتم تتوهمون أني مقيم هنا كل اليوم ولذا تظنون أن كل شخص هنا هو سلطان القلوب
فأنا على يقين أنك متعدد عضويات، أغلبها قليلة أدب، لن أذكرها لكنها كثيرة جدااا وتحداك أن تثبت العكس أما قولك أنني كذبت عليك بخصوص ادعاؤك العسكرة في الموقع، فكذب، لأنك فعلا قلت أنك معسكر هنا 24 ساعة / 24 7 ايام / 7 ولا داعي للبحث في مشاركاتك للإثبات لأن هذا لا يهم
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:47 pm | |
| سأل الرافضي :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 5:48:25 م
هل انتهيتِ؟
-----------------------
ورددت :
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 30/06/2013 5:53:44 م
برجاء عدم التكرار !!!
ننتقل لنقطة أخرى حتى ننتهـــــــــي ...
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:50 pm | |
| هنا مداخلات الرافضي فقط، وردودي سأضعها في مشاركة منفصلة :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 8:04:42 م
قلتِ أنني أرى رأي الخوارج وهذا من تخبطك ولو كنت أرى أن التوبة لا تمحو الذنب لما سألتك منذ البداية أين هي الآية أو الحديث الذي يقولُ ان الله تاب على عائشة بعد صدور المعصية منها؟
قلت (نعم قد أثبت أن عائشة تابت) فأين أثبتِ ذلك؟ لم تثبتي أي شيء وأنا رددتُ على جميع ما قلتيه قلتِ أن الطلاق لم يقع وهذا يفيد التوبة فرددتُ عليك وقلتُ لك أن ايقاع الطلاق لم يكن جواباً للشرط حتى يصح ما ذهبتِ إليه. أي أن الله تعالى لم يقل (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن لم تفعلا فسوف يطلقكما النبي) قلتُ لك هذا ولم تردي بشيء إنما تقولين رددتُ ورددت وأنت لم تردي بأي شيء لم تردي على هذا الرد فما هو ردك؟ هل علق الله تعالى ايقاع الطلاق على التوبة؟ بيني لي كيف فعل ذلك إن كان الجوابُ نعم. ____________________
وقولك (ثانيا: قد طلبت منك - مسايرة لطلبك - أن تثبت من كتاب الله تعالى بآية صريحة لا تحتمل اللبس ولا الشك أن الله تعالى لم يتب عليهما !!!)
فنعم فلا يوجد آية صريحة تقول أن الله لم يتب على عائشة بعد صدور المعصية منها وأنتِ اعترفتِ بأنه لا توجد آية تقول أنه تاب عليها.
إذن الحكم يكون في هذه الحالة أن تستصحب عدم توبتها. لأن التوبة لا تثبت إلا بدليل وعندنا حالة ماضية وهي صدور الذنب ولذا نستصحبه وهذا متفق عليه وضربت لك أمثلة ولم تردي بشيء. عندي فلان من الناس الله يصرح بأن فلاناً هذا أذنب وينزل آية عظيمة جداً فيه ثم لا نجد دليلاً يقولُ أن فلاناً هذا تاب ولا نجد دليلاً يقولُ أنه ما تاب لا يصح لنا أن نذهب ونترضى عليه برجاء أنه تاب بعد تصريح الله تعالى بأن فلاناً هذا أذنب لأن الظن لا يغني من الحق شيئا والتوبة مشكوكٌ فيها فهل فهمت أم لا؟ ________________________
أما مجاهدة المنافقين..الخ فنتناقش فيما بعد حوله لأني إن ضربتُ لك أمثلة في مجاهدة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة وضربه لها سوف ينحرف مسار البحث ولذا سوف أبقى أحاور في نقطة البحث. _____________________ أنت من يكرر ويعشق التكرار ولستُ أنا ثم هل أصبح تفسير الجلالين حديثاً؟ عجباً..
ثم نقلتِ الحديث وجاء فيه (قالت عائشة فأنزل الله آية التخيير) وما هي آية التخيير أليست في سورة الأحزاب؟ ألم أقل لك أن سورة الأحزاب متقدمة على سورة التحريم؟؟
ثم قلتِ أن ابن كثير قال (( فقد قال ابن كثير: رجاله على شرط الصحيحين....)) اذهبي لتفسير ابن كثير وشاهدي أين قال ذلك وفي أي سورة؟ هل في سورة الأحزاب أم في سورة التحريم وسوف تجدين أنه قال ذلك في سورة الأحزاب أي أنت تأتين بأحاديث تتحدث عن واقعة سابقة وبغض النظر هل تفيد التوبة أم لا نريد آية نزلت بعد سورة التحريم تقول بأن الله تاب على عائشة حتى يصح الركون لها ويصح لنا موالاتها لأن ذنباً ينزل الله من أجله آيات تقرأ أناء الليل وأطراف النهار و يهدد بجيش عظيم جداً هذا ليس بنذب هين.
قلت: (أنت تطلب دليل التوبة من القرآن الكريم، وأنا بدوري أطالبك بإثبات عدم التوبة من القرآن الكريم أيضا، ولا تنس ضرورة توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم اتهامه بايواء كافرتين مخالفا بذلك أمر الله تعاى بمفارقة الكوافر !!!) قلتُ لك مع عدم وجود دليل يفيد بأنها تابت ومع عدم دليل يفيد بأنها لم تتب فيجب علينا عدم موالاتها لحين ثبوت توبة الله عليها. لو أنك تيقنتي من أن فلاناً كافر ثم بعد فترة مات فلانٌ هذا ولم تجدي دليلاً يقول بأنه أسلم ولم تجدي دليلاً يقول بأنه لم يُسلم وحصل لك الشك فما هو حكمك الآن؟ هل تترحمين عليه؟ لا يقول بهذا أي عاقل. والأمر نفسه بالنسبة لعائشة مع عدم وجود دليل يقول بانها تابت ومع عدم وجود دليل يقول بأنها لم تتب فليس لنا أن نتولاها ونترضى عليها برجاء أنها قد تكون تابت لأن هذا ظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا
____________ التطبير المقدس (صلى الله عليه وسلم) تحدث عن النار والجنة ولم يتحدث عن النفاق والكفر وهناك فرقٌ فحتى المسلم يدخل النار ألا تعلمين هذا؟
نعم من يعصي الله تعالى ثم لا يتوب فقد استوجب دخول النار لأن من يذنب يستحق النار من قبل الله تعالى فالذنوب سبب موجبُ لدخول النار تعالى ومن يقول بهذا ليس بخارجي لأن الزاني المسلم إن لم يتب يدخل النار هل تشكين بذلك فما بالك من آذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل الله فيها آيات تتلى أناء الليل وأطراف النهار وهددها بجيش عظيم. وقال لها (فقد صغت قلوبكما) وفي قراءة ابن مسعود (فقد زاغت قلوبكما) والله نفسه قال في آية سابقة (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا).
*** وقال أيضا ***
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 8:05:21 م
صاحب المعصية أين يدخل الجنة أم النار؟ ما بك؟ إذا كان صاحب المعصية يدخل الجنة بفعله للمعصية فقط لأنه مسلمٌ فما هو الفرق بين العاصي وبين المطيع؟ ما بك؟ هل أفقدك حبك لعائشة لعقلك؟ شخص يزني ويستمغ للأغاني ولم تثبت توبته هذا الشخص عندك يدخل الجنة ام في النار؟
فما بالك بإمرأة آذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لدرجة أن الله أنزل فيها سورة تفضحهافإمرأة تسببت بكل هذا هل تدخل الجنة أم في النار؟ الله يقول (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) ثم لم يثبت لنا أن الله تاب على عائشة فيكون مصيرها النار ذنب عائشة لم يكن هيناً ولو كان هينا لما أنزل الله سورة لأن الله حكيم والحكيم لا يضخم قضية لا تستحق ذلك.
أما قولك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فارقها شهرٌ فهذا من الجهل لأنك تتحدثين مرة أخرى عن آية التخيير التي سبقت نزول سوة التحريم وهذا يدل أن اختيار عائشة كان باللسان ولم يتبعه العمل. وأن إيذاءها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتكررُ كثيراً..
أما لتعريفك معنى الزيغ فأقول لو رجعتِ للتفاسير لمعرفة معنى (لا تزغ قلوبنا) لأننا لا نتحدث عن الزيغ لوحده وإنما نتحدث عن زيغ القلب وصغو القلب. لو رجعت للتفاسير لمعرفة معنى (لا تزغ قلوبنا) لوجدتِ على الأقل أنهم يقولون أي ربنا لا تجعل قلوبنا تخرج من الهدى إلى الضلالة وعائشة زاغ قلبها بقراءة ابن مسعود أي هي ضالة ونحن نقول في كل صلاة (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين)
أما حديث حول جواب الشرط الذي لم يحدث فجواب الشرط بينته لك سابقاً وهو غير متعلق بقوله (وإن تظاهرا عليه) وعدم تكرار المظاهرة في المستقبل شيء والتوبة شيء آخر قد لا يقتل المرء بسبب الخوف من عقوبة القصاص لا خوفاً من الله تعالى نريد دليل يقول أن الله تاب عليها حتى يصح لنا موالاتها ويصح لنا أن نقول أنها لم تستحق النار بسبب تلك المعصية العظيمة.
نعم فعل ما يوجب التوبة وينزل فيه الله سورة دليل على وجوب التبرؤ
أعطيتني مثالاً وأهنتِ بطريقة غير مباشرة والدي ولكن لا بأس سوف أضربُ لك مثالاً أنا أيضاً: لو زنت والدتك وخانت أباك ثم أنزل الله فيها سورة وهددها بجيش عظيم فإن من الواجب عليك التبرؤ من والدتك لحين تيقنك من توبة الله عليها لأن موالتك لها يكون ركوناً إلى الذين ظلموا
وعائشة عصت الله تعالى وآذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل الله سورة فيها فيجب عليك التبرؤ منها وقد صرح الله بذلك عائشة أصبحت عدوة لله حينما عصته وكانت معصيتها عظيمة جداً لأن الله لا ينزل سورة من أجل قضية بسيطة ولا يهوّل شيئاً لا يستحق التهويل. قضية عائلية ما هي الفائدة من تخليدها بقرآن إلى الأبد؟ هذا يدل أن هذه القضية كانت كبيرة جداً.. القرآن وضع رؤوس الأقلام واختصر فيه على الأشياء الهامة جداً وأوكل تفسيره للسنة فعائشة معصيتها ثابتة في القرآن الكريم لشدة عظم ما فعلته بعد كل هذا لا يصح لنا أن نترضى عليها ونقول هي في الجنة برجاء أنها قد تكون تابت
من يعصي الله تعالى يصبح عدواً له وخصوصاً أن الله أنزل سورة في ذلك لو لم تكن المعصية عظيمة لما أنزل الله سورة في ذلك هناك أشياء حدثت ولم ينزل الله فيها قرآناً وكتب السيرة حافلة بذلك ولكن جريمة عائشة هذه المرة كانت عظيمة جداً وبالتالي يصح أن نطلق عليها عدوة لله ونحن مأمورون بعدم اتخاد عداء الله اولياء ومهما يكن فعائشة استحقت النار بمعصيتها لله تعالى فهل يوجد دليل يقول أن الله تاب عليها؟ هاتيه لأن كل ما جئت به حتى الآن رددت عليه وأنت لم تردي على ردي __________ قولك أن النار والجنة بيد الله تعالى فنعم ولكن الله قال لنا أن من يعصيه أو يعصي رسوله فهو في النار فلان عصى الله ... إذن فلان في النار
______________ أما قولك الأخير : بأنك على يقين من أني متعدد العضويات وبأن فيها عضويات قليلة أدب فقولك أنك على يقين فأنا أطالبك بأن تذكري تلك العضويات وأن تقولي (برئت من حول الله وقوته إن لم تكن العضويات لي) فأنا من يتحداكِ أما عضوية أبي النضر فهي لأخي محمد أبي النضر (صلى الله عليه وسلم) وهو لم يقل أدبه حتى الآن وإن كانت الألفاظ التي يستخدمها فيها قلة أدب فقول أبي بكر (امصص ببظر اللات) فيه قلة أدب وأين أنا قلتُ أني مقيم هنا 24 ساعة؟ هات قولي لأني لا أثق بنقلك
وللعلم أنا لم أبين أن عضوية أبي النضر لي إلا لكي أجعلك تقبلين بالمناظرة. يعني لأجل المناظرة بينت أن العضوية ليست لي.
