المتعة حرااام وأتحدى أي رافضي أن يضعف هذا السند ..

يبدو من كلامك انك لا تعرفين شيئا عن ديننا
وكل ثقافتك عن الشيعة هو حصيلة اتهامات صدرت من خصومهم نشأتي عليها ... وبنيتي حكمك عليهم
... واريد ان اوضح نقطة واحدة فقط ربما غافلة عنها او تجهليها :
(( انه ليس لدينا كتاب معصوم الا كتاب الله , وكل كتب الحديث لدينا لا نحملها على الصحة حتى يثبت ذلك , واول اساليب التثبت من الحديث ومعرفة صحيحة من سقيمه عرضه على كتاب الله عز وجل فان خالف كتاب الله , لاعبرة له بعد ذلك وان وافق كتاب الله , نظرنا الى باقي الضوابط التي نحكم من خلالها على صحة الحديث , او عدم صحته , ومدى قوتة او ضعفه , وهل يكون حجة ام لا .... الخ ))
وهذا الحديث الذي ذكرتيه هو مخالف لكتاب الله عز وجل فزواج المتعة ثابت بالاية الكريمة {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 24]
حيث ثبت لدينا ولديكم انها جاءت في المتعة ونحن لدينا لم تنسخ بعكسكم قلتم بنسخها ولم تثبتوا ذلك , والسنة النبوية الشريفة تؤيد ما نقول به في كتبكم وكتبنا , ولدينا اكثر من مئة رواية تقول ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مات ولم تحرم المتعه ولديكم الكثير في كتبكم المعتبره يؤيد ما نقول , .. ولكنكم وكعادتكم حفاظا على نظريتكم العدالة المطلقة للصحابه , وتبريرا لما فعلة الخليفة عمر ابن الخطاب في النهي عنها ومخالفته الكتاب والسنة , شرقتم وغربتم في سبيل تبرئة ساحته , واليك بعض مصادركم الحديث التي تم التحقيق بها عبر سنين طويله قالها كبار علمائكم ونقلوا رواياتها , فاسمعي

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في متعة النساء ومتعة الحج : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما : متعة النساء ومتعة الحج
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 298/20
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]

5 - عن عمر رضي الله عنه أنه قال : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . أنا أنهى عنهما متعة النساء ومتعة الحج
الراوي: عمر المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 351/20
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]
[b]

عوده حميده وننتظرك بلهفة حبنا للمعرفة هدانا الله واياكي لكل خير وجمع امة محمد صلى الله عليه واله وسلم على الهدى والحق وجعلهم امة واحده ضد الاستكبار العالمي انه سميع مجيب الدعاء [b]

بسم الله الرحمن الرحيم
عدت بعد ان كنت منشغلة بالتزامات اخرى كثيرة
فلله الحمد والشكر

عمار المالكي كتب:

يبدو من كلامك انك لا تعرفين شيئا عن ديننا
وكل ثقافتك عن الشيعة هو حصيلة اتهامات صدرت من خصومهم نشأتي عليها ... وبنيتي حكمك عليهم
... واريد ان اوضح نقطة واحدة فقط ربما غافلة عنها او تجهليها :
(( انه ليس لدينا كتاب معصوم الا كتاب الله , وكل كتب الحديث لدينا لا نحملها على الصحة حتى يثبت ذلك , واول اساليب التثبت من الحديث ومعرفة صحيحة من سقيمه عرضه على كتاب الله عز وجل فان خالف كتاب الله , لاعبرة له بعد ذلك وان وافق كتاب الله , نظرنا الى باقي الضوابط التي نحكم من خلالها على صحة الحديث , او عدم صحته , ومدى قوتة او ضعفه , وهل يكون حجة ام لا .... الخ ))

أقول يا زميلنا الرافضي
احتجاجك هذا سقيم ولا أساس له ونابع من الهوى المضل عن علم
قولكم ليس عندكم كتاب صحيح يشكك أصلا في مصداقية ما لديكم من روايات تسمونها ثرات خاصة واننا نعلم علم اليقين ان كثيرا منها مع كثير من المعتقدات عندكم لم يأت عليها ذكر في كتاب الله تعالى أصلا حتى توافقه !!!
فكيف اذن سنصدق ادعاءاتكم وأنتم لا تملكون الحجة ؟

اقتباس :

وهذا الحديث الذي ذكرتيه هو مخالف لكتاب الله عز وجل فزواج المتعة ثابت بالاية الكريمة {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 24]

استشهادك بهذه الاية ليس في محله ولا يخدم اصلا عقيدة المتعة عندكم
لأن الله تعالى في هذة السورة قد بدأ في تشريع العلاقة بين الزوجين: من المحرمات والمهر والتوارث وغيره واذا قرأنا الاية من البداية : (( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)
ومعنى ان تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين؟ الإحصان بمعنى العفة وتحصين النفس من غضب الله أي نكاح شرعي دائم والإحصان ..ولا يكون الا في النكاح الشرعي الدائم ..
لان القائلين بالمتعة يقولون ان المتعة لا توجب الإحصان فالإحصان لا يكون مقصودا في المتعة اصلا اذ ان امرأة المتعة كل مرة مع رجل !!!
فالتمتع لا يقصد به الإحصان دون المسافحة أي لا زانين مسافحين والسفاح مأخوذ من السفح وهو صب الماء وسيلانه وسمي به الزنا لان الزاني لا غرض له الا صب النطفة دون النظر الى الأهداف الشريفة التي شرعها الله من وراء النكاح...

اقتباس :

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في متعة النساء ومتعة الحج : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما : متعة النساء ومتعة الحج
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 298/20
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]

5 - عن عمر رضي الله عنه أنه قال : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . أنا أنهى عنهما متعة النساء ومتعة الحج
الراوي: عمر المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 351/20
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]


عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس جاهلاً بشرع الله، ولا مفتئتاً على حدود الله إلى هذه الدرجة بحيث يحرم متعة الحج وقد وردت في كتاب الله! وليس هذا من مذهبه كما أثبته المحققون. إنما كان يرغّب في أن تفرد العمرة بسفر خاص في غير أشهر الحج حتى لا يخلو بيت الله الحرام من حاج طول العام.

فقد روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري أن عمر قال: هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المتعة ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجاً.

وروى أيضاً عن الحسن أن عمر أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أُبَيُّ: ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينهنا عن ذلك. فأضرب عن ذلك عمر.

