منتديات امهات المؤمنين الاسلامية
المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  829894
ادارة المنتدى المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  103798

المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  81907alsh3er
منتديات امهات المؤمنين الاسلامية
المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  829894
ادارة المنتدى المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  103798

المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  81907alsh3er
منتديات امهات المؤمنين الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُوله.إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً [الأحزاب:33-34]
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المرجو من الأعضاء الكرام توخي الدقة في اختيار المواضيع وتنسيقها.ووضعهها في اقسامها المخصصة لها ***
رجاااء من الاخوة والأخوات اعضاء المنتدى ابلاغ الادارة باية مشاركة مخالفة.. جزاكم الله كل خير ***

 

 المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة
:: مشرفة ::
:: مشرفة ::
مسلمة


الأوسمة المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  Image
عدد المساهمات : 171
نقاط : 244
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  Empty
مُساهمةموضوع: المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!    المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!  Emptyالجمعة يونيو 01, 2012 2:43 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

"وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" سورة آل عمران/ 104

مزار أبي لؤلؤة في مدينة كاشان

ولم يقف الفرس عند هذا الحد من التمادي في الكذب والتلفيق فقد أقاموا لأبي لؤلؤة مزارا في مدينة كاشان في حين لا توجد رواية تؤكد نقل جثمانه إلى كاشان! ومن هو لكي يتم نقل جثمانه مئات الأميال ومن يجرأ على نقل جثمانه؟! إنه عبد سبي وغد لا أصل له ولا قيمة. يسخر آية الله علي التسخيري من رواية نقله إلى كاشان بقوله "دفن أبو لؤلؤة في المدينة المنورة ولم تنقل جثته لإيران". ويضيف في رسالته لاتحاد العلماء بأن "القبر يعود أصلا لأحد الدراويش وقد حوّله العوام لقبر المجوسي أبي لؤلؤة".

إذن هذا اعتراف صريح من آية الله العظمى بأن أبو لؤلؤة كان مجوسيا وليس مسلما. بل إنه يصفه بـ"المجرم" ولكن هل هذا حقا رأيه الثابت أم هي التقية وما أدراك ما التقية؟ كذب وخوف وتدليس ونفاق وفرية على الله.

عندما نسمي أبو لؤلؤة بالمجرم والكافر فلأنه أولا: اغتال خليفة المسلمين "شهيد المحراب" وهو يصلي بالمسلمين. ثانيا: لأنه قتل سبعة مصلين أبرياء في جريمة اغتيال الخليفة. ثالثا: لأنه انتحر، ومعروف ما الذي يمثله الانتحار في الإسلام. لذلك اخترع الفرس قصة هروبه المفبركة كي لا يصنف بأنه مات كافرا بانتحاره. كما اخترعوا قصة موالاته للإمام علي "رض" لإضفاء نوع من القدسية على شخصه لذلك نقلوا عن الإمام علي- دون غيره لما له من مصداقية عند عموم الشيعة- وحشروا اسم فاطمة الزهراء"ع" في الموضوع على أساس أنه انتقم لها!! مجوسي ينتقم للزهراء! فأي عار لحق بزوجها وأبنائها الذين تخاذلوا عن الثأر لها!!!

ذكر الحسن بن يوسف بن المطهر الشهير بالحلي في كتابه منهاج الكرامة في معرفة الإمامة بأن "فاطمة الزهراء عندما وعظت أبا بكر في فدك، كتب لها كتابا ورده إليها. فخرجت من عنده فلقيها عمر فخرق الكتاب. فدعت عليه بما فعله أبو لؤلؤة به"؟ رواية تافهة في التوقيت، ولا تفسر كيف عرف عمر بأمر الكتاب؟ وأين كان الكتاب وكيف أخذه عمر منها، أعنوة أم هي قدمته له؟! وهل يجرأ عمر على تمزيق كتاب ختمه أبو بكر؟ كما أن الرواية توسم الإمام علي بالضعف والخوف- حاشا لله- وعدم تمكنه من حماية زوجته أو إعادة الحق لها؟ ولكن ان كان حق لها! فلماذا لم يعد هذا الحق لزوجته فاطمة وورثتها أثناء خلافته؟