*** وقال أيضا ***
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 8:05:53 م
قلتِ أنني أرى رأي الخوارج وهذا من تخبطك ولو كنت أرى أن التوبة لا تمحو الذنب لما سألتك منذ البداية أين هي الآية أو الحديث الذي يقولُ ان الله تاب على عائشة بعد صدور المعصية منها؟
قلت (نعم قد أثبت أن عائشة تابت) فأين أثبتِ ذلك؟ لم تثبتي أي شيء وأنا رددتُ على جميع ما قلتيه قلتِ أن الطلاق لم يقع وهذا يفيد التوبة فرددتُ عليك وقلتُ لك أن ايقاع الطلاق لم يكن جواباً للشرط حتى يصح ما ذهبتِ إليه. أي أن الله تعالى لم يقل (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن لم تفعلا فسوف يطلقكما النبي) قلتُ لك هذا ولم تردي بشيء إنما تقولين رددتُ ورددت وأنت لم تردي بأي شيء لم تردي على هذا الرد فما هو ردك؟ هل علق الله تعالى ايقاع الطلاق على التوبة؟ بيني لي كيف فعل ذلك إن كان الجوابُ نعم. ____________________
وقولك (ثانيا: قد طلبت منك - مسايرة لطلبك - أن تثبت من كتاب الله تعالى بآية صريحة لا تحتمل اللبس ولا الشك أن الله تعالى لم يتب عليهما !!!)
فنعم فلا يوجد آية صريحة تقول أن الله لم يتب على عائشة بعد صدور المعصية منها وأنتِ اعترفتِ بأنه لا توجد آية تقول أنه تاب عليها.
إذن الحكم يكون في هذه الحالة أن تستصحب عدم توبتها. لأن التوبة لا تثبت إلا بدليل وعندنا حالة ماضية وهي صدور الذنب ولذا نستصحبه وهذا متفق عليه وضربت لك أمثلة ولم تردي بشيء. عندي فلان من الناس الله يصرح بأن فلاناً هذا أذنب وينزل آية عظيمة جداً فيه ثم لا نجد دليلاً يقولُ أن فلاناً هذا تاب ولا نجد دليلاً يقولُ أنه ما تاب لا يصح لنا أن نذهب ونترضى عليه برجاء أنه تاب بعد تصريح الله تعالى بأن فلاناً هذا أذنب لأن الظن لا يغني من الحق شيئا والتوبة مشكوكٌ فيها فهل فهمت أم لا؟ ________________________
أما مجاهدة المنافقين..الخ فنتناقش فيما بعد حوله لأني إن ضربتُ لك أمثلة في مجاهدة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة وضربه لها سوف ينحرف مسار البحث ولذا سوف أبقى أحاور في نقطة البحث. _____________________ أنت من يكرر ويعشق التكرار ولستُ أنا ثم هل أصبح تفسير الجلالين حديثاً؟ عجباً..
ثم نقلتِ الحديث وجاء فيه (قالت عائشة فأنزل الله آية التخيير) وما هي آية التخيير أليست في سورة الأحزاب؟ ألم أقل لك أن سورة الأحزاب متقدمة على سورة التحريم؟؟
ثم قلتِ أن ابن كثير قال (( فقد قال ابن كثير: رجاله على شرط الصحيحين....)) اذهبي لتفسير ابن كثير وشاهدي أين قال ذلك وفي أي سورة؟ هل في سورة الأحزاب أم في سورة التحريم وسوف تجدين أنه قال ذلك في سورة الأحزاب أي أنت تأتين بأحاديث تتحدث عن واقعة سابقة وبغض النظر هل تفيد التوبة أم لا نريد آية نزلت بعد سورة التحريم تقول بأن الله تاب على عائشة حتى يصح الركون لها ويصح لنا موالاتها لأن ذنباً ينزل الله من أجله آيات تقرأ أناء الليل وأطراف النهار و يهدد بجيش عظيم جداً هذا ليس بنذب هين.
قلت: (أنت تطلب دليل التوبة من القرآن الكريم، وأنا بدوري أطالبك بإثبات عدم التوبة من القرآن الكريم أيضا، ولا تنس ضرورة توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم اتهامه بايواء كافرتين مخالفا بذلك أمر الله تعاى بمفارقة الكوافر !!!) قلتُ لك مع عدم وجود دليل يفيد بأنها تابت ومع عدم دليل يفيد بأنها لم تتب فيجب علينا عدم موالاتها لحين ثبوت توبة الله عليها. لو أنك تيقنتي من أن فلاناً كافر ثم بعد فترة مات فلانٌ هذا ولم تجدي دليلاً يقول بأنه أسلم ولم تجدي دليلاً يقول بأنه لم يُسلم وحصل لك الشك فما هو حكمك الآن؟ هل تترحمين عليه؟ لا يقول بهذا أي عاقل. والأمر نفسه بالنسبة لعائشة مع عدم وجود دليل يقول بانها تابت ومع عدم وجود دليل يقول بأنها لم تتب فليس لنا أن نتولاها ونترضى عليها برجاء أنها قد تكون تابت لأن هذا ظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا
____________ التطبير المقدس (صلى الله عليه وسلم) تحدث عن النار والجنة ولم يتحدث عن النفاق والكفر وهناك فرقٌ فحتى المسلم يدخل النار ألا تعلمين هذا؟
نعم من يعصي الله تعالى ثم لا يتوب فقد استوجب دخول النار لأن من يذنب يستحق النار من قبل الله تعالى فالذنوب سبب موجبُ لدخول النار تعالى ومن يقول بهذا ليس بخارجي لأن الزاني المسلم إن لم يتب يدخل النار هل تشكين بذلك فما بالك من آذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل الله فيها آيات تتلى أناء الليل وأطراف النهار وهددها بجيش عظيم. وقال لها (فقد صغت قلوبكما) وفي قراءة ابن مسعود (فقد زاغت قلوبكما) والله نفسه قال في آية سابقة (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا).
صاحب المعصية أين يدخل الجنة أم النار؟ ما بك؟ إذا كان صاحب المعصية يدخل الجنة بفعله للمعصية فقط لأنه مسلمٌ فما هو الفرق بين العاصي وبين المطيع؟ ما بك؟
*** وقال أيضا ***
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 30/06/2013 8:06:07 م
هل أفقدك حبك لعائشة لعقلك؟ شخص يزني ويستمغ للأغاني ولم تثبت توبته هذا الشخص عندك يدخل الجنة ام في النار؟
فما بالك بإمرأة آذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لدرجة أن الله أنزل فيها سورة تفضحهافإمرأة تسببت بكل هذا هل تدخل الجنة أم في النار؟ الله يقول (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) ثم لم يثبت لنا أن الله تاب على عائشة فيكون مصيرها النار ذنب عائشة لم يكن هيناً ولو كان هينا لما أنزل الله سورة لأن الله حكيم والحكيم لا يضخم قضية لا تستحق ذلك.
أما قولك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فارقها شهرٌ فهذا من الجهل لأنك تتحدثين مرة أخرى عن آية التخيير التي سبقت نزول سوة التحريم وهذا يدل أن اختيار عائشة كان باللسان ولم يتبعه العمل. وأن إيذاءها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتكررُ كثيراً..
أما لتعريفك معنى الزيغ فأقول لو رجعتِ للتفاسير لمعرفة معنى (لا تزغ قلوبنا) لأننا لا نتحدث عن الزيغ لوحده وإنما نتحدث عن زيغ القلب وصغو القلب. لو رجعت للتفاسير لمعرفة معنى (لا تزغ قلوبنا) لوجدتِ على الأقل أنهم يقولون أي ربنا لا تجعل قلوبنا تخرج من الهدى إلى الضلالة وعائشة زاغ قلبها بقراءة ابن مسعود أي هي ضالة ونحن نقول في كل صلاة (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين)
أما حديث حول جواب الشرط الذي لم يحدث فجواب الشرط بينته لك سابقاً وهو غير متعلق بقوله (وإن تظاهرا عليه) وعدم تكرار المظاهرة في المستقبل شيء والتوبة شيء آخر قد لا يقتل المرء بسبب الخوف من عقوبة القصاص لا خوفاً من الله تعالى نريد دليل يقول أن الله تاب عليها حتى يصح لنا موالاتها ويصح لنا أن نقول أنها لم تستحق النار بسبب تلك المعصية العظيمة.
نعم فعل ما يوجب التوبة وينزل فيه الله سورة دليل على وجوب التبرؤ
أعطيتني مثالاً وأهنتِ بطريقة غير مباشرة والدي ولكن لا بأس سوف أضربُ لك مثالاً أنا أيضاً: لو زنت والدتك وخانت أباك ثم أنزل الله فيها سورة وهددها بجيش عظيم فإن من الواجب عليك التبرؤ من والدتك لحين تيقنك من توبة الله عليها لأن موالتك لها يكون ركوناً إلى الذين ظلموا
وعائشة عصت الله تعالى وآذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل الله سورة فيها فيجب عليك التبرؤ منها وقد صرح الله بذلك عائشة أصبحت عدوة لله حينما عصته وكانت معصيتها عظيمة جداً لأن الله لا ينزل سورة من أجل قضية بسيطة ولا يهوّل شيئاً لا يستحق التهويل. قضية عائلية ما هي الفائدة من تخليدها بقرآن إلى الأبد؟ هذا يدل أن هذه القضية كانت كبيرة جداً.. القرآن وضع رؤوس الأقلام واختصر فيه على الأشياء الهامة جداً وأوكل تفسيره للسنة فعائشة معصيتها ثابتة في القرآن الكريم لشدة عظم ما فعلته بعد كل هذا لا يصح لنا أن نترضى عليها ونقول هي في الجنة برجاء أنها قد تكون تابت
من يعصي الله تعالى يصبح عدواً له وخصوصاً أن الله أنزل سورة في ذلك لو لم تكن المعصية عظيمة لما أنزل الله سورة في ذلك هناك أشياء حدثت ولم ينزل الله فيها قرآناً وكتب السيرة حافلة بذلك ولكن جريمة عائشة هذه المرة كانت عظيمة جداً وبالتالي يصح أن نطلق عليها عدوة لله ونحن مأمورون بعدم اتخاد عداء الله اولياء ومهما يكن فعائشة استحقت النار بمعصيتها لله تعالى فهل يوجد دليل يقول أن الله تاب عليها؟ هاتيه لأن كل ما جئت به حتى الآن رددت عليه وأنت لم تردي على ردي __________ قولك أن النار والجنة بيد الله تعالى فنعم ولكن الله قال لنا أن من يعصيه أو يعصي رسوله فهو في النار فلان عصى الله ... إذن فلان في النار
______________ أما قولك الأخير : بأنك على يقين من أني متعدد العضويات وبأن فيها عضويات قليلة أدب فقولك أنك على يقين فأنا أطالبك بأن تذكري تلك العضويات وأن تقولي (برئت من حول الله وقوته إن لم تكن العضويات لي) فأنا من يتحداكِ أما عضوية أبي النضر فهي لأخي محمد أبي النضر (صلى الله عليه وسلم) وهو لم يقل أدبه حتى الآن وإن كانت الألفاظ التي يستخدمها فيها قلة أدب فقول أبي بكر (امصص ببظر اللات) فيه قلة أدب وأين أنا قلتُ أني مقيم هنا 24 ساعة؟ هات قولي لأني لا أثق بنقلك
وللعلم أنا لم أبين أن عضوية أبي النضر لي إلا لكي أجعلك تقبلين بالمناظرة. يعني لأجل المناظرة بينت أن العضوية ليست لي.
//
الردود تحــــــــــــــــــت ... | |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:52 pm | |
| ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 1:54:34 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
بخصوص ردك الأول - أقول الأول لأني أرد على ما كتبته أولا بأول وأقرأ الردود أولا بأول ولا أقرؤها دفعة واحدة تجنبا للتشويش الذي تتعمده من خلال كثرة مشاركاتك وطولها مع أنها مجرد تكرير ليس إلا -
قلت أقول كرد على ردك الأول - الذي هو بمثابتة جدال عقيم لن يسفر على شيء ، وأنك لا تريد أن تقتنع أبدا - ولن تقتنع - لأنك متعصب لما في رأسك وما يمليه عليك خلانك .. عموما قرأت ردك الأول ولم أجد فيه شيئا جديدا، اللهم إلا التكرار ثم التكرار ولا شيء سوى التكرار.. أنت تسأل عن دليل توبة عائشة رضي الله عنها من القرآن الكريم فقط، وأنا سأطالبك الآن بإثبات أن الآية تعني عائشة بالذات ومن القرآن الكريم فقط
فهل تقدر ؟؟؟؟؟ طبعا لن تستطيع
إذن، لماذا تقبل الحديث من أجل الادانة فقط ولا تقبل مثله من أجل البراءة ؟؟؟ نعم جاء حديث يبين المعنيتين بالايات، وهما عائشة وحفصة رضي الله عنهما، فأهل السنة والجماعة لا يحاولون أبدا طمس الحقيقة، بل هذه الحادثة مدوّنة في أصح كتاب بعد كتاب الله في صحيح البخاري .. . لكن يوجد أيضا حديث بل أحاديث وروايات صحيحة تفيد أنهما تابتا !!
