حفصة المغربية :: المديرة العامة ::
عدد المساهمات : 1471 نقاط : 2383 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 14/08/2010 الموقع : المغرب
| موضوع: رد شبهة قول أسماء بنت أبي بكر للفاروق رضي الله عنهما : ((كذبت يا عمر)) !! الأربعاء أكتوبر 19, 2011 6:00 am | |
| كثيرا ما يتبجح الرافضة برواية ظنوا أن فيها مطعنة في الفاروق رضي الله عنه الكاثم على أنفاسهم حيا وميتا
وهذه الرواية وردت في صحيح مسلم ...
وتقول الرواية:
(((فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس . قال عمر : الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟ فقالت أسماء : نعم . فقال عمر : سبقناكم بالهجرة . فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم . فغضبت . وقالت كلمة : كذبت . يا عمر ! كلا والله....)))
والرد على هذه الشبهة بسيط جداااا
ففي لغة أهل الحجاز :كذبت لها معنى غير ما يُفهم من الكذب!!!!
ولا يحمله على غير مفهومه إلا حمقى الرافضة ... فالكذب يحمل عند أهل الحجاز على غير محمل مفهوم الكذب عندنا , ولكن ماذا نقول لمن سخط الله عليهم وجعلهم من أجهل اهل الأرض .... !!!!
ولأزيدكم من الشعر بيتا :
اقرؤوا ما يلي:
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (21/ 27) : ------------------------------------------------------------------
فقالت : كذبت يا عمر ! أي : أخطأت في ظنك ، لا أنها نسبته إلى الكذب الذي يأثم قائله ، وكثيرًا ما يطلق الكذب بمعنى الخطأ ، كما قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : كذب أبو محمد ؛ لما زعم أن الوتر واجب . فهل عرف ما المراد من قول " كذبت " وجاء الحديث بألفاظ عدة عند البخاري وأبي يعلى الموصلي جاء الحديث بلفظ " فقالت كلمة " ولم يرد فيها " كذبت " أما عند مسلم جاء لفظ " كذبت " وهذا يسمى أن للرواية طرق أخرى , أي متن أخر وله عند مسلم والبخاري والبيهقي وابي يعلى الموصلي , لكن لماذا أخذ الجاهل الخبر فقط من عند البيهقي , ومن عند أبي يعلى وترك صحيح البخاري ومسلم .. ؟ فلا شبهة فيما طرح ولا أدري كيف يسمي هذه شبهة , نسأل الله تعالى العافية والسلامة مما إبتلوا فيه .
وفي شرح النووي : ------------------------ " قوله : ( فأسهم لنا ، أو قال أعطانا : منها ) هذا الإعطاء محمول على أنه برضا الغانمين ، وقد جاء في صحيح البخاري ما يؤيده ، وفي رواية البيهقي التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم كلم المسلمين ، فشركوهم في سهمانهم . قولها لعمر رضي الله عنه : ( كذبت ) أي أخطأت ، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ " إذا الحديث يحمل على عدة طرق لهُ , ولا يقول من حذف كلمة كذبت من مسند أبي على الموصولي , ولعلهُ حدث به كما نقله البيهقي بهذا اللفظ , ولكن حدث الإمام البخاري بلفظ مغاير , وعند أبي يعلى غيرهُ فإختلفت الألفاظ وعند صحيح مسلم وهو يحمل على الخطأ لا على التكذيب الصريح الذي يفهم من سياق الكلام والله المستعان , فقد روي الحديث بألفاظ مغايرة وبنفس المتن من غير مسلم والبيهقي , واللفظ صحيح ولكن لم تحذف بل رويت هكذا ...
والحمد لله رب العالمين .. | |
|