أليس من الغريب أن ينتقم للزهراء وغد فارسي مجوسي بدلا من أبيها وإخوانها؟ ولماذا عجزوا عنه، أخوفا من الفاروق أم تقية؟ أم ماذا؟ ولماذا يحاول الفرس أن يشوهوا صورة الإمام علي "رض" بأنه ربما يقف وراء عملية الاغتيال الجبانة طالما أنها تخص عائلته والانتقام للزهراء باعتبار الوغد المجوسي هو من أدخل الفرحة إلى قلبها؟

هذا أبو علي الإصفهاني يقول "رحمك الله تعالى يا أبا لؤلؤة فقد أدخلت البهجة على قلوب أولاد الزهراء المحزونة، هكذا يدافع عن الحريم المقدس لولاية أمير المؤمنين". وهذا أبو الحسن المرندي يقول "لقد وصف أمير المؤمنين"ع" يوم فرحة الزهراء بأنه اليوم الذي أقر الله به عيون آل الرسول وأنه عيد الله"!! لنترك عيد الله جانبا! أليس من المخزي على الإمام أن تقر عيونه وعيون أبنائه بعجزه عن إعادة الحق لبيته. فينتقم له عبد مجوسي سبي؟!

يلاحظ أن المؤرخين الصفويين عندما توقفوا أمام شخصية عبد سبي مجوسي وجدوا أنه شخصية تافهة لم يتناولها أحد قبلهم، وهذا ما يتناقض مع غرضهم! لذلك حاولوا أن يخلقوا فضائل أقل ما يقال عنها بأنه لو كان الحمق رجلا لكان صفويا بالتأكيد. فهذه الفضائل المخترعة جاءت كأحاديث منفردة بلا تواتر ولا قيمة لها، ذكرها مؤرخون فرس بعد قرون عدة من حدوث الجريمة. كان من أبرزهم عباس القمي مؤلف الكنى والألقاب، والحسين بن حمدان الخصيبي صاحب كتاب الهداية الكبرى، والشيخ علي التمازي مؤلف مستدرك سفينة البحار، والشيخ أبو الحسن المرندي مؤلف مجمع النورين. وأخذ عنهم هاشم البحراني في كتابه مستدرك سفينة البحار .

عيد بابا شجاع

إذن يوم مقتل الفاروق هو عيد الله كما سماه الإمام علي- حاشا لله- برواية أبو الحسن المرندي المفتري. وأول من ابتكر هذه البدعة هو "الأحوص" كما جاء في مختصر التحفة الاثني عشرية. إنه عيد متفق عليه أكده مؤلف بحار الأنوار "كان قتل عمر بن الخطاب في التاسع من ربيع الأول والناس يسمونه عيد بابا شجاع". ويضيف الجزائري "إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد". ويذكر محمد بن رستم بإسناد للحسن بن الحسن السامري قوله في يوم التاسع من ربيع الأول "مقتال الفاروق" "كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريج البغدادي، فقصدنا أحمد بن إسحاق البغدادي بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب، وخرجت إلينا من داره صبية عراقية، فسألناها عنه فقالت:ـ هو مشغول وعياله، فاليوم يوم عيد".

وأضاف "روى سيدي أحمد بن إسحاق عن سيده العسكري، عن أبيه علي بن محمد عليهما السلام أن هذا يوم عيد، وهو خيار الأعياد عند أهل البيت وعند مواليهم". ويذكر ابن طاووس في كتابه الإقبال" بأن يوم التاسع من ربيع الأول وجدنا من العجم والإخوان يعظمون السرور فيه، ويذكرون أنه يوم هلاك من كان يهون من شأن جل جلاله ورسوله ويعاديه". إذن وجدها عند العجم دون أن يوضح لنا ما يقصده بالإخوان!