فلماذا تصر الآن على الاثبات من القران فقط ؟؟؟؟
عموما لو استطعت أن تثبت أن المعنيتين بالاية هما عائشة وحفصة رضي الله عنهما من القرآن العظيم فقط، حينها حق لك أن تطالب بإثبات التوبة من كتاب الله تعالى فقط
شيء آخر :
أنتَ قلت : لو أنك تيقنتي من أن فلاناً كافر ثم بعد فترة مات فلانٌ هذا ولم تجدي دليلاً يقول بأنه أسلم ولم تجدي دليلاً يقول بأنه لم يُسلم وحصل لك الشك
أقول : أكف لساني وأوكل أمره لربه فهو أعلم به، إن تاب أم لم يتب، فليس كل ما حصل يُعلم، فالله هو العالم بكل شيء، وهو العالم بحاله، لأنك في مثل هذه الحالة كمثل الشاك في إسلام فلان وأو عدم إسلامه، والشك ينفي الحكم، كما يدرأ الحـــدَ كما هو معلوم.. لهذا وفي هذه الحالة وجب عليك على الأقل أن تكف عن الإساءة والتكفير والسب، لأن أمرها بيد مولاها فهو أعلم بها وبنا وبك من نفسكـ ...
أما قولكـ : التطبير المقدس (صلى الله عليه وسلم) تحدث عن النار والجنة ولم يتحدث عن النفاق والكفر وهناك فرقٌ فحتى المسلم يدخل النار ألا تعلمين هذا؟
أقول : لو كان ما تقوله صحيحا، فإن أغلب الناس سيدخل النار لفترة كل بحسب ذنوبهـ حتى يتطهر منها، إلا من شمله الله بعفوه، وهذا العفو بيد الله تعالى وحده، ولا يطلع أحدا عليه لأنه من الأمور الغيبيية.. فلا يحق لك الحكم على فلان أنه من أهل النار بأي حال من الأحوال، خاصة إن كان من المسلمين، لأنك لا تعلم حاله ولا مآله ولا ما قرره الله تعالى بشأنه .. هذا والمعني واحد من المسلمين، فما بالك لو كان صحابيا أو أحدا من أهل البيت عليهم السلام !!! ثانيا، حتى لو استوجب المسلم النار لذنب ارتكبه، فهذا لا يعني أبدا بأي حال من الأحوال تكفيره ولا الحكم له بالخلود في النار .. وهذا ما تفعلونه للأسف مع أم المؤمنين زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم..
ثم ما حكاية (صلى الله عليه وسلم) التي أرفقتها مع اسم صديقك أو عضويتك التطبير ؟؟ أصار هذا النكرة نبيا ونحن لا ندري ؟؟؟ أتستنكر علينا الترضي على صحابة رسول الله وآل بيته عليهم السلام، وأنت تصلي على نكرة مجهول !!؟ أي تناقض هذاااا وسوء أدب مع رموز الاسلام والأمة الإسلامية !!؟
خلاصة الرد على هذه المشاركة ( الأولى) أن توبة عائشة وحفصة رضي الله عنهما تابتة بنص الروايات الذي ذكرتها آنفا، وبدليل بكائهما وغمهما وكربهما بعد هجر النبي صلى الله عليه وسلم لهما ولغيرهما من أمهات المؤمنين شهرا كاملا ...
ثم إن الآية تتعلق بعارض الغيرة الذي ما انفك يغادر بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكل بيوت الناس على حد سواء
الغيرة بين أزواج النبي حاصلة في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يرى ذلك ويبتسم ويقرهن على هذا، لأن هذا من طبائع النساء ،ولم يغضب رسول الله – صلى الله عليه وسلم. من غيرتهن ، كما في البخاري من حديث عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت ، ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت
ولا تنس غيرة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام من هاجر عليهم السلام
عموما راجع الرد أعلاه ففيه الكفاية ولا داعي للتكرار ...
-------
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 1:54:49 ص
بالمناسبة
الله تعالى عاتب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الوقت الذي عاتب فيه نبيه صلى الله عليه وسلم، بقوله :
: (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } فهل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين!!!؟؟ .
يتبع ... .
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:54 pm | |
| ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 1:55:44 ص
الآن ردا البقيـــــــــــــــة :
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــم
ما زلت مصرا على التكرار والتغني بنفس الاسطوانة للأسف عموما سآخذك على قد عقلك وأسألك: بما أنك قلت أن الانسان يستحق النار للمعصية إن لم تُعلم توبته للناس، فلنفترض - مثلا - أن أباك أو أمك كذب كذبة أو سرق أو زنا ... ولم تعلم أنه/ها تاب من معصيته، فهل ستحكم عليه بالنار ؟؟؟ وتقول أنه من أهل النار ؟ لأن الكاذب قطعا في النار وكذلك السارق والزاني بنص الايات !! أم ستقول أن علمه عند ربي، لأنه قد يكون تاب بينه وبين ربه ولم أعلم بتوبته !!؟
كذلك الشأن بخصوص أمهات المؤمنين رضي الله عنهن - فمسايرة لك ولزعمك نفترض أن توبتهن لم تذكر! فهل معنى هذا أنهما في النار لمجرد أننا لم نعلم لهما توبة ؟؟ وخاصة وأننا نعلم أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من خمسين سنة !!!
مع العلم أن أمر توبتها محسوم ومعلوم، ويكفي بكاءها المرير وندمها بعد إيلاء النبي صلى الله عليه وسلم لها ولغيرها شهرا كاملا !! أما قولك بأن الايلاء كان سابقا على حادثة المغافير فيدل على جهلك بالقرآن الكريم وأحداثه.. كان حريا بك أن تكمل رواية البخاري التي تحتج به لتعلم أنه ذكر في وسطها وفي آخرها ما يلي :
"حتى إذا صليت الصبح شددت على ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي . فقلت:أطلقكن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم ? - فقالت:لا أدري . هو هذا معتزل في هذه المشربة ."
"وكان أقسم ألا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل " الحديث رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الزهري
ثم اعلم أنه مثل ما قلتم في توبة عائشة وحفصة رضي الله عنهما. فعلي رضي الله عنه قد ترك الخطبة، فلا يظن، به أنه تركها في الظاهر فقط، بل نعتقد أنه تركها بقلبه وتاب بقلبه عما كان طلبه وسعى فيه، وكذلك الظن بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، والذنب يغفر ويعفى عنه بالتوبة، والندم توبة....
أما مشكل الصغو والزيغ فناقشناه ولا أريد المجادلة بشأنه
(راجع ما كتبته أعلاه بالتفصيل الممل)
أما تفسيراتك فتشمل زيغ الكفار والمنافقين، وهذا لا ينطبق أبدا وبأي حال على أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - لأن مسألة الصغو أو الزيغ متعلقة بالغيرة التي هي فطرة وجبلة،جبل الله عليهما سائر بنات حواء – كما أوضحت سابقا - إلا أن الله تعالى شدد عليها في هذه الحالة، لأنها آذت النبي صلى الله عليه وسلم نوعا ما - كما بينت سابقا - لكن مع كل هذا فالنبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهما كما تاب الله تعالى عنهما، لذلك لم نجده يغلظ عليهما أو يفارقهما أو يعاقبهما، كما هو مفترض في معاملة الكفار والمنافقين..
أما تلويحك بأنه صلى الله عليه وسلم قد أغلظ على عائشة رضي الله عنها في مواقف أخر، فلا يليق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرفع شأنا من أن يتصرف هكذا تصرف من امرأة من أهل بيته !!! وإن كنت تشير إلى عبارة (لهدني في صدري) الواردة في حديث مسلم برقم 974 فاعلم أن اللهد هو مجرد الدفع باليد، وهذا الدفع لا يدل أبدا على المجاهدة والغلظة، بل هو حتى لا يرقى أن يكون في درجة الضرب الحقيقي الذي يراد به الإيجاع والتحقير ، بل ذكر في " لسان العرب " (3/393) أن من معاني " اللهد " : الغمز ، وفي " تاج العروس " (9/145) أن من معاني " اللهد " : الضغط ...
فأين هو تطبيق أمر الله تعالى بضرورة مجاهدة الكفار والمنافقين والغلظة عليهم هنا وفي غيرها من المواطن ؟؟
لا تقل ليس الوقت وقت مناقشة هذا الموضوع، بل هو وقته، لأني أراك في كل مرة تثير وتشير إلى شبهة بطريقة عرضية، ترميها وترفض الخوض فيها، وهذا غلط .. !!
ثم لم تجبني عن قولكم بأن فرج النبي صلى الله عليه وسلم يدخل النار لأنه وطئ كافرتين - عياذا بالله - !!!
أما قولك : عائشة أصبحت عدوة لله حينما عصته وكانت معصيتها عظيمة جداً
أقول : عائشة لم ولن تكون عدوة لله أو رسوله، لأنها زوجة رسوله ولم يتبرأ منها ، ومسألة عصيانها قد ناقشناها أكثر من مرة وأثبتنا توبتها بالدليل القطعي من الروايات ومن الأحداث التاريخية التي حدثت ...
ولو كان ما تقوله حقا ، وأن معصيتهما استوجبت الغضب إلى هذا الحدي، لأن الله تعالى عاتبهما بهذا الشكل وهددهما إن هما استمرتا في خطئهما، فما تقول في العتاب الشديد الذي وجهه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: في هذه الآية وغيرها : (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } فهل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين!!!؟؟ .
************
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 1:56:24 ص
تابع للرد الثاني :
أما قولك : قضية عائلية ما هي الفائدة من تخليدها بقرآن إلى الأبد؟
أقول : هي فعلا قضية عائلية، لكنها تتعلق بحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجاته اللاتي أعمالهن ليست كأعمال سواهن، وخطؤهن ليس كخطإ مثيلاتهن، وكذلك تقواهن مختلفة ...
وقولك : فعائشة معصيتها ثابتة في القرآن الكريم لشدة عظم ما فعلته ..
أقول : قد رددنا هذا أكثر من مرة، وأنا بطبعي لا أحب التكرار، خاصة في مثل هذه المواطن .. ثم ما قولك في آيات نزلت فيها تكرمها وتمجدها وتثبت براءتها مما نسب إليها زورا وبهتانا !!!؟؟
وقولك : هناك أشياء حدثت ولم ينزل الله فيها قرآناً وكتب السيرة حافلة بذلك ولكن جريمة عائشة هذه المرة كانت عظيمة جداً وبالتالي يصح أن نطلق عليها عدوة لله ونحن مأمورون بعدم اتخاد عداء الله اولياء
أقول : الآن صرت تعتد بالسيرة ؟ وقبيل قليل كنت لا تركن إليها تطلب الدليل من كتاب الله تعالى وفقط، مع أن أغلب مطاعنكم على أم المؤمنين - رضي الله عنها - من روايات أغلبها لم تصح !!! أما عداوة الله فهي على من اتخذ أولياء الله أعداء له، ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ))، وعائشة من أولياء الله ورسوله، كما توضح السيرة وكتاب الله تعالى في غير آية وحديث ...
بالمناسبة
نحن الآن متفقان على أن عائشة مسلمة - وإن عصت ربها كما تقولون - لكنها تبقى مسلمة ولها حكم المسلم، كما اعترفت به في مشارتك الأولى والثانية، لأنك قلت أن محور سؤالك ليس هو كفر عائشة أو نفاقها ، وإنما هو استحقاقها النار بسبب معصيتها، كسائر المسلمين العصاة !!!
// فاصلة //
قولك : وللعلم أنا لم أبين أن عضوية أبي النضر لي إلا لكي أجعلك تقبلين بالمناظرة. يعني لأجل المناظرة بينت أن العضوية ليست لي.
أقول : منذ متى كان الكذب مشروعا من أجل هدف معين، لا يترتب عنه درء مفسدة عظيمة أو جلب منفعة شرعية عظيمة ؟ !! أم هي التقية والنفاق والكذب !!!؟؟
سبحااان الله ..
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:56 pm | |
|
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 1:56:55 ص
الآن بقية على ما جاء في المشاركة الثالثة والرابعـــة :
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــم
قولك : قلتِ أنني أرى رأي الخوارج وهذا من تخبطك ولو كنت أرى أن التوبة لا تمحو الذنب لما سألتك منذ البداية أين هي الآية أو الحديث الذي يقولُ ان الله تاب على عائشة بعد صدور المعصية منها؟
أقول : نعم أنت توحي باعتناقك وتأييدك مذهب الخوارج في هذا الشأن، بتبني فكرة التبرؤ من المسلمين فقط لبدور معصية منهم، وبدون التتبث من توبتهم في حياتهم - طالت أو قصرت - !!
