بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
قال عبد السلام بن محسن آل عيسى في كتابه دراسة نقدية في المرويات الواردة في
شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه عن الحديث الأول:
رواه
البيهقي/ السنن الكبرى 5/69. ورجاله ثقات. سوى محمّد بن خالد الحمصي، فهو
صدوق. وإبراهيم بن عبد الرحن بن عبد الله بن أبي ربيعة. ذكره ابن حبان في
الثقات 6/6. ووثقه مغلطاي. وقال ابن خلفون: ثقة مشهور. وقال ابن حجر:
مقبول. وفيه الحارث بن عبد الله بن عياش.
ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. 3/77. وذكره ابن حبان في الثقات 4/131.
وقال عن الحديث الثاني:
رواه
البيهقي/ السنن الكبرى 5/69. وفي إسناده فليح بن سليمان صدوق كثير الخطأ.
وفيه قيس بن أبي حذيفة ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
الجرح والتعديل 7/95، وبقية رجاله ثقات سوى أبي الأزهر أحمد بن الأزهر صدوق
تق: 77. فالأثر ضعيف.
***
عموما
المهم مهما كانت درجة الحديثين فليس فيهما شيئ عن الغناء .
و
التغني إنما هو كترتيل القرآن فيقال عن الذي يرتل القرآن وهو بارع في ذلك :
(فلان يتغنى بالقرآن ) أو ترديد الاشعار بالصوت الحسن , وهذا كله جائز
بشرط أن لا يتجاوز الانسان حده فيفتن رقاق القلوب كالنساء ...
و هذه هي الخلاصة , فالتغني بالاشعار لا علاقة له بالغناء