وفقك الله تعلى وزادك علما وهمة وحفظك وأسرتك من كل مكروه أختي العزيزة حفصة. وانأ أتساءل مع نفسي دائما إذا كانت المتعة مشروعة في الإسلام كما يقول الشيعة ,فلماذا إذن يزني المسلم ويعرض نفسه إلى الجلد والفضيحة أو الرجم حتى الموت؟ والأمر سيان فان مايحصل في الزنى هو عينه الذي يحصل في زواج المتعة والفرق بينهما إن الرجل يخبر المرأة انه يريد الزواج منها متعة فتقول هي نعم ، ، فقط هذه الكلمات بين الاثنين يجعل الزنى زواجا مباحا ويوئجر فاعليه ؟ ومالذي يمنع المقدم على هذا العمل إن يتمتم بهذه الكلمات ويحصل الأجر وفي الوقت نفسه بعيد عن الزنى , أمر عجيب . ثم ما الذي منع الصحابي ماعز من التمتمة بهذه الجملة البسيطة مع صاحبته ( أريد الزواج منك متعة..فتقول نعم) وينتهي الموضوع بدل أن يأتي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ويعترف انه زنى , فيعرض عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثا ثم يستفسر من أهله إن كان بهذا الشخص جنة , لا لقد كان عاقلا ثم يسأله الرسول عليه الصلاة والسلام ,ويلك أتدري ما الزنى؟ " فيقول نعم . ثم يسأله الرسول فماذا تريد؟ قال أريد أن تطهرني, فأمر به فرجم. يا ترى لماذا لم يسأله الرسول عليه الصلاة والسلام إن كانت هذه متعة؟ وقصة الغامدية المعروفة التي رجمت هي الأخرى بعد حين بسبب اعترافها بالزنى . الم يكن في زواج المتعة مندوحة لهؤلاء؟ .ولماذا ربنا في القران يفصل في عقوبة الزنى ويتكلم عن الزنى في أكثر من أية وسورة ولا يذكر زواج المتعة إلا في جزء من أية تقترن بالزواج ألدائمي في سورة النساء . ثم أين هي سنة النبي في زواج المتعة التي يريد هذا العرادي الزنديق أن يحييها ومن من الأئمة تمتع وأنجب أولادا من المتعة . والله إني أشفق على هؤلاء الشيعيات الجالسات في مجلسه .