وقولك : قلتِ أن الطلاق لم يقع وهذا يفيد التوبة فرددتُ عليك وقلتُ لك أن ايقاع الطلاق لم يكن جواباً للشرط حتى يصح ما ذهبتِ إليه. أي أن الله تعالى لم يقل (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن لم تفعلا فسوف يطلقكما النبي)
أقول : نعم الطلاق لازم في هذه الحالة، لأن الله تعالى فرض مفارقة الكوافر والمنافقات، إضافة إلى قضية تخيير زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - بين ما عند الله ورسوله وبين الدنيا، فإن هن اخترن الدنيا كان طلاقهن لازما، والعكس صحيح .. وإن كانت مسألة التخيير سابقة على قضيتنا ، فإنها تبقى لازمة في كل عصر ولا تتغير أو تتبدل، لأن شرع الله تعالى باق إلى الأبد... والنبي صلى الله عليه وسلم أولى بتطبيق شرع الله تعالى من تعطيله - عياذا بالله - !!
أما قولك : لو زنت والدتك وخانت أباك ثم أنزل الله فيها سورة وهددها بجيش عظيم أقول ، أن والدتي * حفظها الله وطهرها - ليست في مقام أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - حتى يعاتبها بما عاتب به أمهات المؤمنين، أو يجازيها على تقواها بجزاء أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - إنما أمي واحدة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن نساء المسلمين، يجري عليها ما يجري على مثيلاتها، بعكس أمهات المؤمنين
وأنا ما ضربت لك المثل إلا لتعلم أن الله تعالى هو الذي يعلم بما في نفس ابن ادم وما عمله في القرون الغبارة، إن عدم الدليل والخبر اليقين !!!
بالمناسبة ، ابن مسعود - رضي الله عنهما - لم يقل أن الزيغ يعني الكفر أو الضلال مطلقا، فلا تفســـــــــــــــر من رأسك ...
//
أما البقية فهرطقة لا تتستحق الرد ، أتمنى أن ترد على ما ألزمتك به ولو مرة واحدة ... لننتقل بعدها إلى النقطة الموالية ...
.
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - الأحد يونيو 30, 2013 6:58 pm | |
| ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 1:59:47 ص
الآن جاء دوري في طرح الأسئلة وأرجو منك الرد بدون خروج عن الموضوع ::
كما ذكرت آنفا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق زوجاته وبالأخص حفصة وعائشة رضي الله عنهما، ليس هذا فقط بل إن الله تعالى نهاه عن ذلك بل حرم عليه ذلك، والنهي هنا شمل تحريم طلاق حفصة وعائشة رضي الله عنهما، اللتان تقول أنهما في النار - ظلما وعدوانا - بقوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج
هل القرآن متناقض أم أنتم المتناقضون ؟؟
وهل تحبون ما كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟؟؟
وهل عائشة - رضي الله عنها - كفرت قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم أم بعده ؟؟ ان قلت قبل وفاته فقد طعنت في الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإن قلت بعد، قلت أن ما تستدل به يشمل أي شخص آخر : كعلي - الحسن - فاطمة - عمار - المقداد - سلمان رضي الله عنهم وغيرهم
يعني بإمكان أي شخص أن يقول أي كلام عن أي شخص بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.. كالقول بما يعارض عقائدكم مثل : مبايعة علي رضي الله عنه للشيخين، وتنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية وتسبب الحسين في مقتل أهله . وخالفه الحسن فتنازل عن الخلافة . وعمار وسلمان كان عمالا لعمر على بعض المدائن، وعلي قاتل مع أبي بكر بل أخذ السبي معه من بني حنيفة... رضي الله عنهم جميعا !!!
ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو راض عنهم جميعااا
إذن
خلاصة كل هذا : هل استبدل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه بغيرهن ؟ إن كان الجواب لا ، دل ذلك على أنهن الأفضل ، وهذه أعظم فضيلة تذكر لهن جميعاااا
ثانيا : الله تعالى لم يأمرنا بأخذ السنة من أحد غير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، بدليل قوله تعالى : وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا. ولا تنس وصف الله لها ولغيرها بأنها أم للمؤمنين بنص القرآن العظيم.. لماذا بنظرك وصفهن الله تعالى بهذا الوصف وخصهن بالإيمان ؟؟!! لماذا لم يقل وأزواجه أمهات لكم ؟؟!! لا بل جعل الوصف مخصوصا بالإيمان !!!
إذن فقد ثبت عندنا بيقين إيمان عائشة فلا يزول اليقين إلا بيقين مثله ...
ولا تنس اية التظهير التي تشمل أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - بالنص والدليل القاطع، من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
*** أضيف ***
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 2:19:31 ص
سؤال لك لم أره ولم أنتبه له وهو
السؤال 4 - لو كانت هذه الآية دليلا علي سوء عائشة وحفصة ودليلا علي أنهما مثل زوجات نوح ولوط , فلماذا يذهب الرسول - صلي الله عليه وسلم - في مرضه الأخير عن السيدة عائشة بالذات ويدفن عندها هي بالذات ؟؟
أقول :
هل تعلم أن شرع ما قبلنا قد نسخ بتحريم نكاح الكافرات أو إمساكهن (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) !؟ هذا أمر إلهي شامل للجميع بمن فيهم بني الله صلى الله عليه وسلم.. فهل الرسول صلى الله عليه وسلم عصى الله تعالى في هذه النقطة وخالف أمره ونكح كافرة ؟؟ أم هل الرسول - صلى الله عليه وسلم - يجهل الحكم ؟ أم اجتهد ؟ أم أخطأ ؟؟؟ ولا تنس نهي الله تعالى له عن تطليق زوجاته - بمن فيهن عائشة - نهائيا بل تحريم ذلك البتة ...
*** تعقيــب ***
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 01/07/2013 2:21:41 ص
عفوا السؤال كان لي لكن لا بأس به من باب الالزام فقط ...
| |
|
| |
هـــدى :: عضو جديد ::
عدد المساهمات : 38 نقاط : 44 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/09/2010
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 4:50 am | |
| جزاك الله خيرا يا حفصة ووفقك دنيا واخرة رضي الله عن ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه | |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 7:54 am | |
| أختي هدى جزاك الله على الرد مرورك أسعدنــــي
شكرا | |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 7:59 am | |
| أكمل نسخ المناظرة بإذن الله تعــــــــــــــالى .. **************************
قال الرافضي :
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 01/07/2013 6:03:24 ص
أنا لا أتعمد التشويش عليك وإنما أشرحُ لك بالتفصيل لأني أحسُ بأني أخاطب طفلاً في الصف الخامس الإبتدائي في السابق شرحتُ لك جواب الشرط مفصلاً إلى أن زال اللبسُ عليك شيئاً فشيئا وكففتِ عن القول بأن جواب الشرط هو وقوع الطلاق. __________________________________________ قولكِ "أن الحوار معي عقيم" فأقول ليس الأمرُ كذلك أنت ردي على ردي وسوف تعلمين بأن الحوار معي ليس عقيماً..
قلتِ أنك تردين من القرآن أن عائشة وحفصة هما المعنيتان بآية (إن تتوبا) أولاً: هذا القول لا ينفعُ الآن بعد إقرارك بأن عائشة وحفصة هما المعنيتان بالآية ثانياً: أنا لم أشترط أن تكون الآية التي تفيد بتوبةِ الله على عائشة أن يكون فيها اسم عائشة قلت ما هي الأية التي تقول أن الله تاب على عائشة بعد ذلك ولم أشترط أن ينزل قرآنا فيه اسم عائشة بالذات فأتمنى أن تكوني قد فهمت ما قلته لا تظني أن أحاول تعجيزك وأضع شروطاً تعجيزية أعيد وأوضح لك كلامي مرة أخرى: قلتُ أن الله طالب عائشة بالتوبة بعد صدور المعصية منها وبين أن قلبها قد صغى فما هو الدليل الذي يقول أن الله تاب على عائشة بعد ذلك حتى يصح لنا أن نتولاها وقبل وجود الدليل الذي يقول أن الله تاب عليها فلا يصح لنا موالاتها وهي في النار لصدور المعصية العظيمة من قبلها وهي معصية موجبة لدخولها النار لأنها تضمنت معصية لله ومعصية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وايذاءً لهما. ولا بأس أت تأتي بحديث يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عائشة إن الله قد تاب عليكِ مما فعلتيه من التظاهر أنت وحفصة علي
لأن هذه هي سيرة الله في القرآن الكريم: عندما فر المسلمون في معركة أحد وكان الله قد حذرهم من ذلك عاد وبين بأنه قد تاب عليهم. وعندما غضب على الثلاثة في غزوة تبوك عاد وبين في سورة التوبة بأنه تاب عليهم.
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 01/07/2013 6:04:54 ص
أما ردك على سؤالي وهو لو تيقني من أن فلاناً كان كافراً ثم شككت في إيمانه وعدمه فأنا لم أسألك ماذا تفعلين وهل تكفين لسانك عنه أم لا قلتُ لك هل تترضين عليه أم لا؟ هل يصح أن تصلي عليه صلاة الميت أم لا؟ هل يصح أن تقولي أنه في الجنة أم لا؟ ولم أسألك هل تكفين لسانك عنه أم لا _______________ (أقول : لو كان ما تقوله صحيحا، فإن أغلب الناس سيدخل النار لفترة كل بحسب ذنوبهـ حتى يتطهر منها، إلا من شمله الله بعفوه، وهذا العفو بيد الله تعالى وحده،)
نعم هذا صحيح من يعصي الله سوف يدخل النار بعصيانه لله تعالى إلا إن تاب قبل ذلك وتاب الله عليه ولكن الأمر في عائشة مختلف تماماً في عائشة عندنا آية خاصة بها تبين أن قلبها قد صغى وأنها فعلت ما يوجب التوبة وخصوصاً انه كما بينت سابقاً أن ذنبها لم يكن هيناً حتى أن مجاهد كان يظن أن قوله تعالى (فقد صغت قلوبكما) هينٌ إلى أن وجدها في قراءة ابن مسعود (فقد زاغت قلوبكما) فعرف مجاهد أن معنى (صغو القلب) هنا شيء آخر ولا يكون إلا كما هو الحال في آية (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) فطالما أن الله صرح بصدور المعصية من عائشة فنحن الآن تيقنا من أنها في النار لصدور المعصية منها ولأن الله بين لنا أن من يعصيه ويؤذي رسوله فهو في النار حتى نتأكد من أنها لن تدخل النار بسبب تلك المعصية نحتاج لشهادة من قبل الله تعالى يقول بأنه تاب عليها وإلا كيف سوف نعلم بذلك؟ قاعدة (لا تنقض اليقين بالشك) الآن تحكم على قضية عائشة بنت أبي بكر وأي دليل ظني يقول أنها تابت لا يؤخذ به لأننا تيقنا من أنها عصت الله وبقرآن نزل ومع عدم وجود دليل يقول بأن الله تاب عليها ومع عدم وجود دليل يقول بأن الله لم يتب عليها وظيفتنا هي عدم موالاة عائشة والقول بأنها في النار لأنه ببساطة تيقنا من أنها عصت الله ولم نتيقن من التوبة ولم نتيقن من عدم التوبة أيضاً إذن نرجع للحالة السابقة كما هو المتعارف عند جميع العلماء والحالة السابقة أن عائشة عاصية لله تعالى مستحقة لدخول النار. الآن إن تابت هي أو تاب الله عليها ولم نعلم بذلك فهذا شيءٌ آخر نحن أمامنا وظيفة ويجب علينا أن نعمل بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (ورفع عنهم ما لا يعلمون) فنحن لم نعلم بتوبة عائشة إذن لن يحاسبنا الله على ذلك ما سوف يحاسبنا عليه هو ما نعلمه والذي نعلمه أن عائشة عاصية لله تعالى مستحقة للنار والذي نعلمه أننا لم نجد دليلاً يقول بأن الله تاب عليها بعد ذلك بخصوص هذه المعصية فهذا ما سوف نحاسب عليه يوم القيامة. لو أن شخصاً كافراً تيقنتِ من كفره ثم بعد فترة مات هذا الكافر وشككت هل أسلم أم لا فلم تصلي عليه عملاً بوظيفتك فإن الله لن يحاسبك يوم القيامة إن ثبت أن هذا الشخص أسلم قبل مماته وأنت لم تصلي عليه ولم تقومي بدفنه كما هو الواجب فأتمنى أن تكوني قد فهمتِ بعد هذا العناء والشرح الطويل.
أما حكاية (صلى الله عليه وسلم) فهذا دعاء له أم إن هذا ممنوع أيضاً وأنا لم أقل (صلى الله عليه وآله وسلم) وأرفعه لمنزلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقولك أن توبة عائشة ثابتة بنص الروايات التي ذكرتيها فأنت لم تذكري شيئاً إلا وقد رددت عليه نعم قلتِ شيئاً مهماً وسوف أرد عليك عليه لاحقاً حينما آتي للتعليق على ما كتبتيه بشأن الحديث الذي يقول أن عائشة كانت تبكي وقلت أنه كان حرياً بي أن أكمل الرواية..
