الى محبى عدنان ابراهيم

سألتك سؤال واحد ولم تستطع الإجابة عليه وكان سؤالي أسهل من شرب الماء وهو هل أنت وعدنان أفضل من الحسن رضي الله عنه ؟

عدم مقدرتك على الإجابه هو الإفلاس الحقيقي وهذا في الدنيا فكيف نحاجج الله يوم القبامه ؟ أي طعن في أبي بكر وعمر فهو طعـن في علي

رضي الله عنه لأنه بايعهم وآزرهم ووالاهم وصاهرهم , وأي طعن في معاويه فهو طعن في الحسن والحسين عليهما الســــلام لأنهما فعلا نفس

الشيئ . وبالطعن في معاويه فأنك تقول بأن الحسن باع دينه ودنياه لكي ينجا بنفسه وأهل بيته وهو والله أشجع من مليون من أمثالك وأمثال

عدنان إبراهيم بل وأشجع من كل الروافض .أي طعن في معاويه فكأنك تقول بأن الحسن لم يتبع دين جده محمــد صل الله عليه وسلم ولم يتبع

القرآن الكريم فقد خالف قول الله تعالى :- يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون

ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا . فعندما تقول تحب الحسن وتكره معاويه فقد كذبت على نفسك لأنهم سواء بنص القرآن الكريم فقال


تعالى (ومن يتولهم منكم فانه منهم ) فهل رأيت الجهل الذي تتمتع به أنت وشيخك عدنان إبراهيم . الرسول الكريم لم يكفر معاويه لكي تكفره أنت

وعدنان إبراهيم فقد صح عن الرسول الكريم أنه قال :-إن ابني هذا سيد ، وإني لأرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي ، وفي لفظ ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين .

فوصفهم بالمسلمين ثم تكذب

الرسول الكريم وتصدق عدنان إبراهيم ومن على شاكلته وهذا والله هو الضلال المبين .

الرسول الكريم قال : - خير القرون قرني الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم . وأنت تطعن في خير القرون وأصبحت بكلامك

هذا بأنك أفضل من النبي الكريم

وهذا والله هو الكفر بأم عينه .

إبن عباس رضي الله عنه شهد له بالعلم ( قيل لابن عباس : هل لك في أمير المؤمنين معاوية ، فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : أصاب ، إنه فقيه. )

وأصبحت أنت وعدنان إبراهيم تفوقون إبن عباس بفقهكم . في الحديث عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام :-

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته ،وجعلت تفلي رأسه ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ( ناس من أمتي ، عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة ، أو : مثل الملوك على الأسرة ) . شك إسحاق ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ( ناس من أمتي ، عرضوا علي غزاة في سبيل الله ) .كما قال في الأول ، قالت : فقلت يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : ( أنت من الأولين ) . فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان ، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر ، فهلكت.


وأنت ترد حديث رسول الله وتتبع عدنان إبراهيم فماذا أبقيت لكي تدعي الإيمان ؟

أنا أتيت لك من كتب السنه لكي تعلم أنك ضال إذا بقيت تتبع عدنان إبراهيم ومن على شاكلته لأنك تقول بأنك لست رافضي أما إذا كنت رافضي فهذا رد بسيط

بحار الأنوار ج 33 ص 108

جاء أبو مسلم الخولاني في ناس من قراء أهل الشام إلى معاوية قبل مسير أمير المؤمنين عليه السلام إلى صفين

فقالوا له: يا معاوية علام تقاتل عليا عليه السلام وليس لك مثل صحبته ولا مثل هجرته ولا قرابته ولا سابقته ؟

فقال: إني لا أدعي أن لي في الاسلام مثل صحبته ولا مثل هجرته ولا قرابته ولكن خبروني عنكم ألستم تعلمون

أن عثمان قتل مظلوما ؟ قالوا: بلى قال: فليدفع إلينا قتلته. لنقتلهم به ولا قتال بيننا وبينه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بحار الأنوار ج 33 ص 307

ما جرى بينه وبين أهل صفين: وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ونبينا

واحد ودعوتنا في الاسلام واحدة لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق لرسوله صلى الله عليه وآله ولا

يستزيدوننا الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

علي رضي الله عنه لم يكفر معاويه كما يفعل الرافضه اليوم

كتاب قرب الإسناد ( الحرب ليست لتكفير أحد ) ص 93
3 - جعفر، عن أبيه: أن عليا عليه السلام كان يقول لاهل حربه: " إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنا على حق، ورأوا أنهم على حق "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]