زيارة ضريح هذا الوغد المجوسي مستحبة من قبل الصفويين ويذكر أبو علي الإصفهاني "والمأمول من شيعة أمير المؤمنين "ع" أن يزوروا صاحب ذلك المرقد المملوء بالصفاء في كاشان رحمة الله عليه" ويضيف العلامة القمني "وقد تحقق قتل عمر على يد المؤمن البطل أبي لؤلؤة "رضوان الله عليه" عندما طعن عمر عليه اللعـنة في بطنه فقطّع أمعاءه وصيّره إلى جهنم وبئس المصير، ولا أدل على جلالة قدره من مواظبة مراجعنا وعلمائنا على التشرف بزيارته في مرقده الطاهر بكاشان. وتراهم وسائر طلبة العلوم الدينية بكاشان في عيد فرحة الزهراء "صلوات الله عليها" في التاسع من ربيع الأول من كل عام، يقدّمون واجب الشكر لهذا البطل المغوار الشجاع الذي أدخل السرور على قلب رسول الله وآله الأطهار- صلوات الله عليهم أجمعين- بانتقامه من ألدّ أعدائهم وأكثرهم إجراما و طغيانا". كلام صريح، فعلماء الصفوية يتشرفون بزيارة ضريح المقبور "لعنة الله على الكافرين".

أدعية زيارة عظيمهم أبو لؤلؤة

يردد زوار ضريح الوغد المجوسي أدعية خاصة بالزيارة فيها إساءة كبيرة للإسلام وآل البيت يصفها مؤلف "عقد الدرر في بقر بطن عمر" بقوله "هي كليمات رائقة، ولفيظات شائقة، لما طلع الإقبال من مطالع الآمال، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت اقداح الأفراح، بالرحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور وبماء رفيق توفيق الحبور"، ثم تبدأ الجنجلوتية كما يلي: "السلام عليك أيها العبد الصالح ورحمة الله وبركاته. السلام عليك أيها المبشَّر بالجنان رغم أنف اللعين. السلام عليك أيها المنتقم لسيدة نساء العالمين عليها السلام. السلام عليك يا مدخل السرور على قلوب المؤمنين. السلام عليك يا كاسر شوكة المنافقين. السلام عليك يا قاتل عابد الأوثان. السلام عليك أيها المنقول بالمعجز إلى كاشان. أتيتك زائرا، ولصنيعك شاكرا، فعلى يدك أهلك الله عدوَّه وعدوَّ الرسول "ص". واستجاب دعاء فاطمة البتول "ع". وأقرَّ عين النبي والآل"ع"، وهدم بنيان الشرك والضلال، فصرت للشيعة مفخرا، وللبراءة مظهرا، فجزاك الله عن المؤمنين خير جزاء المحسنين. يا أبا لؤلؤة: أشهد أنك قد ملأت قلوب النواصب والمنافقين كمدا، وجعلت عيشهم نكدا، فرموك بتهَمٍ زائفة، وأقاويل واجفة "وَيَمْكُرونَ وَيَمْكُرُ اللهُ واللهُ خَيْرُ الماكِرينَ" فلعنة الله على الأوثان الأربعة والإناث الأربع، وعلى أتباعهم وأشياعهم وأوليائهم ومن رضي بفعالهم، ولعنة الله على بني أمية قاطبة، ولعنة الله على أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، وآخر تابع له على ذلك. والسلام عليك يا أبا لؤلؤة ورحمة الله وبركاته. اللهم ارحم غربته، وصِل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، وأسكن إليه من رحمتك رحمةً يستغني بها عن رحمة من سواك، وألحقه بمن كان يتولاه". بعدها تقرأ سورة القدر "7" مراتٍ على هذا الكافر المجوسي وتهدى إلى روحه النجسة. يلاحظ في الدعاء الخبيث أنه سبُ بني أمية قاطبة ومنهم أم المؤمين ام حبيبة وعثمان بن عفان وعمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الخامس ورهط كبير من المؤمنين والصحابة!