فالآن نلخص ما قلته سابقاً: في السابق زعمتِ ان عدم وقوع الطلاق دليل على التوبة وقلتُ لك أن الله تعالى لم يعلق ايقاع الطلاق على التوبة حتى يصح لك ما ذهبت إليه فلم تعلقي بشيء فهل تسمين هذا رداً؟ قلتُ لك أين قال الله تعالى (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن لم تتوبا فسوف يطلقكما النبي) فصمتِ ولم تأتي بشيء قلت لك أين قال الله تعالى (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن .....تائبات ... ) وإن لم يطلقكن فأنت نساء خيرات مؤمنات تائبات فلم تأتي بشيء مع أنك استشهدت بهذه الأية لإثبات توبة عائشة وفشلتِ
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 01/07/2013 6:05:42 ص
وثم قلت لك أن الله علق الإبدال على إيقاع الطلاق في آية (عسى ربه إن طلقكن) ولم يعلق التوبة على إيقاع الطلاق فلم تردي بشيء ولا أعرف هل تفهمين ما أقوله أم أشرح لك كما أشرح لطفل في الصف الأول الإبتدائي؟ يعني إن كان كلامي غيرُ واضح بيني لي حتى أشرح لك بالتفصيل الممل. فهذه النقاط التي رددت عليك بشأنها وأنت لم تردي وثم تأتين وتقولين (تكرر وتكرر) أنا أتي بشيء جديد ولكن أنت من يكرر ويكرر في كل مرة أتي وأرد على ردك نقطة نقطة ولكن أنتِ لا تفعلين وإن فعلتِ فتكتبين كلاماً إنشائياً لا يغني ولا يسمن من جوع. ______________________________ وقولك (الغيرة بين أزواج النبي حاصلة في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يرى ذلك ويبتسم ويقرهن على هذا، لأن هذا من طبائع النساء ،ولم يغضب رسول الله – صلى الله عليه وسلم. من غيرتهن ) فهذا كذبٌ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأننا أمام خيارين: 1-إن أن يكون الذنب الصادر على الغيرة معفوٌ عنه فليس لله أن يحاسب النساء على الذنوب التي يرتكبهنا بدافع الغيرة فيكون قوله تعالى (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) لغواً والعياذ بالله لأن الله طالبهما بالتوبة وأنتم تقولون أن المعصية كانت بدافع الغيرة وأنا لا يهمني الدافع بقدر ما يهمني أن الذنب قد وقع وأن قلبهما صغى. أما الدافع فلا يهمني
2- أن تؤاخذ المرأة على الذنب الذي تفعله بدافع الغيرة فلا يصح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقر على منكر ولو طالعنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوجدناه أنه كان يعنف عائشة حينما كانت تغتاب السيدة خديجة عليها السلام وحينما كانت تصفها بحمراء الشدقين عائشة كما في مسند أحمد تقول (فحملتني الغيرة على أن أقول قد أبدلك الله خيراً منها عجوز حمراء الشدقين) الرواية بالمضمون وفي نفس الرواية تصرح بأن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احمر وجه من الغضب وفي أطراف أخرى للحديث تقول بأنه رد على عائشة وقال ما أبدلني الله خيراً منها فلو كانت الغيرة مبرر للعفو عن الذنب لعفى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عائشة ولم يعنفها ولكن ليس في الإسلام أبداً أبداً أبداً أن من تذنب بدافع الغيرة فمعفوٌ عنها لا يوجد مثل هذا في الإسلام أبداً حتى في الإسلام من تشتم ضرتها بدافع الغيرة فسوف تحاسب على ذلك الذنب يوم القيامة والغيرة لا تبرر سبها لضرتها وأسألي أي فقيه من فقهائك والله أتحداكِ ان تسأليهم هل من تسب ضرتها بدافع الغيرة تحاسب على ذلك أم لا أو هل هي آثمة بذلك أم لا وشاهدي بماذا سوف يجيبونك. لأنه لا يوجد حديث يستثني الغيرة من قوله (سباب المسلم فسوق ) وغيرها من الأحاديث فما بالك بإمرأة تؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وينزل فيها قرآن
أما قولك (الله عاتب نبيه في آية لولا أن ثبتناك) فهذا يبحث في مبحث العصمة حتى نرى هل عاتب أم لم يُعاتب _________________
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 01/07/2013 6:08:02 ص
أما قولك (لو أن والدك سرق) فأنا سوف أرد عليك بالمثل لاحقاً وليس لك أن تغضبي من ضرب الأمثلة :) بالنسبة لسؤالك فإن والدي لو كذب والعياذ بالله وكان كذبه موجبٌ لنزول آية فيها تهديد قوي وبيان أن قلبه قد صغى بسبب الكذب فحينها سوف أحكم عليه بالنار لحين تيقني من توبة الله عليه. ________
وأما قولك ((كذلك الشأن بخصوص أمهات المؤمنين رضي الله عنهن - فمسايرة لك ولزعمك نفترض أن توبتهن لم تذكر!))
فأقول لا ليس مسايرة لي فإنك لو كنت تملكين دليلاً من القرآن يقول بتوبتهما صراحة لأتيتِ به ولما كلفتِ نفسك فضح جهلك كما سوف أبين بعد قليل حينما استشهدت بحديث البخاري والذي جاء فيه (أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) فلو كنت تملكين دليلاً واضحاً لجئت به ولما ذهبتي لصحيح البخاري وأنت اعترفتِ سابقاً بأنه لا توجد آية صريحة تفيد بتوبة الله عليهما فما عدا مما بدا؟
فنعم توبتهما لم تذكر في القرآن الكريم وذكرت معصيتهما ولم تذكر توبة الله عليهما بشأن تلك المعصية لا في القرآن ولا في السنة فما هو الحكم الآن؟ هل يجوز لنا أن نقول هي في الجنة مع أن العلم المتيقن منه حتى الآن أنها في النار بسبب صدور المعصية الموجبة لدخول النار من قبلها؟ لا يجوز لنا ذلك لأن قولنا أنها في الجنة يعتبر عدولاً من اليقين إلى الشك وهذا لا يجوز في الإسلام إن الظن لا يغني من الحقق شيئا فنحن علمنا بصدور المعصية منها ولم نعلم بالتوبة ولم نعلم بعدم التوبة فيجب علينا العمل بما نعلمه وهو صدور المعصية كم مرة أعيد لك ذلك؟ وأما ما لا نعلمه فلن نحاسب عليه.
وأما قولك أنها عاشت خمسين سنة فهذ ليس صحيحاً فإن كانت قد ماتت سنة 57 فهذا يعني أنها عاشت أقل من خمسين سنة وفي تلك المدة فعلت أشياء كثيرة منها حرب الجمل وغيرها وسوف نتناقش في ذلك فيما بعد فأنت تصورين تلك الفترة بأنها كانت فترة ناصعة البياض وهذا خطأٌ إلا لا يجوز الحكم قبل ان نرى هل كانت سيرتها في تلك المدة سيرة حسنة أم سيئة. ولا يهمني إن عاشت 100 سنة المهم أن الله لم يصرح بأنه تاب عليها وكل دليل في قبال قوله تعالى (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) ما لم يكن صادراً عن المعصوم ويفيد بتوبة الله عليهما فهو مشكوك والشك لا يزيل اليقين.
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 01/07/2013 6:08:41 ص
الآن تأتي للنقطة المهمة التي وعدتك بالرد عليها بشأن حديث صحيح البخاري الذي زعمتِ انه يفيد التوبة هذا أول رد لك على رد لي فإني في السابق قلتُ أن آية التخيير نزلت قبل سورة التحريم وأنت تقولين مضموناً في مقام الرد علي بأني جاهل بالقرآن الكريم وأن قولي أن الإيلاء كان سابقاً لحديث المغافير فهو من جهلي بالقرآن الكريم وقلتِ التالي: ((أما قولك بأن الايلاء كان سابقا على حادثة المغافير فيدل على جهلك بالقرآن الكريم وأحداثه.. كان حريا بك أن تكمل رواية البخاري التي تحتج به لتعلم أنه ذكر في وسطها وفي آخرها ما يلي : "حتى إذا صليت الصبح شددت على ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي . فقلت:أطلقكن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم ? - فقالت:لا أدري . هو هذا معتزل في هذه المشربة ."))
فأقول أنا رجعتُ لصحيح البخاري وقرأت الحديث من أوله إلى آخره: فالآن نرجع لنفس الحديث الذي اقتبستِ أنت منه موضع الشاهد الذي لا يفيد بتوبة عائشة أصلاً.. ما هو رقمه؟ هذا رقمه 2468 في نفس هذا الحديث عندما تكملين الرواية تجدين هذا المقطع (ثم قَالَ « إِنَّ اللَّهَ قَالَ ( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ ) إِلَى قَوْلِهِ ( عَظِيمًا ) »)
فهذا يدل أن هذا الحديث متعلق آية (( يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ )) وهذه الآية في سورة الأحزاب فمن هو الجاهل بالقرآن الكريم؟ أنا أم أنتِ؟ وأنقل لك من كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ترتيب نزول السور:
((ثم أنزل بالمدينة سورة البقرة ثم الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم الممتحنة ثم النساء ثم إذا زلزلت ثم الحديد ثم القتال ثم الرعد ثم الرحمن ثم الإنسان ثم الطلاق ثم لم يكن ثم الحشر ثم إذا جاء نصر الله ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم التحريم)) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع الأول معرفة المكي والمدني.
ثم الحديث ليس فيه توبة الله على عائشة وليس فيه أنها تابت من ذنب التظاهر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنت تتحدثين عن قضية أخرى تماماً وتحاولين دمجهما في قضية واحدة وهذا من الجهل. يجب عليك أن تعترفي بأن إيذاء عائشة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتكرر أكثر من مرة وهذا مبطلٌ لتوبتها بحد ذاته:
وقعت بين نارين: إما أن تقولي أن آية التخيير نزلت قبل آية إن تتوبا إلى الله فهذا يدل أن عائشة لم تختر الآخرة عملاً وإنما ختارتها قولاً فقط وهو مبطل لأي ثواب نالته هذا إن نالته فيما سبق أو أن تقولي أن آية التخيير نزلت فيما بعد فهذا يدل أن عائشة لم تتب إلى الله تعالى من إيذاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتظاهر عليه. لأن القضيتين مختلفتين تماماً..
نعم قولك أننا ناقشنا (الصغو الزيغ) فأنتِ ناقشتِ معنى الزيغ منفرداً ولكن هل ناقشتِ معنى (لا تزغ قلوبنا) هل ناقشتِ (زيغ القلب) لم تفعلي هناك فرق بين (زيغ القلب) و (زيغ البصر) أفلا تفهمين؟ لا يهمني ما هو دافغ صغو القلب إن كانت الغيرة أم الحقد أم الحسد المهم أن الله بيّن لنا أن قلبها صغى وبملاحظة قراءة ابن مسعود نعلم أن صغو القلب هنا هو (زيغ القلب) وصدمة مجاهد تؤكد أن معنى زيغ القلب هو مشابه لمعنى (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) فتكون عائشة على أقل التقادير ضالة قد زاغ قلبها ومن يزيغ قلبه ثم لا يتوب فهو في النار.
تقولين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرفعُ شأناً أن يتصرف مثل هذا التصرف. ثم تقللين من شأن دفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة وإن كان البحث لا يتعلق بهذا فأنا أجبتك وقلت لك نتناقش فيما بعد حول هذه القضية ومجاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة وسوف أثبتُ لك من كلام عائشة أن ضربة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت قوية جداً بدليل أن عائشة قالت (فهلدني في صدري لهدة أوجعتني) وهذا ما بترتيه أنتِ ليس موضوعنا الآن مجاهدة المنافقين موضوعنا أين تاب الله على عائشة بعدما صرح بصدور المعصية منها ونحن مأمورون بعدم الترضي على العصاة وعدم الركون للظلمة والعاصي لله والمؤذي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلا شك ظالم
فهذا هو الموضوع.
عندما نتحدث عن موضوع عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن ايمان عائشة ونفاقها سوف أجيبك عن قولك (ثم لم تجبني عن قولكم بأن فرج النبي صلى الله عليه وسلم يدخل النار لأنه وطئ كافرتين - عياذا بالله - !!!)
