شبهة كتاب ( المصاحف ) للسجستانيّ ، وكتاب ( الفرقان ) لابن الخطيب

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد

يقول السائل الشيعي :

ماهو رأيك بكتاب ( المصاحف ) للسجستانيّ ، وكتاب ( الفرقان ) لابن الخطيب ؟ وهما من كبار علماء أهل السنّة

الـــرد

لا يجادل اثنان أن كتاب الله تعالى سلم من التحريف ومن التبديل الى يوم القيامة وأن من قال بعكس ذلك فقد كفر - أيا كان -
ولا يجادل اثنان أن أهل السنة هم من التزم بهذا الأصل وقرر هذه القاعدة والتي لا يستطيع احد الشذ عنها ومن شذ عنها شذ عن الاسلام وتفلت منه..
لكننا كثيرا ما نجد بعض المخالفين وعلى رؤوسهم الرافضة يحاولون جاهدين الصاق تهمة التحريف الى اهل السنة والسند لديهم في ذلك اما الكذب والتلفيق وإما الاعتماد على روايات موضوعة وباطلة
والسؤال اليوم هو من قبيل الاثنين معا
فبدل أن يعتمد صاحبه الرافضي على أقوال أكابر علماء أهل السنة اعتمد على بعض المغمورين من أمثال الخطيب هذا
وسيأتي بيان ذلك لا حقا ان شاء الله اضافة إلى إثبات عقيدة التحريف عند الرافضة ومن كتبهم المعتبرة مشائخهم المعروفين جددااااا

نبدأ الان بكتاب "الفرقان" للسجستاني
ليعلم الجميع أن هذا الكتاب هو كتاب آثارٍ فيما يتعلق بالمصاحف وما يتعلق بها من الرسم والقراءة وغيرها ، وهو ثروة في هذا الموضوع ، ومرجع مهمُّ ، لكنه كغيره لا يخلو من آثارٍ فيها نظر.. كقصة الحجاج التي يتشدق بها الرافضة دائما
ومعلوم ان هذه القصة هي ظاهرة البطلان والكذب - ضعفها ايضا الخوئي !! - .. وسأبين ذلك لاحقا ان شاء الله تعالى ..

معلومات مهمة عن الكتاب:
---------------------------------

هذا الكتاب أول من اعتنى به هو المستشرق "آثر جفري " وقد اعتمد على نسخة وحيدة كما قال في مقدمة الكتاب وهي النسخة الظاهرية ، وعلى طبعته اعتمدت دار الضياء ،وقد طبع أول مرة سنة 1936 م /1355 ه بعناية المستشرق "آثر جفري ".
أما طبعة دار البشائر ،والتي وصفها كذابي الرافضة بالمحرفة ،فاعتنى بها الدكتور محب الدين عبد السبحان واعظ ،وقد اعتمد على نسختين الأولى هي نسخة الظاهرية والنسخة الثانية هي نسخة شستربيتي ،الطبعة الأولى سنة 1995 م /1415

والمؤاخذات على نسخة المستشرق والتي وصفها كذابوا الرافضة بأنها هي الصحيحة والغير محرفة:
* مقدمته التي يشكك فيها المستشرق بالقرآن الكريم وصحته كما هي عقيدة الرافضة وبالتالي فوصف طبعته بالصحة شنشنة نعرفها من أخزم.

*أن طبعته ناقصة .

*كثرة الأخطاء في الأسانيد فمثلا "عن " يجعلها "بن" و"نا" التي تعني "حدثنا " جعلها " بن" ،فمثلا "نا محمد نا شعبة" جعلها "نا محمد بن شعبة" اضافة الى الأخطاء الكثيرة لعل أخطرها هو حذفه لحرف "الواو" التي جعلت يعقوب بن سفيان عما للمؤلف ،هذا السند وهذه وثيقة من "المصاحف تحقيق المستشرق "...

أما بخصوص ابن الخطيب صاحب كتاب الفرقان فلا اعرف من هو

ويبدو انه هذا كما قال احد العارفين به شخصيا انه "من الوراقين اصحاب دور النشر القديمة وكتابه المذكور من اسوا ما كتب وقد رد عليه محمد احمد جمال في احد فصول كتابه على مائدة القران واتذكر اني قرات عن ابن الخطيب في احد مواضع من كتب الكوثري انه قال فيه انه اصيب بلوثة ولعل كتابه المشار اليه يدل على هذا "

يعني كلامه وكتابه ملزم به هو ولا يلزمنا مادام مخالفا لما اجمع عليه العلماء عندنا ( هو السؤول عنه وعما فيه )

» كتاب المجروحين لابن حبان
» رد شبهة : حك المعوذتين ...
» كتاب الله وسنتي .. أو كتاب الله وعترتي.. ؟
» شبهة طمع النبى بالغنائم
» شبهة في حديث العــــــــــــــــــــدوى وردهــــــــــا