نسف اخر امل للرافضة في التشبت بآية :{ إنما أنت منذر ولكل قوم هاد }

كثيرا ما نرى الرافضة يتشبثون بروايات ضعيفة من مصادرينا من اجل اثبات خرافة من خرافاتهم .. ويتجاوزون بذلك حكم الله تعالى في كتابه المنزل .. في نفس الوقت الذي يتشدقون فيه بانهم يضربون عرض الحائط كل حديث او رواية لا تتماشى مع كتاب الله تعالى!!!

لكن الحقيقة انه ثبت انهم يضربون بعرض الحائط كل ما لم يوافق عقائدهم وخرافاتهم وان كان كلام الله تعالى كما حصل ...

وكمثال على ذلك اعتمادهم على هذه الروايات الباطلة بكتاب الله تعالى بالمقام الأول:

1 - حدثنا عبد الله حدثني عثمان بن أبي شيبة ثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي : في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهاد رجل من بنى هاشم

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف وفي متنه نكارة

مسند أحمد بن حنبل
1\126

- في قوله تعالى { إنما أنت منذر } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهادي رجل من بني هاشم
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/38
خلاصة حكم المحدث: غريب جدا

وهذه الرواية اصلا آفتها المطلب بن زياد الذي لا يحتج به لكثرة وهمه ..

اذن فالحديث مختلف فيه . وان صح فهو لا يدل على علي رضي الله عنه بالذات .. قد يكون الرسول نفسه وهذا ما استنتجناه من ايات ربنا تعالى في كتابه العزيز (هذا الاحتمال هو المرجح..
او قد يدل على المهدي النتظر (مهدينا طبعا) ..
والله اعلم

اما رواية لما نزلت ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ".
قال الألباني موضوع (سلسلة الضعيفة4899). فهو حديثٌ مُنْكَرٌ أخرجه الطبري في تفسيره وفيه الحسن العرني ضعيف جدا وفيه معاذ بن مسلم وهو مجهول
قال الألباني موضوع (سلسلة الضعيفة4899). فيه الحسن بن الحسين. قال أبو حاتم لم يكن بصدوق عندهم كان من رؤساء الشيعة وقال ابن عدي « لا يشبه حديثه حديث الثقات وقال ابن حبان يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات» (ميزان الاعتدال2/231). وذكر من مناكيره هذا الحديث.

وقال عبد الحسين في (المراجعات ص55) « وردت في ذلك سبعة أحاديث عند أهل السنة» قال الألباني « ثم لم يذكر إلا حديثا واحدا زعم أن إبراهيم الحموي أسنده إلى أبي هريرة.. فمن هو إبراهيم هذا؟ فيحتمل أن يكون (إبراهيم بن سليمان الحموي من علماء الحنفية المتأخرين (توفي732) غير أنه لم يذكر أيضا في أي كتاب ذكر هذا الحديث؟.. وقوله (أسنده) كذب مكشوف إذ كيف يسند من كان في القرن الثامن وبينه وبين أبي هريرة مفاوز؟. ولو فرضنا أنه أسنده: فما قيمة مثل هذا الإسناد النازل الكثير الرواة؟ فإن مثله قل ما يسلم من علة. وهؤلاء الشيعة كالغرقى يتعلقون ولو بخيوط القمر» (سلسلة الأحاديث الضعيفة10/2/538).

//

الخلاصة:

للاسف دين الرافضة مبني على الاحاديث و الروايات الضعيفة والمكذوبة . وليتها رواياتهم بل روات اهل السنة!!
يعني ياخذون ما لفظه اهل السنة من كذب ويبنون عليه دينهم ومعتقداتهم

» أسئلة سهلة للرافضة