وغيرها من النصوص

فالنهي الذي أراده عمر هنا ليس نهي إلزام أو تحريم، وإنما هو نهي تخيير.

أما المتعة الثانية هي متعة النساء، وقد كانت على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام لثلاثة أيام فقط في خيبر – وفي رواية أوطاس أيضا - ثم حرمت إلى يوم القيامة. فنهي عمر عنها نهي تحريم، لم يجد معارضاً من الصحابة. ولو لم يكن مصيباً في نهيه لوجد له معارضاً منهم - ولابد- كما عارضوه في متعة الحج.


ووجود المعارض أدعى في متعة النساء لميل الطباع إليها. فلو كان هناك أدنى دليل على إباحتها لعارضوه. فكيف إذا انضاف إلى ذلك حب القوم للحق وجرأتهم في الجهر به لا تأخذهم فيه لومة لائم؟‍ ثم إن الأمة مجمعة على موافقته في تحريم متعة النساء دون متعة الحج. ولو كان هناك أدنى دليل على الإباحة لما تمت هذه الموافقة على مر العصور لميل الطباع إلى المخالفة لا إلى الموافقة. فكيف تواطأ الأولون والآخِرون على أمر بهذه الحيثيات لو لم يكن ما تواطأوا عليه هو الحق، والحق الصريح؟‍

[1] زهر الربيع –نعمة الله الجزائري ص14.

([2]) الروض النضير4/213 -حكم نكاح المتعة في الفقه الإسلامي ص254/مصطفى علوان السامرائي.

([3]) رواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار 2/144. وقد ضعف النسائي – كما جاء في تذكرة الحفاظ 1/365 - اللفظ الآخر وقال عنه: (هذا حديث معضل). وهو عن جابر بن عبد الله أيضاً مما يدل على اضطراب الرواية وضعفها وأنها مما غلط فيه الرواة، وكذب فيه آخرون.

أقول يا زميلنا الرافضي
احتجاجك هذا سقيم ولا أساس له ونابع من الهوى المضل عن علم
قولكم ليس عندكم كتاب صحيح يشكك أصلا في مصداقية ما لديكم من روايات تسمونها ثرات خاصة واننا نعلم علم اليقين ان كثيرا منها مع كثير من المعتقدات عندكم لم يأت عليها ذكر في كتاب الله تعالى أصلا حتى توافقه !!!
فكيف اذن سنصدق ادعاءاتكم وأنتم لا تملكون الحجة ؟

1. انا قلت ((انه ليس لدينا كتاب معصوم الا كتاب الله , وكل كتب الحديث لدينا لا نحملها على الصحة حتى يثبت ذلك )) والفرق واضح بين كلمة (معصوم ) وكلمة (صحيح ) لان كل معصوم (لابد ان يكون صحيحا ) في حين ليس كل صحيح يعتبر (معصوم ) , وقلت ليس هناك كتاب معصوم غير كتاب الله , وهذا حق ولا يجادل به الا باطل , اما بقية الكتب فهي تحمل على الخطاء بمقدار ما نحملها على الصواب , كونها تخلو من العصمة , فاذا ثبت الصواب اخذنا به , وهناك الكثير مما ثبتت صحته واخذنا به ... فكيف تشككين اصلا بمصداقية ما لدينا بعد هذا البيان الرصين و الا اذا اثبتي خلافه وان كلامي هذا باطل .

2. كلامك انشائي بلا دليل , فهل لكي ان تثبتي اي من معتقداتنا التي هي من ضروريات مذهبنا , لم يأت عليها ذكر في كتاب الله اصلا .. واكون شاكرا لكي .




استشهادك بهذه الاية ليس في محله ولا يخدم اصلا عقيدة المتعة عندكم
لأن الله تعالى في هذة السورة قد بدأ في تشريع العلاقة بين الزوجين: من المحرمات والمهر والتوارث وغيره واذا قرأنا الاية من البداية : (( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)
ومعنى ان تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين؟ الإحصان بمعنى العفة وتحصين النفس من غضب الله أي نكاح شرعي دائم والإحصان ..ولا يكون الا في النكاح الشرعي الدائم ..

1.حقا لم افهم معنى كلامك هذا ((لأن الله تعالى في هذة السورة قد بدأ في تشريع العلاقة بين الزوجين: من المحرمات والمهر والتوارث وغيره)) واذا كنتي تقصدين زواج المتعة فأنه فيه مهر وفيه توارث .
2. ولماذا لا يكون المعنى (( الاحصان بمعنى العفة وتحصين النفس من غضب الله اي نكاح شرعي دائم او مؤقت , والاحصان لا يكون الا في النكاح الشرعي الدائم او المؤقت )) لان زواج المتعة هو (( نكاح شرعي مؤقت )) لان له مدة تنتهي فيه , وكذلك (النكاح الدائم ) ففي ظاهرة دائم , ولكنه في مضمونه وينتهي بكلمة ((انتي طالق )) كما ان علي اكد بان المتعة تحصن من الزنا , وقد أخرج الطبراني والثعلبي في تفسيريهما بالإسناد إلى علي عليه السلام أنه قال : لولا أن نهى عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي
تفسير الطبراني ، تفسير الثعلبي :



لان القائلين بالمتعة يقولون ان المتعة لا توجب الإحصان فالإحصان لا يكون مقصودا في المتعة اصلا اذ ان امرأة المتعة كل مرة مع رجل !!!

ج/ لايمكن في الزواج المنقطع ان تكون مع كل رجل , اذا كانت على ذمة رجل معين , ولايجوز لها ان ينكحها رجل اخر , حتى تنتهي مدتها من الاول وبعد ان تعتد بحيضتين , وهو كذلك في الزواج الدائم , فأن المراءة تكون كل مرة مع الرجل ولكن بعد طلاقها وبعد عدتها .


فالتمتع لا يقصد به الإحصان دون المسافحة أي لا زانين مسافحين والسفاح مأخوذ من السفح وهو صب الماء وسيلانه وسمي به الزنا لان الزاني لا غرض له الا صب النطفة دون النظر الى الأهداف الشريفة التي شرعها الله من وراء النكاح...


