قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ( 3/406) : و كذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بينهم ، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب و هم كانوا مجتهدين ، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفور لهم خطؤهم ، و ما كان لهم من السيئات ، و قد سبق لهم من الله الحسنى ، فإن الله يغفر لهم إما بتوبة أو بحسنات ماحية أو مصائب مكفرة .
و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانوا رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق ، فاختلفت فيه اجتهاداتهم ، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم ،
-------------------------------
حسب كلام ابن تيمية نقول ( رحم الله قاتل عمر بن الخطاب فقد اجتهد , وكان يطلب بقتله الحق ولكنه اخطاء )
حسب كلام ابن تيمية نقول ( رحم الله قاتل عثمان بن عفان فقد اجتهد , وكان يطلب بقتله الحق ولكنه اخطاء )
حسب كلام ابن تيمية نقول ( رحم الله قاتل الزبير وطلحه فقد اجتهد , وكان يطلب بقتله الحق ولكنه اخطاء )
حسب كلام ابن تيمية نقول ( رحم الله قاتل علي بن ابي طالب فقد اجتهد , وكان يطلب بقتله الحق ولكنه اخطاء )
حسب كلام ابن تيمية نقول ( رحم الله قاتل الحسين بن علي فقد اجتهد , وكان يطلب بقتله الحق ولكنه اخطاء )
.
.
.
هل يقبل احد بهذا الكلام ...
فلماذا اذن انزل الله سبحانه وتعالى الحدود والتعزيرات والقصاص , وتوعد المخطئين بالعقاب , اذن كل من يرتكب جريمة يستطيع ان يحاجج الله ويقول له انا كنت اطلب بفعلي هذا الحق ( اذا كان كلام ابن تيمية حق يرضى الله ويقبله الله ) فاذا قلت ان الله مطلع على السرائر , فهل كان ابن تيمية مطلع على السرائر , اذا كان هذا على حساب الاخرة , فمابالك في حساب الدنيا لاصبحت الدنيا فوضى , فكل من يرتكب جريمة يقول انا كنت اطلب بها الحق .... انا لله وانا اليه راجعون ...
هل في كلامي هذا مثلا تطاول على ابن تيمية ام هو نقد بقصد معرفة الحق والحقيقة
اتمنى من يجيب ممن يحترم عقله ودينه وربه , وان يقول الحق ولو على نفسه , وانكم لكذلك فعلا انشاء الله تعالى[b]