الطريف ما يرد في نهاية الأدعية وهو ما اشار إليه ابن تيمية بقوله "ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي، ومنهم من يقول: اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه" وقد استحسنه الشيخ ياسر الحبيب بقوله "لا مانع من قول اللهم احشرني مع أبي لؤلؤة بعدما ثبت فضله وعلو منزلته بنص المعصوم عليه السلام، فلا تتردد واطمئن".

والحقيقة أنه دعاء لا بد أن نردده بدورنا ونقول "اللهم احشر كل من يزور ضريح أبي لؤلؤة ويقرأ هذا الدعاء معه في جهنم وبئس المصير" .

ولإكمال المسرحية الصفوية فإنهم استحبوا أن يدفن علماؤهم بجوار ضريحه النتن. فقد نقل عن العلامة الشيرازي والقمني "إنك لو زرت مرقده الشريف لرأيت بعضا من علمائنا المجتهدين مدفونين إلى جواره، وذلك أنهم أوصوا بذلك قبل مماتهم حتى تشملهم شفاعته عند الله تعالى وعند الزهراء البتول أرواحنا فداها"!! وهذه الشفاعة تثير الكثير من اللغط والتشويش فمن المعروف أنها من اختصاص الخالق جل جلاله، فقد جاء في سورة السجدة الآية/ 4 "ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون" وفي سورة الزمر الآية 43- 44 "أن اتخذوا من دون الله شفعاء قل أوَلوْ كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون* قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون". وفي سورة غافر الآية 18 "ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع". لكن في الفكر الصفوي اقتصرت الشفاعة على الأئمة فقط دون غيرهم. فقد أورد السيد المرعشي في كتابه شرح إحقاق الحق عن الإمام علي قوله "أنا الشفيع المشفع في المحشر". وفي بحار الأنوار "أن الأئمة هم الشفاء الأكبر والدواء الأعظم لمن استشفى بهم". وذكر ابن بابوية في الاعتقادات "أن الأئمة يحضرون عند موت الأبرار والفجار فينفعون المؤمنين ويسهلون عليهم ويتشددون على المنافقين والكفار". لكن المشكلة أن أبي لؤلؤة ليس من الأئمة ولا هو مسلم بل مجوسي، وهو مجرم يفتقر إلى الشفاعة لنفسه فكيف يشفع للآخرين؟ وإذا أخذنا جدلا بفرضية شفاعة الموتى ألا يعني هذا أن الشيخين الجليلين أبو بكر وعمر "رض" سيحظيان بشفاعة الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- لأنهما يجاورانه في قبره؟ أم أن الشفاعة تقتصر على المجوسي أبو لؤلؤة؟!

بعد قرون من إقامة هذا الضريح المزور وبعد أن فاحت رائحته النتنة الى أقصى بلاد المسلمين وأزكم أنوف العالمين، أشار العلامة آية الله علي التسخيري بأن آية الله الخامنئي وافق على غلق المزار. ولكن لا يوجد مصدر إيراني محايد يؤكد هذا الأمر! لكن صدور هكذا أمر من مرشد الثورة نفسه بشان غلقه تشكل دلالة واضحة على عظمة منزلته عندهم! علما أن الدكتور محمد علي آذرشب الأستاذ بجامعة طهران سبق أن أعلن في جلسة حوار الأديان في الدوحة بأنه "لا يمكن إزالة مزار أبو لؤلؤة من إيران، لأنه يعبر عن تيار ديني في إيران لسنا أوصياء عليه، وليس من حق دعاة التقريب ولا من رسالتهم أن يطالبوا بإزالة هذا المزار"!
تصوروا! هذا منطق أستاذ جامعي يلقن العلم للآخرين وليس مواطنا بسيطا ساذجا، فما بالك بالبسطاء والجهلاء؟!!