الخيرُ لا يفنى (السلام على ثار الله) 01/07/2013 6:09:04 ص
أنت تقولين أن عائشة لم ولن تكون عدوة لله وهذا كلامٌ إنشائي لا يقبل منكِ بهذا الكلام يضحك على طلاب الصف الأول الإبتدائي وليس على أهل العلم وعلى من حرر عقله
أثبتُ لك أنها عندما عصت الله صارت عدوة له فلو أني أحب فلاناً هل أقوم بفعل ما يؤذيه؟
أما قولك ((ولو كان ما تقوله حقا ، وأن معصيتهما استوجبت الغضب إلى هذا الحدي، لأن الله تعالى عاتبهما بهذا الشكل وهددهما إن هما استمرتا في خطئهما، فما تقول في العتاب الشديد الذي وجهه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: في هذه الآية وغيرها : (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } فهل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين!!!؟؟ .))
فموضوعنا ليس العصمة الآن.. أنت تحاولين الهرب من موضوع عائشة لموضوع العصمة فيما بعد نتناقش في هذا الخطاب الألهي وهل قال الله تعالى لنبيه (إن تتوب إلى الله فقد صغى قلبك) أم لم يقل حتى يصح لك المقارنة.
نعم أعيد وأكرر أن الله خلد هذه القضية لعظمتها عند الله تعالى وفيه دلالة أن ذنب عائشة لم يكن هيناً ولو قلنا أنه بدافع الغيرة ونحن طبعاً لا نسلم بهذا ولكن مهما يكن الدافع فإن الجرم عظيم إمرأة كويتية حرقت زوجها وضرتها في ليلة زفافهما بدافع الغيرة وهذا مذكورٌ في الصحف الكويتية وانتشر الخبر حينما وقعت الحادثة لا يهمُ أحد ما هو دافع الجريمة ما يهم الجميع أن الجريمة كانت عظيمة جداً بغض النظر عن الدافع وجريمة عائشة كانت عظيمة جداً استوجبت أن ينزل الله تعالى فيها قرآناً مع أن الله تعالى في قضية الصلاة التي نفعلها كل يوم خمس مرات لم ينزل قرآناً يبين تفاصيلها وعدد السجدات..الخ بل اكتفى بالإجمال.
بشأن قولك أنني اعترفت بأن عائشة مسلمة تعامل كالمسلم فأنا قلت أن المنافق يعامل معاملة المسلم.. فيجب أن تركزي جيداً ولم يكن يهمني معرفة نفاق عائشة من إيمانها ما يهمني هو إثبات أنها عصت الله تعالى وأنها استحقت دخول النار بذلك لأن العاصي يستحق دخول النار بمعصيته وهذا مسلمٌ به وطالبتك بإثبات التوبة من قبل الله تعالى لأن الإخبار بالمعصية جاء من قبل الله تعالى وبما أنه جاء من قبل الله تعالى لا يصح لنا موالاتها إلى حين التيقن من توبة الله عليها ولا يكون ذلك إلا بإخبار من الله أو من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. لأن القول بأنها في الجنة بعد التقين من إدانة الله لها بسبب صدور المعصية وصغو القلب يكون قولاً بالظن والله نهانا عن ذلك إن الظن لا يغني من الحق شيئا فالمتيقن هو صدور المعصية أم المشكوك هو توبتها وعدم توبتها ولا يضر عدم معرفتنا بعدم توبتها إذ أن عدم العلم بعدم التوبة يرجعنا للأصل هو صدور المعصية التي استحقت بسببها عائشة دخول النار.
إلا إن كان إيذاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعصيان الله تعالى موجب لدخول الجنة عندكم أنتم البكرية فهل تقولون بهذا؟ أما نحنُ المسلمون فنقول أن المعصية سبب موجبٌ لدخول النار. وحتى لا تكون كذلك يجب صدور التوبة. وهذا ما عجزتِ عن إثباته حتى اللحظة وكلُ رد جئتِ به رددت عليه ونقضته. وأنت لم تفعلي كما فعلت __________ أما قولك أنني كذبت فهذا من جهلك فأنا قلت بأن عضوية (أبي النضر) (صلى الله عليه وسلم) ليست لي وأقررتُ بذلك حتى تقبلين بالمناظرة ولم أكذب في ذلك فهي بالفعل ليست لي وإنما استجبت لطلبك بالإعتراف بأنها ليست لي مع أني لا أفعل ذلك عادةً حتى لا أبقي لك عذراً برفض المناظرة. فهي بالفعل ليست لي ولم أكذب حينها. ____________________
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 8:04 am | |
|
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 02/07/2013 2:21:03 ص
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أولا، لا أعتقد أن المناظرة تكون بهذا الشكل الماسخ أبدااااا، لم أعهد أحدا ناظر بنقل جرائد ومطولات، وإنما يتم الاكتفاء بالنقطة محل النقاشـ ثم بعد ذلك يأتي ما بعدها أما أن تكر كل ما في جعبتك دفعة واحدة، ثم تبدأ بالتكرار والترجيع بدون هدف، فهذا ليس من أصول الحوار، لأننا بهذا لن ننتهي أبداااااااااااااااا ومن النقطة الأولى محل النزاع ! فأرجو التنبه لهذا الأمر !!
الآن أعود للموضوع : يبدو أنك لم تفهمني ولن تفهمني أبدا مادام عقلك مركب بالطريقة التي لاحظها الجميع، ولا يستطيع الزحزحة يمينا أو يسارا وإن توضح له الأمر وبان.. فلو لاحظت ما كتبته سابقا - أو قرأته - لعلمت بأنني لم أنكر أن الآية متعلقة بعائشة وحفصة - رضوان الله عليهما - بل على العكس فأنا أعترف بما صح من روايات وأحاديث، لكن مشكلتك الأزلية ومنذ البداية إصرارك على ضرورة إثبات التوبة من كتاب الله تعالى فقط، دون الالتفات لما ورد في هذا الشأن من صحيح الروايات والأحاديث، والتي أخذت منها اسم المرأتين ( عائشة وحفصة رضوان الله عليهما) فلو كنت منصفا لقبلت بالحديث والسيرة الذين اعتمدتهما لمعرفة اسم المرأتين المعنيتين بايات التحريم، لكنك للأسف - وكما هو معروف عنكم دائما - لا تأخذون من الروايات والأحاديث إل ما يخدم دينكم الباطل ويطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين، غير عابئين بما ورد في شأنهم من فضائل لن تخفيها أحقادكم أبدااا مهما تضخمت !!! فالمطلوب إذن -بناء على توجهك - أن تثبت ومن كتاب الله تعالى فقط أن المرأتين المعنيتين بايات التحريم هما عائشة وحفصة - رضي الله عنهما - حتى نسلم لك بطلبك اثبات التوبة ومن كتاب الله تعالى فقط!! قد أوردت الرويايات والأحاديث التي تفيد التوبة القطعية، وأيضا الأحداث التاريخية تؤكد ذلك، لكنك ترفض - وهذا شأنك ولا تعنينا قناعاتك -..
أما قولك : ثانياً: أنا لم أشترط أن تكون الآية التي تفيد بتوبةِ الله على عائشة أن يكون فيها اسم عائشة
أقول: بل توجد آيات أخر عظيمات تفيد أنهما من المؤمنين، وأنهما من دعاة هذا الدين العظيم ، التي أمرها الله تعالى وقريناتها بأمر إلهي حكيم بأن تبلغ السنة عن حبيبها صلى الله عليه وسلم، ولم يأمر غيرهن بذلك، وكذلك حرم الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستبدلها بغيرها، وإن بلغ غيرها منتهاه في التقوى والورع والتدين !!! ولا تنس أيضا أيات التبرئة من الافك المبين التي اتفق العلماء أنها نزلت في أم المؤمنين عائشة - رضوان الله عليها - وكذلك اية التطهير التي محل نقاشها موضوع مستقل، وليس الآن، فتنبه ... بالمناسبةـ سؤالك أصلا لا قيمة له ..
أما طلبك آية تصرح مباشرة أو حديث بأن الله تعالى قد تاب عليهما - رضوان الله عليهما - فمن العبث والجهل، لأنه لو كان الله تعالى لم يتب عليهما فعلا، لاستحقتا النار وكانتا من الكافرين أو المنافقين ولو كانتا كذلك لما بقيتا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأمر من الله تعالى. ولما أنزل فيهما آيات مادحة لهن كالتي ذكرت آنفا إذ لا يعقل أن تكونا فاسدتين بهذا الشكل الذي تقول، ويبقي عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمرة أمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات الآتي أُمرن بتعليم الناس سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم !! ولا تنس أيضا أن الله تعالى قرر أن الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات فهل النبي صلى الله عليه وسلم خبيث لتقول أنه آوى في بيته واقترن بخبيثتين فاسدتي الدين والعقيدة !! هذا قطعا لا يقوله عاقل أبدااااا
أما قولك : لأن هذه هي سيرة الله في القرآن الكريم: عندما فر المسلمون في معركة أحد وكان الله قد حذرهم من ذلك عاد وبين بأنه قد تاب عليهم. وعندما غضب على الثلاثة في غزوة تبوك عاد وبين في سورة التوبة بأنه تاب عليهم.
أقول : مع أن لا علاقة لماذ ذكرته بالموضوع ، وأنه مجرد حشو كلام وتكثير كلمات فقط وطرح شبهات متهافتة وبعيدة، إلا أنه أسعدني اقرارك باأن الله تعالى قد تاب عن الذين فروا يوم أحد من الصحابة رضي الله عنهم، وبالتالي فلم يعد من حقكم - أو من حقك على الأقل - العزف على هذا الوتر المنقطع مرة أخرى !!!
يتبع ...
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 02/07/2013 2:22:21 ص
أما قولكـ : أما ردك على سؤالي وهو لو تيقني من أن فلاناً كان كافراً ثم شككت في إيمانه وعدمه فأنا لم أسألك ماذا تفعلين وهل تكفين لسانك عنه أم لا قلتُ لك هل تترضين عليه أم لا؟ هل يصح أن تصلي عليه صلاة الميت أم لا؟ هل يصح أن تقولي أنه في الجنة أم لا؟ ولم أسألك هل تكفين لسانك عنه أم لا
أقول : أولا لترضي هو مجرد دعاء، ولا علاقة له الغلو أو التمادي في شيء، وعندما نترضى عن فلان، فإننا نقول رضي الله عنه، يعني ندعوا الله أن يرضى عنه، كقولنا (رحمه الله) تماما، وعلى فرض صحة ما تقوله ، وعلى حسب المثال الذي ضربته - ولو أنه لا علاقة له بالموضوع، لأن عائشة وحفصة رضي الله عنهما لم يثبت كفرهما أبدا وإنما التابث إيمانهما وتقواهما - فإن الشخص الذي لم تتأكد توبته من عدمها، فإن أقل الأمور وأضعف الإيمان أن نكف ألسنتنا عن تكفيره والحكم عليه بالنار اأو نلعنه ونطعن في عرضه وشرفه، لأننا في هذه الحالة نكون قد رجمنا بالغيب، ولأن الله تعالى أعلم بأحوال عباده، ولا نعلم يقينا إن كان الله تاب عليه أم لا، وبالتالي وقعنا في محظور تكفير مؤمن أو طعن شرفه وعرضه !!!
بالمناسبة
بغض النظر عما تعيد نسخه والتشدق به من جديد، ومسألة الصغو أو الإصغاء ، التي ناقشناها وأعدنا، أقول بغض النظر عن ذلك كله، فإن المسألة كما يعلم الجميع سببها الغيرة، ولن تستطيع الإنكار أبدااااا وإذا علمنا ذلك وعلمنا أن هذه الخصلة مجبولة عليها سائر السوة بمن فيهن فاطمة بنت محمد رضي الله عنها وأرضاها، وإذا علمنا أن الزهراء رضي الله عنها قد غارت على زوجها وحبيبها علي رضي الله عنه، وبالتالي فإن نفس الخطأ قد تكرر، وإيذاء علي رضي الله عنه بالشك فيه وفي أخلاقه - كما تقول كتبكم - حينما غارت الزهراء رضي الله عنها منه حينما رأت رأسه في حجر جارية أهديت له من قبل أخيه .. انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ ) هنا ، ألا يحق لنا القول - والحال أنكم تعتبرون عليا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفسه، أن الزهراء رضي الله عنها آدت عليا الذي إذايته إذاية للنبي صلى الله عليه وسلم، والذي إذايته بدورها توجب غضب الرب تعالى !!؟
أو على الأقل: هل تستطيع إثبات أن علي رضي الله عنه تاب من فعلته تلك التي أغضبت سيدة نساء العالمين ؟!! ومثل ما قلتم في توبة عائشة وحفصة رضي الله عنهما. وعلي رضي الله عنه قد ترك الخطبة، فلا يظن، به أنه تركها في الظاهر فقط، بل نعتقد أنه تركها بقلبه وتاب بقلبه عما كان طلبه وسعى فيه، وكذلك الظن بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، والذنب يغفر ويعفى عنه بالتوبة، والندم توبة.
طبعا نحن لا نقول ذلك مطلقا، - أي اتهام أبي تراب أو سيدة نساء العالمين رضي الله عنما - إنما ألزمك من كتبك بما يشابه القصة التي قست عليها، مع أن القياس في دينك محرم، باستثناء الأمور العقدية !!!
أو لنقل - بناء على أسولبك في الحوار والنقاش - :
1 ) الكل يعلم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني .. ) حسب الروايات موجه لعليٍّ رضي الله عنه، لكنكم تحولونها إلى الصديق رضي الله عنه!! لذلك أقول: إن كان هذا وعيداً لاحقاً بفاعله لزم أن يلحق هذا الوعيد علي بن أبي طالب.. وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما .
2 ) هناك وقائع أخرى ذكرها كل من المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم وقعت بين علي وفاطمة رضي الله عنهما التي سببت إيذائها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه ، فماذا ستجيب عن هذه الوقائع المتظافرة ؟؟ وبماذا ستحكم إن كنت من المنصفين ؟؟؟!!! فما كان جوابك عن عليّ رضي الله عنه فهو جوابنا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
فإن قلتم إنها رضيت عن عليّ بعد ما غضبت عليه فنقول : إنها رضيت أيضاً عن الشيخين بعدما غضبت ( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران
وبالرجوع إلى الموضوع محل النزاع، أعيد :
الدليل على أن الله تعالى تاب على حفصة وعائشة - رضي الله عنهما - بقاؤهما في زمرة أمهات المؤمنين، وثناء الله عليهما مع نظيراتهما في ايات كثيرة، وتحريم الزواج عليهن أو استبدالهن بأخريات مهما بلغت درجة تقواهن وورعهن، ثم وهو الآهم : أمر الله تعالى الناس بأخذ الحديث الشريف منهن، ولم يفعل ذلك مع غيرهن، في ايات تذكر وتتلى الى قيام الساعة !!
أما قولك : ومع عدم وجود دليل يقول بأن الله لم يتب عليها وظيفتنا هي عدم موالاة عائشة والقول بأنها في النار
فنحن لا نطالبك بموالاتها، بقدر ما نطالبك بالكف عن الطعن فيها والتهجم عليها وعلى عرضها وإيمانها، مادام كفرها الأبدي لم يتيقن - حسب ما تزعمه - ...
يتبع ...
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 02/07/2013 2:23:48 ص
أما قولك : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (ورفع عنهم ما لا يعلمون) فنحن لم نعلم بتوبة عائشة إذن لن يحاسبنا الله على ذلك
فمثير للضحك، لأن تفسيرك للأحاديث يبعث على الضحك أكثر، وهو تفسير لا يفكر فيه حتى الطفل الصغير، ولأن تلك العبارة لم تصح، ولم أجدها بهذه الصيغة، بل التابث أنه صلى الله عليه وسلم قال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.. يعني اترك الشك ولا تخض في أمور أنت لم تتيقن من كنهها... بالمناسبة : لا تحتج علي بكتبك، فما في كتبك لا أجده يساوي فلسا قديما ..
وأما قولك : أما حكاية (صلى الله عليه وسلم) فهذا دعاء له أم إن هذا ممنوع أيضاً
أقول : عجيب !!! على أساس أنت من البداية وأنت تستنكر الترضي على أمهات المؤمنين وعلى الصحابة رضي الله عنهم جميعا !! والآن تقول أن الصلاة والسلام - التي هي خاصة بالانبياء إن خصصت - هي مجرد دعاء !!؟ فمن الأولى بالدعاء ؟ أم علماؤك الذين استأثرووا بألقاب (ركز هنا - ألقاب - وليس دعاء ) ما أنزل الله بها من سلطان.. أكرم عندك من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعلت الصلاة والسلام التي اختص بها، صالحة لغيره منفردة !!! خاصة بعد اصراركم نفي صحة الدعاء بهذا الدعاء (الصلاة والسلام) على الصحابة رضي الله عنهم جميعا !! فأي تخبط هذا يا سلطان !!؟
أما قولك : الآن إن تابت هي أو تاب الله عليها ولم نعلم بذلك فهذا شيءٌ آخر
أقول: بل توبتها تابتة ولن أعيد كلامي أكثر، فالحجر الأصم فهم وأنت تأبى أو استعصى عليك الفهم!! صحيح أن عائشة رضي الله عنها أخطأت، وهي غير معصومة كما الجميع باستثناء نبي الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه، غير معصوم، وبالتالي فإن خطأها هذا لا يستوجب كفرها أو نفاقها أو الطعن في عرضها الشريف، الذي تخوضون فيه ليل نهار!! وإلا لم كرمها الله تعالى في ايات أخريات كثيرة كما ذكرت، ولا أحبذ التكرار مطلقا لكن إن كنت تعشق التكرار - كما هو معلوم عنكم - فلا بأس من التكرار، وسوف لن ننتهي من هذه النقطة أبدااا أبدااا أبدااا...
أما بالنسبة لتوبة عائشة وحفصة - رضي الله عنهما -فتابت ، وفد ذكرته مرارا، لكن لا باأس من تكراره
يدل لذلك ما ثبت من قبول النبي صلى الله عليه وسلم لهما وتمسكه بهما وعدم استبداله إياهما بغيرهما كما توعدهما به، وهذا القبول هو جواب الشرط في قوله إن تتوبا، فقد جاء في تفسير الجلالين وشرح الشبيهي لصحيح البخاري: إن تتوبا ـ أي حفصة وعائشة ـ إلى الله فقد صغت قلوبكما ـ مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له، وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا. اهـ.
ويدل لتوبهما كذلك ندمهما وبكاؤهما حين هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وفي الحديث: الندم توبة. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني.
وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها، فخرجت إلى المسجد، فإذا هو ملآن من الناس فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له فسلم ولم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطلقت نساءك؟ فقال: لا، ولكن آليت منهن شهرا ـ فمكث تسعا وعشرين ثم دخل على نسائه.
وفي رواية للبخاري: قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة فقال: إني ذاكر لك أمرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ـ قالت قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ثم قال: إن الله قال: يا أيها النبي قل لأزواجك ـ إلى قوله ـ عظيما ـ قلت أفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة.
وفي رواية للبخاري عن عمر قال: فصليت صلاة الفجر مع النبي فدخل النبي مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي.
وروى أبو يعلى عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. اهـ. والحديث صحيح، فقد قال ابن كثير: رجاله على شرط الصحيحين.
وكذلك قد توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهن. راض راض ...
أما بقية ردك ومحالة تحريف معاني الايات، فلا يخدمك ولم تأت بشيء جديد يخدم قضيتك مطلقا ...
انتهى الرد على التعليقين الأول والثاني، والبقية تأتي تباعا غدا بإذن الله تعالى لأني الآن ليس لدي الوقت الكافي لهذا رجو أن لا تعقب حتى أنتهي من كلامي كلية، والمناظرة ليست بحشو الكلام فقط، بل هي نقاش نقطة بنقطة وفكرة بفكرة، وليست كر ما في الجوف كرا، وبدون رادع...
يتبع غدا بإذن الله، وطول الردود تابع لطول مشاركاتك، لهذا أرجو أن لا تكتب حتى أنتهي، وإلا لا تلومني عما سأكتبه وأعيده - كما تفعل انت - !!
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 05/07/2013 1:09:42 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على المشاركة 3 و 4
أقول وبكل بساطة وحقيقة لا ولن يكرها إلا جاهـــل : القرآن يكمل بعضه بعضا ويفسر بعضه بعضا ولا يتعارض مع بعضه البعض، وإن كان الله تعالى قد حرم على المؤمنين نكاح الكافرات والمنافقات، فإن تحريمهن على نبي الله صلى الله عليه وسلم أولى، وإن كان الله تعالى قد خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحادثة موضوع النقاش، فاخترن الله ورسوله، وبما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلقهن بعد الحادثة، فهذا أكبر دليل على أنه أقرهن على اختيارهن ولم يتراجع في ذلك ولم يسحب منهن شيئا .. وبما أن الله تعالى كرم نساء النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من آية شريفة، فإن كل ذلك معطيات وحقائق تؤكد أن الله تعالى تاب عليهن، وأن خطأهن لا يرقى إلى كفرهن والتبرؤ منهن
أما عن الغيرة، فكذلك الزهراء رضي الله عنها غارت على زوجها في أكثر من موضع، مما جعلها تغضب عليه أكثر من مرة. وتسيء لزوجها الذي تقولون عنه أنه نفس النبي صلى الله عليه وسلم وتؤذيه !!!! فهل أخطأت الزهراء رضي الله عنها !! أو هل يصح أن تكفرها وتتبرأ منها ؟؟؟ ثانيا : أنت تعلم وكلنا يعلم أن غضب الزهراء غضب النبي صلى الله عليه وسلم، فهل يصح القول ان النبي صلى الله عليه وسلم غضب على علي لغضب الزهراء -رضي الله عنهما - ؟؟
أما قولك : (تعنيف النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة بسبب غيرتها من خديجة - رضي الله عنهما (- فقد تم رده بالتفصيل أعلاه ولا داعي للتكرار ... أما الحساب والعقاب فهو بيد الله تعالى وهو مرتبط بتوبة المرء وعفو الله تعالى من عدمــه..
بالمناسبة : الغيرة أكثرها محمودة ما لم تؤد إلى مفسدة عظيمة، لأنها دليل محبة جامحة، وليس هناك أكرم وأعز من رسول الله صلى الله عليه وسلم لتغار عليه نساؤه، وغيرة عائشة أو غيرها عليه، دليل محبته صلى الله عليه وسلم، وهو - بأبي و وأمي- أعلم بذلك وأعرف ...
أما قولك : أما قولك (الله عاتب نبيه في آية لولا أن ثبتناك) فهذا يبحث في مبحث العصمة حتى نرى هل عاتب أم لم يُعاتب
أقول : المسألة هنا ليست مسألة عصمة، بل الكلام عن لفظة لولا التي هي أداة شرط غير جازمة وأداة امتناع لامتناع أو حرف يدل على ما كان سيقع غيره ... والقصد هنا الشرط الذي اشترطه الله تعالى لم يتحقق حتى يقع جواب الشرط الذي كان سيقع إن هو تحقق شرطه .. والأمثلة غيره كثيرة، فلا تحاول التهرب والتحذلق ...
أما عن أبيك والكذب، وقولك أنه يشترط نزول اية للتبرؤ منه، فأقول : الآية نزلت، وليست واحدة بل أكثر بكثير، لدرجة أن لعن الله الكاذبين أكثر من مرة، واللعن طرد من الجنة ومن رحمة الله ككل، فماذا تنتظر بعد لتتبرأ منه ؟؟ أما تيقنك من توبة الله عليه فلا ادري ماذا تقصد بذلك ؟ وأنت لم تتأكد من توبته إلى أن مااات !!!
صحيح لا توجد آية تثبت توبتهما كذلك لا توجد آية تثبت إدانتها صراحة، وإن كان مصدر شبهتك هو الحديث الشريف للإدانة، فالأولى أن تقبل نفس المصدر لإثبات التوبة، وقد ذكرته بالتفصيل ولا داعي للتكرار ...
أما عن عمر السيدة عائشة رضي الله عنها الذي عاشته بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو 46 سنة يعني 50 سنة تقريبا، وهذه النتيجة توصلت إليها بعد عدة عمليات، أما استنكارك فلا مبرر له، ولا يهم..
بخصوص حرب الجمل فالسبب فيها أجدادك السبئية وأتباعهم أتباع ابن السوداء،، أما لسيدة عائشة رضي الله عنها فما خرجت إلا للإصلاح - كما سأثبته فيما بعد إن شاء الله
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 05/07/2013 1:47:55 ص
رد المشاركة 5
بخصوص قولك : نقطة مهمة بخصوص حادثة الايلاء وتحليلاتك السقيمة فدليل جهل مركب فكما قلتُ من قبل القرآن لا تعارض آياته بعضها البعض، وسواء وثع التخيير في سورة الاحزاب او في سورة التحيم، فإن أثر الايلاء باق لا يتغير، والحديث الشريف يؤكد أنه - أي الايلاء- تم بعد حادثة المغافير محل استشكالكم وسبب تكفيركم لخلق الله تعالى !! تحليلاتك تدل على تخبطك، فعلى فرض ما تقوله صحيحا - فرَضا - فإن النبي صلى الله عليه سلم لم يطلق عائشة ولا حفصة رضي الله عنهما، رغم سبق التخيير للزوجات عليهن السلام !! ولا تنس المدح العظيم لهن في ايات اخر فماذا تقول بخصوص تلك الايات ؟؟؟؟؟؟؟
أما اصرارك على وجود حديث يثبت التوبة فهو اصرار على البطل فقط، وإنكار لحقائق واضحة وضوح الشمس فس واضحة النهار ولن اطيل ولن اعيد لأن كلامي اعلاه واضح جدااااااااااااااااااا
أما قولك : نعم قولك أننا ناقشنا (الصغو الزيغ) فأنتِ ناقشتِ معنى الزيغ منفرداً ولكن هل ناقشتِ معنى (لا تزغ قلوبنا) هل ناقشتِ (زيغ القلب) لم تفعلي
أقول أن الاية التي تتكلم عنها تتكلم عن الزيغ عن الحق، وهو أحد التعاريف للكلمة بدليل وجود عبارة (بعد إذ هديتنا) أما الآية موضع الاختلاف والخلاف فليس فيها دليل ولا إشارة عن الزيغ عن الحق إلى الكفر والضلال ثم إن الاية فيها الصغو وهذا يخفف من المعنى ويؤكد ان المعنى ليس التكفير، وإلا فما أعجز الله تعالى عن استبدال عبارو (صغت) بـ (زاغت) ؟؟؟؟
أما قولك : عندما نتحدث عن موضوع عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن ايمان عائشة ونفاقها سوف أجيبك عن قولك (ثم لم تجبني عن قولكم بأن فرج النبي صلى الله عليه وسلم يدخل النار لأنه وطئ كافرتين - عياذا بالله - !!!)