ج/ ان الزنا والسفاح هو نكاح خارج اطر الشريعه , فان ثبت هذا النكاح في الشريعه كان حاصنا للفرد من الوقوع في الزنا , واذا كان غير حاصنا كيف يامر به رسول الله , اذن فهو نكاح امر به الله , ولذلك فهو يحصن والا لما امر به الله ورسوله . واليك هذه الاحاديث في (صحيح مسلم فراجعي (صحيح مسلم 2/1022-1025.)
فقد أخرج مسلم في صحيحه عن قيس قال: سمعت عبد الله (1) يقول: كنا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ).

وأخرج أيضاً عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: خرج علينا منادي رسول الله (ص) فقال: إن رسول الله (ص) قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعني متعة النساء.

وأخرج بسنده عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) أتانا، فأذن لنا في المتعة.

وأخرج بسنده عن الربيع بن سبرة، أن أباه غزا مع رسول الله (ص) فتح مكة، قال: فأقمنا بها خمس عشرة، ( ثلاثين بين يوم وليلة )، فأذن لنا رسول الله (ص) في متعة النساء... (2).

فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن النبي (ص) قد رخّص للناس في نكاح المتعة وأذن لهم فيه، ولو كانت المتعة من الأنكحة الغير محصنة , لما امرهم بها رسول الله الا ليقيهم الوقوع في الزنا المحرم .




عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس جاهلاً بشرع الله، ولا مفتئتاً على حدود الله إلى هذه الدرجة بحيث يحرم متعة الحج وقد وردت في كتاب الله! وليس هذا من مذهبه كما أثبته المحققون. إنما كان يرغّب في أن تفرد العمرة بسفر خاص في غير أشهر الحج حتى لا يخلو بيت الله الحرام من حاج طول العام.

ج/ هذا كلامك بلا دليل , وتبريراتك للخليفة بعيدة عن صريح النص , فهو لم يستثني متعة دون اخرى , بل قالها صراحة ((متعتان ... انهي عنهما ... واعاقب عليهما )) فاين استثناء متعة الحج في كلامه , ثم كلامك عجيب كيف يرغب بشىء يخالف فيه الله , فان الله ارادها في اشهر الحج , فهل عمر اكثر حرصا من الله على احياء شعائر الحج والعمرة ... ثم لو كان الدين يشرع حسب الرغبات ( دون التقيد بكلام الله وسنة رسوله ) فهذا مما يكثر البدع وتضيع معالم الدين , ويندرس الحق وينتشر الباطل .

فقد روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري أن عمر قال: هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المتعة ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجاً.

هي اعتراف بانها سنة رسول الله , فهل يحق لاحد ان يغير سنة رسول الله التي امر الله باتباعها وعدم تغييرها ...وهو الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى , { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر : 7]


وروى أيضاً عن الحسن أن عمر أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أُبَيُّ: ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينهنا عن ذلك. فأضرب عن ذلك عمر.

عجيب ... واين كان عمر عن سنة رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وغيرها من النصوص

فالنهي الذي أراده عمر هنا ليس نهي إلزام أو تحريم، وإنما هو نهي تخيير.

وهذا اعجب ... فكيف يكون نهي تخيير , وهو يقول (( وأعاقب عليهما ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلت لكم ان تأويل الواضحات من اشكل المشكلات. ثم كيف تحل المتعة عند بيت الله وتحرم في مشارق الارض ومغاربها ؟؟؟؟؟؟


أما المتعة الثانية هي متعة النساء، وقد كانت على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام لثلاثة أيام فقط في خيبر – وفي رواية أوطاس أيضا - ثم حرمت إلى يوم القيامة. فنهي عمر عنها نهي تحريم، لم يجد معارضاً من الصحابة. ولو لم يكن مصيباً في نهيه لوجد له معارضاً منهم - ولابد- كما عارضوه في متعة الحج.


ومن امر بها اليس الله , بقوله تعالى {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 24

فهذه الآية يتفق عليها الشيعة , وجل علماء السنة أنها نزلت في زواج المتعة ونستعرض هنا بعض أقوال علماء السنة الذين قالوا بزواج المتعة في زمن النبي وإنها لم تحرم حتى مات رسول الله , وان النهي وقع بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ...

أولا. ذكر معظم مفسري أهل السنة أن الاستمتاع المقصود في هذه الآية هو نكاح المتعة ، وكان ابن عباس وأبي بن كعب وسعيد بن جبير يقرأون هذه الآية هكذا : " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن. (تفسير ابن كثير ، صحيح مسلم بشرح النووي ج 3 ص 552 ط دار الشعب ) وقد ذكر ابن كثير في تفسيره موضحا ذلك : " ومن البعيد أن يؤمن هؤلاء بتحريف القرآن ، فلا بد أن يراد بذلك التفسير لا القراءة.

ثانيا. عن عمران ( رض ) قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ( ص ) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ما شاء (صحيح البخاري ج 6 ص 34 كتاب التفسير باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج)

ثالثا. حيث تشير الرواية أعلاه إلى أن رجلا قد اجتهد برأيه في هذا الزواج ، ومن صحيح البخاري أيضا وتحت باب التمتع على عهد رسول الله ( ص ) ، جاءت نفس الرواية السابقة ولكن مقطوعة كما يلي : عن عمران ( رض) تمتعنا على عهد رسول الله ( ص ) ونزل القرآن ، وقال رجل برأيه ما شاء صحيح البخاري ج 2 ص 375 كتاب الحج
وقد جاء في شرح الباري على صحيح البخاري أن الرجل المقصود هنا هو الخليفة عمر بن الخطاب( شرح الباري على صحيح البخاري ج 4 ص 177 ، شرح النووي على صحيح مسلم ج 3 ص 364 دار الشعب)

رابعا . وتأكيدا لذلك ما يرويه مسلم في صحيحه بسنده إلى أبي نضرة قال : " كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ، فقال جابر فعلناهما مع رسول الله ( ص ) ثم نهانا عنهما عمر ، فلم نعد لهم

خامسا . وفي صحيح مسلم أيضا بالإسناد إلى عطاء قال : قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ، ثم ذكروا المتعة فقال : نعم ، استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر . صحيح مسلم ج 3 ص 555 كتاب النكاح باب المتعة ط دار الشعب بشرح النووي

سادسا. وأخرج أيضا مسلم في صحيحه بالإسناد إلى جابر بن عبد الله أنه قال كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ( ص ) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث , صحيح مسلم ج 3 ص 556 كتاب النكاح باب المتعة ط دار الشعب بشرح النووي

سابعا. أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد إلى أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهى عنها فذكرت ذلك لجابر فقال : تمتعنا مع رسول الله ( ص ) فلما قام عمر قال : إن الله يحل لرسوله بما شاء ، فأتموا الحج والعمرة ، وابتوا نكاح هذه النساء فلن أوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة صحيح مسلم ج 3 ص 331 كتاب الحج باب مذاهب العلماء في تحلل المعتمر المتمتع ط دار الشعب


ووجود المعارض أدعى في متعة النساء لميل الطباع إليها. فلو كان هناك أدنى دليل على إباحتها لعارضوه. فكيف إذا انضاف إلى ذلك حب القوم للحق وجرأتهم في الجهر به لا تأخذهم فيه لومة لائم؟‍ ثم إن الأمة مجمعة على موافقته في تحريم متعة النساء دون متعة الحج. ولو كان هناك أدنى دليل على الإباحة لما تمت هذه الموافقة على مر العصور لميل الطباع إلى المخالفة لا إلى الموافقة. فكيف تواطأ الأولون والآخِرون على أمر بهذه الحيثيات لو لم يكن ما تواطأوا عليه هو الحق، والحق الصريح؟‍

لقد عارض الكثير من الصحابه هذا التشريع المخالف لله ولرسوله , واذكرلك اولهم ابن من حرم المتعه وهو عبد الله بن عمر
صحيح الترمذي عن عبد الله بن عمر وقد سأله رجل من أهل الشام عن متعة النساء فقال : هي حلال ، فقال : إن أباك قد نهى عنها ، فقال ابن عمر : " أرأيت إن كان أبي ينهى عنها وصنعها رسول الله (ص) , تترك السنة وتتبع قول أبي .. قاذا كان ابن عمر لا يعمل بقول عمر , فكيف يعمل بقول عمر اليوم ..

وقد اشتهر حبر الأمة عبد الله بن عباس ( رض ) برأيه أن آية المتعة لم تنسخ ، كما يورد ذلك الزمخشري في تفسيره الكشاف ، حيث ينقل عن ابن عباس أن آية المتعة من المحكمات

وقد أخرج الطبراني والثعلبي في تفسيريهما بالإسناد إلى علي عليه السلام أنه قال : لولا أن نهى عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي.
تفسير الطبراني ، تفسير الثعلبي

بما ان اصل اباحة زواج المتعة هو (قرآن ) لابد للإخوة السنة أن يكون دليلهم بالتحريم , بقوة دليل الإباحة , اي لابد من وجود اية قرآنية ناسخة لأية زواج ألمتعه




[1] زهر الربيع –نعمة الله الجزائري ص14.

([2]) الروض النضير4/213 -حكم نكاح المتعة في الفقه الإسلامي ص254/مصطفى علوان السامرائي.

([3]) رواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار 2/144. وقد ضعف النسائي – كما جاء في تذكرة الحفاظ 1/365 - اللفظ الآخر وقال عنه: (هذا حديث معضل). وهو عن جابر بن عبد الله أيضاً مما يدل على اضطراب الرواية وضعفها وأنها مما غلط فيه الرواة، وكذب فيه آخرون.
[/quote]

بما ان اصل اباحة زواج المتعة هو (قرآن ) لابد للإخوة السنة أن يكون دليلهم بالتحريم , بقوة دليل الإباحة , اي لابد من وجود اية قرآنية ناسخة لأية زواج ألمتعه لان رسول الله لا يمكنه تحريم ما احل الله , ولا يمكن ان يقول خلاف القرآن
قال تعالى {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)} [الحاقة : 44 - 50]

كما ان لأحاديث التي يزعمون بأنها ناسخة ، تتناقض مع بعضها البعض فمنهم من قال إنها نسخت في خيبر ، وآخر في أوطاس وثالث يوم فتح مكة ، ورابع في غزوة تبوك وخامس في عمرة القضاء وسادس في حجة الوداع ، وان اضطراب تلك الروايات وتناقضها إلا دليلا على عدم صحتها ، هذا بالإضافة إلى أن تلك الروايات لا تخرج عن كونها من أخبار الآحاد التي لا تصلح أن تكون ناسخة لحكم نص عليه القرآن وثبت تشريعه بإجماع المسلمين ، لأن النسخ لا يقع بخبر الآحاد إجماعا ، والآية لا تنسخها إلا آية – كما كرنا- بدليل قوله تعالى{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 106]


[b]

]font= Simplified Arabic]أقول يا زميلنا الرافضي
احتجاجك هذا سقيم ولا أساس له ونابع من الهوى المضل عن علم
قولكم ليس عندكم كتاب صحيح يشكك أصلا في مصداقية ما لديكم من روايات تسمونها ثرات خاصة واننا نعلم علم اليقين ان كثيرا منها مع كثير من المعتقدات عندكم لم يأت عليها ذكر في كتاب الله تعالى أصلا حتى توافقه !!!
فكيف اذن سنصدق ادعاءاتكم وأنتم لا تملكون الحجة ؟[/font]

1. انا قلت ((انه ليس لدينا كتاب معصوم الا كتاب الله , وكل كتب الحديث لدينا لا نحملها على الصحة حتى يثبت ذلك )) والفرق واضح بين كلمة (معصوم ) وكلمة (صحيح ) لان كل معصوم (لابد ان يكون صحيحا ) في حين ليس كل صحيح يعتبر (معصوم ) , وقلت ليس هناك كتاب معصوم غير كتاب الله , وهذا حق ولا يجادل به الا باطل , اما بقية الكتب فهي تحمل على الخطاء بمقدار ما نحملها على الصواب , كونها تخلو من العصمة , فاذا ثبت الصواب اخذنا به , وهناك الكثير مما ثبتت صحته واخذنا به ... فكيف تشككين اصلا بمصداقية ما لدينا بعد هذا البيان الرصين و الا اذا اثبتي خلافه وان كلامي هذا باطل .

2. كلامك انشائي بلا دليل , فهل لكي ان تثبتي اي من معتقداتنا التي هي من ضروريات مذهبنا , لم يأت عليها ذكر في كتاب الله اصلا .. واكون شاكرا لكي .




استشهادك بهذه الاية ليس في محله ولا يخدم اصلا عقيدة المتعة عندكم
لأن الله تعالى في هذة السورة قد بدأ في تشريع العلاقة بين الزوجين: من المحرمات والمهر والتوارث وغيره واذا قرأنا الاية من البداية : (( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)
ومعنى ان تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين؟ الإحصان بمعنى العفة وتحصين النفس من غضب الله أي نكاح شرعي دائم والإحصان ..ولا يكون الا في النكاح الشرعي الدائم ..

