إن من الكذب الصريح على النبي صلى الله عليه وسلم أن قالت الرافضة أن النبي نص على علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في ( حديث الغدير ) !!!
فهل أخرج مسلم رحمه الله هذا الحديث في صحيحه وهل في صحيح مسلم ما نصه ( من كنت مولاه فهذه علي مولاه ) الاجابة على هذا الكذب هو أن الامام مسلم رحمه الله لم يخرج الحديث في كتابه كم يزعم الرافضة
بل الصواب هو :
فقد أخرج مسلم في حديث رقم ( 2408 ) ونصه : وأنا تارك فيكم ثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه . ثم قال : وأهل بيتي . أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكنْ أهل بيته من حرم الصّدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال : كلّ هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم . ))
وليس في هذا الحديث أي دليل على التمسك وأتباع أهل البيت , إنما فيه الحث على برهم ومعرفة حقهم , فالحث على الأخذ والتمسك بالقرآن الكريم دونما سواه .
فهل يعني حديث الغدير الإمامة وهل يوجب إتباع علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه دون الصحابة فهل الإمامة نص من النبي أم نص من الله !!!!!!!
فإن كانت نص من الله فأين النص من الله يا رافضة وإن كانت نصاُ من النبي فأقوى حجج القوم ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي بعض الزيادات في الحديث
وهي ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) فهل النبي صلى الله عليه وسلم كان خائفا من أن يعين علي بن ابي طالب بالنص الصريح أمام الصحابة ؟؟؟
ثم كيف يكون نصاً على علي رضي الله عنه وليس في الحديث أي دلالةٍ على هذا القول بل القول الصريح هو اثبات محبة أهل بيت النبي فالموالاه هنا لا تعني الاتباع أو التمسك به بل إنما هي المحبة والنصرة فهل يفتري الرافضة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
وقوفه في الحر الذي لا يطاق ليس دليلاً على أن علياً خليفة، فهذا لا يحتج به إلا مفلس ولعل هذه الحجة تقبل عقلاً في حال جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس وأمرهم بالذهاب لغدير خُم ثم ذكر لهم الحديث، ولكنه عندما قال ما قال كان عائداً من حجة الوداع وفي الطريق عند الغدير ذكر موالاة عليّ فلو كان يقصد بالموالاة الإمامة لذكرها في حجة الوداع التي خطبهم فيها بأهم ما يجب أن يعرفوه، وكان يقول ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد، ولكن لما لم يكن هذا بلاغاً للناس فلم يذكره , ولتأكيد مقصد النبي صلى الله عليه وسلم بموالاة عليّ على أنها الحب والنصرة هو ما رواه احمد في الفضائل عن ابن بريدة عن أبيه قال (( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمل علينا علياً، فلما رجعنا سأَلنا: كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ فإما شكوته أنا إما شكاه غيري فرفعت رأسي وكنت رجلاً من مكة، وإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احمرّ فقال: من كنت وليه فعليّ وليه )) خصائص أمير المؤمنين برقم (77) وأحمد في الفضائل برقم (947) وقال المحققان: صحيح. ومن هنا نعلم أن المولاة المقصودة هي الحب والنصرة.
قلت هل نص على علي رضي الله عنه ؟؟
لا وألف لا يا رافضة ....