أقول : بل الكلام الان مناسب وأنسب، فأنتم تقولون أنه صلى الله عليه وسلم سيدخل النار لأنه تزوج من كافرتين، وهذا يدينكم أشد الإدانة ويثبت عدم احترامكم للنبي صلى الله عيليه وسلم ولا يهمني تهربك ولا تأجيلك لأن كل ذلك منك هروب من الحقيقة...
أما تهريجك في المشاركة 6 فيدعو للضحك فعلا، إذ لو كانت عائشة رضي الله عنها عدوة لله ورسوله لما بقيت في زمرة أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - اللئي كرمهن الله تعالى باللقب الشريف، وبالاقتران بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة بعد تحريم الاقتران بالكافران، وأيضا تحريم تطليقهن البتة ... فهل يحرم الله تعالى تطليق كافرات وقد حرم الزواج منهن ؟ أم ترى في كتاب الله تعالى تعارضا واختلافا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولازلت أقول وأصر : لو كان ما تقوله حقا ، وأن معصيتهما استوجبت الغضب إلى هذا الحدي، لأن الله تعالى عاتبهما بهذا الشكل وهددهما إن هما استمرتا في خطئهما، فما تقول في العتاب الشديد الذي وجهه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: في هذه الآية وغيرها : (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } فهل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين!!!؟؟ .
فلا تترهب من الجوااااااااااااااااااااااااااب !!!
بخصوص أخبار الجرائد والصحف فلا يحتج بها في مناظرة إلا سفيه وسقيم !!!
أما قولك : لأن القول بأنها في الجنة بعد التقين من إدانة الله لها بسبب صدور المعصية وصغو القلب يكون قولاً بالظن والله نهانا عن ذلك
فيقال نفسه بالعكس : لأن القول بأنها في النار بعد عدم التيقن من عدم توبتها والشك في ذلك يكون قولاً بالظن والله نهانا عن ذلك... إن الظن لا يغني من الحق شيئا..
//
أما البقية فلا يستحق الرد لأنه مجرد تكرار وترجيع ليس الا !!!
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 8:11 am | |
| الخيرلايفنى (الخير لا يفنى) 01/07/2013 6:11:11 ص
أما قولك (أقول : نعم أنت توحي باعتناقك وتأييدك مذهب الخوارج في هذا الشأن، بتبني فكرة التبرؤ من المسلمين فقط لبدور معصية منهم، وبدون التتبث من توبتهم في حياتهم - طالت أو قصرت - !!) فأقول: عندما نتبرأ ممن أدانه الله تعالى وطالبه بالتوبة لصدور المعصية منه ثم لم يثبت لنا بدليل قاطع أن الله تاب عليه بسبب تلك المعصية فهذا ليس برأي الخوارج
وقولك (أقول : نعم الطلاق لازم في هذه الحالة، لأن الله تعالى فرض مفارقة الكوافر والمنافقات، إضافة إلى قضية تخيير زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - بين ما عند الله ورسوله وبين الدنيا، فإن هن اخترن الدنيا كان طلاقهن لازما، والعكس صحيح .. وإن كانت مسألة التخيير سابقة على قضيتنا ، فإنها تبقى لازمة في كل عصر ولا تتغير أو تتبدل، لأن شرع الله تعالى باق إلى الأبد... والنبي صلى الله عليه وسلم أولى بتطبيق شرع الله تعالى من تعطيله - عياذا بالله - !! ) أنتِ في البداية قلتِ أن الدليل على عدم توبتهما هو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يطلقهما وعندما قلت لك أن الآية لم تنزل هكذا (وإن لم تتوبا فسوف يطلقكما النبي) الآن ذهبتِ لموضوع ولا تمسكوا بعصم الكوافر. مع أن هذه الآية صريحة في وجوب مفارقة الكفار مثل كفار مكة الذين يعبدون الأصنام والآية لا تتحدث عن مفارقة المنافقات وبغض النظر عن كل هذا فأنا لم أتحدث عن النفاق والكفر حتى تطرحي مثل هذه الأسئلة سؤالي أين تاب الله على بعد إدانته لها كما أن الله أدان من فر يوم أحد واستحقوا دخول النار مع أنه لا يقول أحد بأنهم كفار لفعلهم ذلك ولكنه تاب عليهم فيما بعد وكما أدان الله تعالى الثلاثة الذين خلفوا في معركة تبوك ومع أنهم استحقوا النار لإدانة الله تعالى إياهم ومع ذلك لم يقل بكفرهم أحد لمجرد أنهم استحقوا النار فأتمنى منكِ أن تركزي جيداً أنا أتحدث عن صدور المعصية من قبل عائشة التي استحقت بسببها دخول النار فالنار لا يدخلها الكفار والمنافقون فقط بل يدخلها حتى المسلم العاصي وأشير هنا بأني لا أنفي نفاق عائشة هنا بل أنا بصدد جرك لمحور البحث.. أين قال الله تعالى (ولا تمسكوا بعصم من طالبتهما بالتوبة)؟ أين قال (ولا يحل لك أن تبقي عاصية زوجة لك) لا تلوي عنق الآيات من أجل عائشة _____ قولك أن ابن مسعود لم يقل أن زيغ القلب هو الكفر فأنا لم أقل أنه قال قلتُ أن قراءة ابن مسعود هي (فقد زاغت قلوبكما) ولنعرف ما معنى زيغ القلب نرجع لآية آل عمران (لا تزغ قلوبنا) نحن كما أمرنا الله ندعو الله تعالى بأن لا يزيغ قلوبنا ثم الله بين أن قلب عائشة قد صغى والذي هو في قراءة ابن مسعود أن قلب عائشة قد زاغ الآن لا يهمني أنه زاغ بدافع الغيرة أم الحسد أو القتل المهم أن قلبها قد زاغ ونحن نقول (ربنا لا تزغ قلوبنا) أي أن عائشة ضلت والضال في النار ونحن ندعو أن يهدينا الله تعالى صراط غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فهل فهمتِ؟
أما بالنسبة لأسئلتكِ: ( كما ذكرت آنفا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق زوجاته وبالأخص حفصة وعائشة رضي الله عنهما، ليس هذا فقط بل إن الله تعالى نهاه عن ذلك بل حرم عليه ذلك، والنهي هنا شمل تحريم طلاق حفصة وعائشة رضي الله عنهما، اللتان تقول أنهما في النار - ظلما وعدوانا - بقوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج)
فعدم إيقاع الطلاق لا يعد توبة وبينت هذا لك سابقاً أما آية لا يحل لك النساء من بعد..الخ فهذه ليس فيها أن عائشة تائبة بل هذا حكم خاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
أما بقية الأسئلة فهي لا تستحق الرد لأنها كلها خارج موضوع البحث
نعم آية التطهير تستحق الرد فإن آية التطهير في سورة الأحزاب ولو كانت عائشة مطهرة من قبل الله تعالى أي تائبة فلم أدانها في سورة لاحقة وهي سورة التحريم وطالبها بالتوبة؟
أما عدم ذهاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لزوجة أخرى فنحن نعتبرُ هذا من أكاذيب عائشة المدانة في سورة التحريم. وخصوصاً ليس في الحديث أن الله تاب على عائشة من تلك الجريمة. رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى على ابن أبي سلول فهل هذا دليل توبة ابن أبي سلول لا يقولُ بهذا قائل يا هذه.. وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 8:13 am | |
| ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 05/07/2013 1:51:00 ص
اعتراض بيسط على مداخلتك الاولى تقول انه يتوجد عليك التبرؤ ممن عصا الله ولم تثبت توبته اقول : ما تقول في اليات التي نزلت في المفابل مادحة لنفس الشخص، سواء قبل المشكلة او بعدها ؟ هل سترمي ايات الله تعالى وراءك ظهريا ؟ ام هل ستزيلها من كتاب الله حتى لا تقرأها ؟؟؟
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 05/07/2013 2:00:09 ص
أما بقية هذا الرد بالخصوص فتكرار لا يستحق الرد ...
بالمناسبة
قد وجدت أن لا فائدة ترتجى من نقاشك وأنك تعتمد فقط على التكرار وليس لديك ما تقوله سوى التكرار
لذلك لن اضيع وقتي الثمين في مثل هذه المهاترة، خاصة مع اقتارب شهر رمضان الفضيــــــــل
واعلم أن نقاشنا هذا سيتم نشره أمام الجميع بكماله بدون زيادة أو نقصاااااااااااااااااااااان
والسلام على من اتبع الهدى
ملكة نفسي 11 (Hafssa Maghribiya) 05/07/2013 2:03:25 ص
خاااااااااااااااااصة انك لم ترد على كلمة واحدة مما الزمتك به، وهذا دليل انك تتبع سياسة الهجوم فقط دون الدفاع عن دينك وعقائدك
وهذا غير مقبول طبعااااااااااااا .
سلام على أهل السلام
أسأل الله أن يهديكـ
| |
|
| |
حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 9:20 am | |
| ومع ذلك استمر الرافضي في التكرار رغم ضياع الحجة من يديه التي أصلا لم تكن بها حجة من قبل كرر وكرر ولم يتعب فأعاد نفس الكلام ولاكه ومجه مجوجا كالذي يقال له ثور وهو يقول احلبووووووووووووووووووه !!! نقول له أن عائشة رضي الله عنها بصريح القرآن وبرأها الله تعالى وتاب عليها بصريح القرآن، والذليل الملموس بقاؤها في عصمة النبي الأشرف صلوات ربي وسلامه عليه ولم يطلقها أبدا وإذا علمنا أن الله تعالى قد حرم على المسلمين الاقتران بالكوافر (الكافرات) وأنه تعالى حرم على نبيه صلى الله عليه وسلم طلاقها أو استبدالها بغيرها وإن بلغت الأخرى مبلغا من التقى والعفاف والجمال
والأدلة أوردتها ضمن المناظرة
لكن الرافضي الغبي يطلب بعد أن أعياه التفكير والبحث عن الزلات آية تؤكد توبتها رضي الله عنها ، متجاوزا كل الآيات التي واجته بها، ولسان حاله عدم الاعتراف بها أو ضربها بعرض الجداااار
وأخيرااا
يشهد الله أي لم أغير في هذه المهزلة المسماة مناظرة حرفا واحداا، وقد أدرجتها كاما
وفي السفل سأضع بقية ردوده المكررة التي توقفت عندها ولم أكمل معه هذه المهزلة لتعلموا درجة التخبط التي بلغها والهذيان الذي يعيشه، اللذان دفعاه إلى التكرار الممل والمضحك
وهذه البقية سأضعها على شكل صور لأنها فعلا لا تستحق النشر كمناظرة حقيقية !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
//
بربكم هل هكذا تكون المناااااااااظرة ؟؟؟
وحتى أكون منصفة أكثر فقد أرسلت له رد أخير لأعقب على إحدى تفاهاته فقط
وهو هنا بهذه الصورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وللمزيد من الشفافية سأقوم بإذن الله تعالى بتصوير هذه المناظرة - إن تيشر لي الوقت - ونشرها كصور
بإذن الله تعالى
والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
اسلامي عزتي :: مراقب ::
عدد المساهمات : 262 نقاط : 386 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 17/08/2010
| موضوع: رد: مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - السبت يوليو 20, 2013 10:01 pm | |
| بارك الله فيك يا استاذة حفصة
جعل الله ما تكتبينه في ميزان حسناتك
وجزاك الله خيرا على هذا العمل الرائع | |
|
| |
| مناظرة حفصة المغربية مع سلطان القلوب حول إيمان عائشة - رضي الله عنها - | |
|