1.حقا لم افهم معنى كلامك هذا ((لأن الله تعالى في هذة السورة قد بدأ في تشريع العلاقة بين الزوجين: من المحرمات والمهر والتوارث وغيره)) واذا كنتي تقصدين زواج المتعة فأنه فيه مهر وفيه توارث .
2. ولماذا لا يكون المعنى (( الاحصان بمعنى العفة وتحصين النفس من غضب الله اي نكاح شرعي دائم او مؤقت , والاحصان لا يكون الا في النكاح الشرعي الدائم او المؤقت )) لان زواج المتعة هو (( نكاح شرعي مؤقت )) لان له مدة تنتهي فيه , وكذلك (النكاح الدائم ) ففي ظاهرة دائم , ولكنه في مضمونه وينتهي بكلمة ((انتي طالق )) كما ان علي اكد بان المتعة تحصن من الزنا , وقد أخرج الطبراني والثعلبي في تفسيريهما بالإسناد إلى علي عليه السلام أنه قال : لولا أن نهى عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي
تفسير الطبراني ، تفسير الثعلبي :



لان القائلين بالمتعة يقولون ان المتعة لا توجب الإحصان فالإحصان لا يكون مقصودا في المتعة اصلا اذ ان امرأة المتعة كل مرة مع رجل !!!

ج/ لايمكن في الزواج المنقطع ان تكون مع كل رجل , اذا كانت على ذمة رجل معين , ولايجوز لها ان ينكحها رجل اخر , حتى تنتهي مدتها من الاول وبعد ان تعتد بحيضتين , وهو كذلك في الزواج الدائم , فأن المراءة تكون كل مرة مع الرجل ولكن بعد طلاقها وبعد عدتها .


فالتمتع لا يقصد به الإحصان دون المسافحة أي لا زانين مسافحين والسفاح مأخوذ من السفح وهو صب الماء وسيلانه وسمي به الزنا لان الزاني لا غرض له الا صب النطفة دون النظر الى الأهداف الشريفة التي شرعها الله من وراء النكاح...


ج/ ان الزنا والسفاح هو نكاح خارج اطر الشريعه , فان ثبت هذا النكاح في الشريعه كان حاصنا للفرد من الوقوع في الزنا , واذا كان غير حاصنا كيف يامر به رسول الله , اذن فهو نكاح امر به الله , ولذلك فهو يحصن والا لما امر به الله ورسوله . واليك هذه الاحاديث في (صحيح مسلم فراجعي (صحيح مسلم 2/1022-1025.)
فقد أخرج مسلم في صحيحه عن قيس قال: سمعت عبد الله (1) يقول: كنا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ).

وأخرج أيضاً عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: خرج علينا منادي رسول الله (ص) فقال: إن رسول الله (ص) قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعني متعة النساء.

وأخرج بسنده عن سلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) أتانا، فأذن لنا في المتعة.

وأخرج بسنده عن الربيع بن سبرة، أن أباه غزا مع رسول الله (ص) فتح مكة، قال: فأقمنا بها خمس عشرة، ( ثلاثين بين يوم وليلة )، فأذن لنا رسول الله (ص) في متعة النساء... (2).

فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن النبي (ص) قد رخّص للناس في نكاح المتعة وأذن لهم فيه، ولو كانت المتعة من الأنكحة الغير محصنة , لما امرهم بها رسول الله الا ليقيهم الوقوع في الزنا المحرم .




عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس جاهلاً بشرع الله، ولا مفتئتاً على حدود الله إلى هذه الدرجة بحيث يحرم متعة الحج وقد وردت في كتاب الله! وليس هذا من مذهبه كما أثبته المحققون. إنما كان يرغّب في أن تفرد العمرة بسفر خاص في غير أشهر الحج حتى لا يخلو بيت الله الحرام من حاج طول العام.

ج/ هذا كلامك بلا دليل , وتبريراتك للخليفة بعيدة عن صريح النص , فهو لم يستثني متعة دون اخرى , بل قالها صراحة ((متعتان ... انهي عنهما ... واعاقب عليهما )) فاين استثناء متعة الحج في كلامه , ثم كلامك عجيب كيف يرغب بشىء يخالف فيه الله , فان الله ارادها في اشهر الحج , فهل عمر اكثر حرصا من الله على احياء شعائر الحج والعمرة ... ثم لو كان الدين يشرع حسب الرغبات ( دون التقيد بكلام الله وسنة رسوله ) فهذا مما يكثر البدع وتضيع معالم الدين , ويندرس الحق وينتشر الباطل .

فقد روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري أن عمر قال: هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المتعة ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجاً.

هي اعتراف بانها سنة رسول الله , فهل يحق لاحد ان يغير سنة رسول الله التي امر الله باتباعها وعدم تغييرها ...وهو الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى , { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر : 7]


وروى أيضاً عن الحسن أن عمر أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أُبَيُّ: ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينهنا عن ذلك. فأضرب عن ذلك عمر.

عجيب ... واين كان عمر عن سنة رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وغيرها من النصوص

فالنهي الذي أراده عمر هنا ليس نهي إلزام أو تحريم، وإنما هو نهي تخيير.

وهذا اعجب ... فكيف يكون نهي تخيير , وهو يقول (( وأعاقب عليهما ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلت لكم ان تأويل الواضحات من اشكل المشكلات. ثم كيف تحل المتعة عند بيت الله وتحرم في مشارق الارض ومغاربها ؟؟؟؟؟؟


أما المتعة الثانية هي متعة النساء، وقد كانت على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام لثلاثة أيام فقط في خيبر – وفي رواية أوطاس أيضا - ثم حرمت إلى يوم القيامة. فنهي عمر عنها نهي تحريم، لم يجد معارضاً من الصحابة. ولو لم يكن مصيباً في نهيه لوجد له معارضاً منهم - ولابد- كما عارضوه في متعة الحج.


ومن امر بها اليس الله , بقوله تعالى {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 24

فهذه الآية يتفق عليها الشيعة , وجل علماء السنة أنها نزلت في زواج المتعة ونستعرض هنا بعض أقوال علماء السنة الذين قالوا بزواج المتعة في زمن النبي وإنها لم تحرم حتى مات رسول الله , وان النهي وقع بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ...

أولا. ذكر معظم مفسري أهل السنة أن الاستمتاع المقصود في هذه الآية هو نكاح المتعة ، وكان ابن عباس وأبي بن كعب وسعيد بن جبير يقرأون هذه الآية هكذا : " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن. (تفسير ابن كثير ، صحيح مسلم بشرح النووي ج 3 ص 552 ط دار الشعب ) وقد ذكر ابن كثير في تفسيره موضحا ذلك : " ومن البعيد أن يؤمن هؤلاء بتحريف القرآن ، فلا بد أن يراد بذلك التفسير لا القراءة.

ثانيا. عن عمران ( رض ) قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ( ص ) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ما شاء (صحيح البخاري ج 6 ص 34 كتاب التفسير باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج)

ثالثا. حيث تشير الرواية أعلاه إلى أن رجلا قد اجتهد برأيه في هذا الزواج ، ومن صحيح البخاري أيضا وتحت باب التمتع على عهد رسول الله ( ص ) ، جاءت نفس الرواية السابقة ولكن مقطوعة كما يلي : عن عمران ( رض) تمتعنا على عهد رسول الله ( ص ) ونزل القرآن ، وقال رجل برأيه ما شاء صحيح البخاري ج 2 ص 375 كتاب الحج
وقد جاء في شرح الباري على صحيح البخاري أن الرجل المقصود هنا هو الخليفة عمر بن الخطاب( شرح الباري على صحيح البخاري ج 4 ص 177 ، شرح النووي على صحيح مسلم ج 3 ص 364 دار الشعب)

رابعا . وتأكيدا لذلك ما يرويه مسلم في صحيحه بسنده إلى أبي نضرة قال : " كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ، فقال جابر فعلناهما مع رسول الله ( ص ) ثم نهانا عنهما عمر ، فلم نعد لهم

خامسا . وفي صحيح مسلم أيضا بالإسناد إلى عطاء قال : قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ، ثم ذكروا المتعة فقال : نعم ، استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر . صحيح مسلم ج 3 ص 555 كتاب النكاح باب المتعة ط دار الشعب بشرح النووي

سادسا. وأخرج أيضا مسلم في صحيحه بالإسناد إلى جابر بن عبد الله أنه قال كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ( ص ) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث , صحيح مسلم ج 3 ص 556 كتاب النكاح باب المتعة ط دار الشعب بشرح النووي

سابعا. أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد إلى أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهى عنها فذكرت ذلك لجابر فقال : تمتعنا مع رسول الله ( ص ) فلما قام عمر قال : إن الله يحل لرسوله بما شاء ، فأتموا الحج والعمرة ، وابتوا نكاح هذه النساء فلن أوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة صحيح مسلم ج 3 ص 331 كتاب الحج باب مذاهب العلماء في تحلل المعتمر المتمتع ط دار الشعب


ووجود المعارض أدعى في متعة النساء لميل الطباع إليها. فلو كان هناك أدنى دليل على إباحتها لعارضوه. فكيف إذا انضاف إلى ذلك حب القوم للحق وجرأتهم في الجهر به لا تأخذهم فيه لومة لائم؟‍ ثم إن الأمة مجمعة على موافقته في تحريم متعة النساء دون متعة الحج. ولو كان هناك أدنى دليل على الإباحة لما تمت هذه الموافقة على مر العصور لميل الطباع إلى المخالفة لا إلى الموافقة. فكيف تواطأ الأولون والآخِرون على أمر بهذه الحيثيات لو لم يكن ما تواطأوا عليه هو الحق، والحق الصريح؟‍

لقد عارض الكثير من الصحابه هذا التشريع المخالف لله ولرسوله , واذكرلك اولهم ابن من حرم المتعه وهو عبد الله بن عمر
صحيح الترمذي عن عبد الله بن عمر وقد سأله رجل من أهل الشام عن متعة النساء فقال : هي حلال ، فقال : إن أباك قد نهى عنها ، فقال ابن عمر : " أرأيت إن كان أبي ينهى عنها وصنعها رسول الله (ص) , تترك السنة وتتبع قول أبي .. قاذا كان ابن عمر لا يعمل بقول عمر , فكيف يعمل بقول عمر اليوم ..

وقد اشتهر حبر الأمة عبد الله بن عباس ( رض ) برأيه أن آية المتعة لم تنسخ ، كما يورد ذلك الزمخشري في تفسيره الكشاف ، حيث ينقل عن ابن عباس أن آية المتعة من المحكمات

وقد أخرج الطبراني والثعلبي في تفسيريهما بالإسناد إلى علي عليه السلام أنه قال : لولا أن نهى عمر عن المتعة ما زنى إلا شقي.
تفسير الطبراني ، تفسير الثعلبي

بما ان اصل اباحة زواج المتعة هو (قرآن ) لابد للإخوة السنة أن يكون دليلهم بالتحريم , بقوة دليل الإباحة , اي لابد من وجود اية قرآنية ناسخة لأية زواج ألمتعه




[1] زهر الربيع –نعمة الله الجزائري ص14.

([2]) الروض النضير4/213 -حكم نكاح المتعة في الفقه الإسلامي ص254/مصطفى علوان السامرائي.

([3]) رواه أبو جعفر الطحاوي في شرح معاني الآثار 2/144. وقد ضعف النسائي – كما جاء في تذكرة الحفاظ 1/365 - اللفظ الآخر وقال عنه: (هذا حديث معضل). وهو عن جابر بن عبد الله أيضاً مما يدل على اضطراب الرواية وضعفها وأنها مما غلط فيه الرواة، وكذب فيه آخرون.
[/quote]

بما ان اصل اباحة زواج المتعة هو (قرآن ) لابد للإخوة السنة أن يكون دليلهم بالتحريم , بقوة دليل الإباحة , اي لابد من وجود اية قرآنية ناسخة لأية زواج ألمتعه لان رسول الله لا يمكنه تحريم ما احل الله , ولا يمكن ان يقول خلاف القرآن
قال تعالى {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)} [الحاقة : 44 - 50]

كما ان لأحاديث التي يزعمون بأنها ناسخة ، تتناقض مع بعضها البعض فمنهم من قال إنها نسخت في خيبر ، وآخر في أوطاس وثالث يوم فتح مكة ، ورابع في غزوة تبوك وخامس في عمرة القضاء وسادس في حجة الوداع ، وان اضطراب تلك الروايات وتناقضها إلا دليلا على عدم صحتها ، هذا بالإضافة إلى أن تلك الروايات لا تخرج عن كونها من أخبار الآحاد التي لا تصلح أن تكون ناسخة لحكم نص عليه القرآن وثبت تشريعه بإجماع المسلمين ، لأن النسخ لا يقع بخبر الآحاد إجماعا ، والآية لا تنسخها إلا آية – كما كرنا- بدليل قوله تعالى{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 106]


[b]

هو الاستمتاع النكاح وهذا ما نقوله , ولكنه نكاح مؤقت , وكان ابن عباس وغيره يقرائها (الى اجل )

كما ان الروايات تؤكد انها اية المتعة , وهذا صحيح البخاري

عن عمران ( رض ) قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ( ص ) ولم ينزل قرآن

يحرمه ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ما شاء (صحيح البخاري ج 6 ص 34 كتاب التفسير باب

فمن تمتع بالعمرة إلى الحج)

واذا لم تكن هذه اية المتعة فما هي اية المتعة بنظرك الذي اشار اليها الحديث ؟؟؟؟؟؟؟

زواج المتعة (اصل ام بدعه)؟؟؟
=================
زواج المتعة لابد من مناقشته من ناحية شرعية بحته , وليس من ناحية اجتماعية او من خلال اجتهادات

وقناعات شخصية , وهل لهذا الموضوع اصل في الشرعية الاسلامية , ام انه من بدع وافتراءات الشيعه ؟؟؟

والحقيقة انه لم يقل احد من اخواننا السنة ان زواج المتعة بدعه , بل جميعنا تقريبا نتفق على ان زواج

المتعة له اصل في الشريعة الاسلامية , وان هذا الاصل يبرز جليا وواضحا من قولة تعالى في سورة

النساء الاية (24) {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} ء : 24

فهذه الآية يتفق عليها الشيعة , وجل علماء السنة أنها نزلت في زواج المتعة ونستعرض هنا بعض

أقوال علماء السنة الذين قالوا بزواج المتعة في زمن النبي وإنها لم تحرم حتى مات رسول الله , وان النهي وقع بعد وفاته صلى الله عليه واله سلم ...

[color=red]أولا. ذكر معظم مفسري أهل السنة أن الاستمتاع المقصود في هذه الآية هو نكاح المتعة ،

وكان ابن عباس وأبي بن كعب وسعيد بن جبير يقرأون هذه الآية هكذا : " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن.

(تفسير ابن كثير ، صحيح مسلم بشرح النووي ج 3 ص 552 ط دار الشعب ) وقد ذكر ابن كثير في تفسيره موضحا ذلك : " ومن البعيد أن يؤمن هؤلاء بتحريف القرآن ، فلا بد أن يراد بذلك التفسير لا القراءة.

ثانيا. عن عمران ( رض ) قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع

رسول الله ( ص ) ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات ، قال رجل برأيه ما شاء (صحيح البخاري ج 6 ص 34 كتاب التفسير باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج)

ثالثا. حيث تشير الرواية أعلاه إلى أن رجلا قد اجتهد برأيه في هذا الزواج ، ومن صحيح البخاري أيضا وتحت باب التمتع على عهد رسول الله ( ص ) ، جاءت نفس الرواية

السابقة ولكن مقطوعة كما يلي : عن عمران ( رض) تمتعنا على عهد رسول الله ( ص ) ونزل القرآن ، وقال رجل برأيه ما شاء صحيح البخاري ج 2 ص 375 كتاب الحج

وقد جاء في شرح الباري على صحيح البخاري أن الرجل المقصود هنا هو الخليفة عمر بن الخطاب( شرح الباري على صحيح البخاري ج 4 ص 177 ، شرح النووي على صحيح مسلم ج 3 ص 364 دار الشعب)

رابعا . وتأكيدا لذلك ما يرويه مسلم في صحيحه بسنده إلى أبي نضرة قال : " كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ، فقال جابر فعلناهما مع رسول الله ( ص ) ثم نهانا عنهما عمر ، فلم نعد لهم

خامسا . وفي صحيح مسلم أيضا بالإسناد إلى عطاء قال : قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ، ثم ذكروا المتعة فقال : نعم ، استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر . صحيح مسلم ج 3 ص 555 كتاب النكاح باب المتعة ط دار الشعب بشرح النووي

سادسا. وأخرج أيضا مسلم في صحيحه بالإسناد إلى جابر بن عبد الله أنه قال

كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ( ص ) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر

في شأن عمرو بن حريث , صحيح مسلم ج 3 ص 556 كتاب النكاح باب المتعة ط دار الشعب بشرح النووي

: سابعا. أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد إلى أبي نضرة قال كان ابن عباس

يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهى عنها فذكرت ذلك لجابر فقال : تمتعنا مع رسول الله ( ص ) فلما

قام عمر قال : إن الله يحل لرسوله بما شاء ، فأتموا الحج والعمرة ، وابتوا نكاح هذه النساء فلن أوتي

برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة صحيح مسلم ج 3 ص 331 كتاب الحج باب مذاهب العلماء في تحلل المعتمر المتمتع ط دار الشعب

ثامنا . عبدالله بن عمر يعترض على أباه (ومن صحيح الترمذي عن عبد الله

بن عمر وقد سأله رجل من أهل الشام عن متعة النساء فقال : هي حلال ، فقال : إن أباك قد نهى عنها

، فقال ابن عمر : " أرأيت إن كان أبي ينهى عنها وصنعها رسول الله (ص) , تترك السنة وتتبع قول

أبي .. قاذا كان ابن عمر لا يعمل بقول عمر , فكيف يعمل بقول عمر اليوم ...

تاسعا . وقد اشتهر حبر الأمة عبد الله بن عباس ( رض ) برأيه أن آية المتعة لم تنسخ ،

كما يورد ذلك الزمخشري في تفسيره الكشاف ، حيث ينقل عن ابن عباس أن آية المتعة من المحكمات

عاشرا . في صحيح البخاري ما يؤكد ذلك أيضا ، فعن أبي جمرة قال : "

سمعت ابن عباس يسأل عن متعة النساء فرخص ، فقال له مولى : إنما ذلك في الحال الشديد ، وفي

النساء قلة أو نحوه ، فقال ابن عباس : نعم (صحيح البخاري ج 7 ص 36 كتاب النكاح)

حادي عشر. وقد أخرج الطبراني والثعلبي في تفسيريهما بالإسناد إلى علي عليه السلام أنه قال : لولا أن نهى عمر عن

تفسير الطبراني ، تفسير الثعلبي : المتعة ما زنى إلا شقي

وبعد هذا الإجماع من الأمة على أصل زواج ألمتعه , نأتي ونتعرف اهم نقاط الاختلاف بين اخواننا السنه .

2.زواج المتعة (استمر بعد النبي ام حُرم قبل وفاته )؟؟؟؟
=================================

وهذا هو محل الاختلاف تقريبا بيننا وبين اخواننا السنه , لانهم قالوا بعدم استمرار الحلية والإباحة ,

ونحن قلنا بستمرارهما .. ولان الشيعة قالوا بالأصل واستمرار الأصل على ما هو عليه , فالمطالبين

ألان الإخوة السنة ليأتوا بدليل التحريم , لان الاصل ثابت , والتحريم لابد ان يثبت بدليل لنقول بالحرمة , فنحن مع الدليل اينما مال نميل كما يقال ...


3. زواج المتعة من الناحية الفقهية :
===================
زواج المتعة من المعاملات التي تصح بالعقد ويسمى ( عقد النكاح ) ولتحقيق هذا العقد لابد من توفر شروط وهي:

أولا. شروط المتعاقدين

1.البلوغ

2.الرشد وهو غير السفيه

3.العقل

4.الاختيار فلا يصح من المكره .

5.القدرة على التصرف شرعا , كونه مالكا , او وكيلا , او وليا , او ماذونا ..

ثانيا . شروط العوضين .

كما لابد من ان يتوفر في اي العقد شروط العوضين .. اي ما ياخذه الطرف الاول من العقد وما يعطيه

الطرف الثاني .. ويشترط به ان يكون (عينا او منفعة او عمل ) والعين هو ما يكون ماديا ملموسا

كالأموال والنقد , اما المنفعة هو كل ما يقدم الطرف الاول لينفع به الطرف الثاني كأن يقوم بتعليمه

القراءة والكتابة او تعليمه الاحكام الشرعيه , اما العمل هو ان يقدم عملا مقابل شىء , كائن يبني جدارا

, او يعمل في بستان , كما في قصة موسى عليه السلام عندما تزوج من ابنت شعيب عليه السلام .

ثالثا . شرط الإيجاب والقبول

وعقد النكاح .. يفتقر إلى الإيجاب والقبول من المتعاقدين ..ويشترط بهما

1.ان يكونا بلفظ الماضي .. فالإيجاب مثلا (أنكحتك , زوجتك , متعتك ) والقبول مثلا ( قبلت , رضيت , وافقت ) وهكذا بصيغة الماضي .

2.اذا عجز عن العربيه , يجوز ترجمتها الى غير العربيه .

3.يقدم الايجاب عن القبول , الايجاب اولا , ثم يصدر القبول من الطرف الثاني .

4.الموالاة اذ لابد من صدور القبول بعد الايجاب مباشرتا , ولا تكون بينهما فترة زمنية طويله تفصل بينهما لا ينطبق معها عرفا تتحق القبول .

رابعا . شرط المهر

يشترط ذكر المهر في عقد النكاح وعدم ذكره يبطل العقد , ويكفي في المهر ما ذكرنا في شروط العوضين ( عينا او منفعة او عمل ).

خامسا. شرط الأجل

يشترط في عقد النكاح المنقطع ذكر الآجل ( وهي الفترة الزمنية ) للعقد ,وإذا لم يذكر انعقد دائما . ويشترط ان لا يزيد الاجل عن عمر الزوجين عادتا ..

سادسا. صورة عقد النكاح المنقطع

تقول الزوجة للزوج : زوجتك نفسي بمهر (كذا) لمدة (كذا) , فيقول الزوج : قبلت

سابعا. بعض الأحكام للزواج المنقطع

1.يحرم العقد على الكفار وعلى المشهورة بالزنا ,

2.يجوز على الكتابية

3.يكره العقد على البكر وعلى الزانية .

4.زواج المتعة كملك اليمين لا ينحصر بعدد.

5.لا طلاق في هذا العقد بل يحصل التفريق بهبة المدة او انقضائها.

6.يشترط اذن الولي للبكر مع شرط الدخول , ولا يشترط الاذن من الولي مع عدم اشترط الدخول .

7.للمراءة الثيب الرشيدة اختيار نفسها في هذا العقد , ولا ولاية للاب عليها .

8.يلحق الولد بالزوج

9.العدة للمدخول بها حيضتين كاملتين بعد انتفاء العقد بهبة او انقضاء , اما بالموت باربعة اشهر وعشرة ايام , وتعتد الحامل بابعد الاجلين من المدة والوضع ان كانت للوفاة , وباقرب الاجلين لغيرها .
10.يجوز للزوج تجديد العقد بعد انقضاء المدة , او بعد ان يهبها باقي المدة ,دون الحاجة الى العدة , لانها لا عدة لها منه , وانما العدة لغيره , ولايجوز تجديد العقد خلال المدة

اتمنى من الله ان اكون قد وفقت في اعطاء صورة متكاملة عن هذه الشعيرة المقدسة المظلومة , التي

عطلت ظلما وجورا وجهلا , واتمنى من الاخوان المشاركين ان يبدون ارائهم وان يسدون ما يرونه

نقصا , ويصححون ما يرونه جهلا , فاكون شاكرا لهم , واتمنى ان تكون المشاركات من الناحية

الشرعية , فأن عدم قناعتك بهذا الزواج , او نفورك النفسي منه لا يخرجه من اطاره الشرعي , وان

تكون النقاشات على اسس علمية , راجين من المولى الكريم ان يوفق ويهدي الجميع لكل خير ..

بعد كل هذا البيان الرائع , وهذا الثبات الشرعي لهذه السنة المظلومة , انظر الى حال الشيعة كيف يعيرون بالمتعة , والله انما هذا زكاة لهم يوم القيامة , فرغم كل التشنيعات والاستهزاءات فقد ثبت الشيعة , فهنيئا لنا ان نعير بشرع الله , وهنيئا لنا بان يسخر منا وتهان نسائنا لاننا ثابتون على شرع الله وسنة رسوله .