يشير شيخهم ياسر الحبيب إلى أن القبائل المحيطة بالضريح هي التي تتولى حراسته خشية من ألاعيب السياسيين. من المؤكد أن غلق المزار خطوة جيدة لكنها لا تعني الكثير طالما أن المزار ما يزال باقيا تزينه الشعارات الفارسية "مرك بر أبو بكر. مرك بر عمر. مرك بر عثمان" بمعنى "الموت لأبي بكر. الموت لعمر. الموت لعثمان"، وتتقدمه لوحة كتب عليها بالفارسية "اللعنة على الجبت والطاغوت". وكما يقال كل ما هو ممنوع مرغوب مما يقلل من شأن الإجراء. ولربما يكون الغلق بحد ذاته تقية والله أعلم! لعل هذا يفسر عدم وجود مصدر رسمي يؤكد غلق المزار. وإذا اخذنا الجانب الإيجابي بحسن نية نتوقف عند نقطة مهمة وهي: عندما يروج علماء الدين في خطبهم وأدعيتهم ومنشوراتهم لأبي لؤلؤة ويعظمون من شأنه، وتتهافت دور النشر لإصدار مؤلفات تصب في نفس القالب، فإن غلق المزار أو فتحه لا يعني الكثير. المهم هو استئصال الأفكار والدعوات والمنشورات وعدم ترويجها أو السماح بنشرها وإلا ما الفائدة المرجوة؟

انظر إلى موقع السيستاني وكيف دون سيرة عمر الفاروق متحاشيا الإشارة إلى اسم قاتله الفارسي المجوسي أبي لؤلؤة؟ وكيف قتل؟ وأين؟ ولماذا؟ فقد ورد فيه "وفي اليوم السادس والعشرين سنة ثلاث وعشرين من الهجرة طُعن عمر بن الخطاب"! هكذا طعن وبلا ألقاب ولا رضى من الله؟ في حين أنه أسهب في مقتل الإمام علي رغم ان الضحيتين خلفاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومن قتلهما فارسي. ولأنهم فرس فإنه يتحاشى أن يسيء لمواطنيه وقوميته الفارسية حتى ولو كانوا من أعتى المجرمين وهذا أمر يدل على وفائه لقومه الفرس لذلك رفض الجنسية العراقية التي حاول فريق من السياسيين الدجالين منحه إياها.

نسأل الله ان يرزق الفرس بمرجع عربي يعتز بعروبته مثلما يعتز السيستاني بفارسيته.

الخلاصة: نؤكد أن شيعة العراق العرب أبعد ما يكونون عن هذه التوجهات الشعوبية، وحتى المروجون لهذا الأمر فهم إما من أصول غير عربية- فرس أو تبعية فارسية- أو من عملاء النظام الإيراني وما أكثرهم في العراق الجديد! ونفس الأمر ينطبق على العلماء الشيعة العرب الذين يرفضون التوجهات الصفوية كالشيوخ الشرفاء والوطنيين منهم المرجع الفاضل حسين الصرخي والشيخ المؤيد والشيخ الخالصي والعشرات غيرهم أدام الله ظلالهم الوافرة. فهذا على سبيل المثال فضيلة الشيخ حسين الراضي عندما سئل عن أبي لؤلؤة أجاب: "الثابت تأريخياً أن أبا لؤلؤة مجوسي. وليس له من الإسلام شيء والتشيع بريء منه". وهناك المئات من العلماء الشيعة الذين يتبعون هذا المنحى المعتدل، نسأل الله عز وجل أن يوفقهم لنصرة الإسلام وإعلاء شأنه. فهم الأمل والرجاء المتبقي لنا.
للحديث بقية بعون الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرجعية الفارسية بين تعظيم النار وتحقير من أطفأها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امهات المؤمنين الاسلامية :: ~*¤ô§ô¤*~بيت الحــــــــــــــــوارات~*¤ô§ô¤*~ :: ۩۞۩~منتدى حـــــــــوار الشـيــــــــــــعة~۩۞۩»-
انتقل الى: