هذه ترجمة ابن ابي الحديد ..من كتب الشيعة ..
(( هو عز الدين بن ابي الحسن بن ابي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة المشهور وهو من أكابر الفضلاء المتتبعين وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل العصمة و الطهارة …… وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في امير المؤمنين عليه السلام شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب ، والحاوي لكل نافحة ذات طيب …… كان مولده في غرة ذي الحجة 586 ، فمن تصانيفة شرح نهج البلاغة عشرين مجلداً صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد اخيه موفق أبي المعالي فبعث له مائة دينار وخلعة سنية وفرسا ))
-روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20 –
وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
-الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -
وجاء في معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ج 1 ص 29 :
(( عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الاصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .
وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة . ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد , شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة الف دينار ))
ويقول محقق كتاب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد محمد ابو الفضل ابراهيم عنه ( دار إحياء الكتب العربية , عيسى البابي الحلبي وشركاه , 1959 ) :
ولد بالمدائن في غرة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة , ونشأ بها , وتلقى عن شيوخها , ودرس المذاهب الكلامية فيها , ثم مال الى مذهب الاعتزال منها , وكان الغالب على أهل المدائن التشيع والتطرف والمغالاة , فسار في دربهم , وتقيل مذهبهم , ونظم القصائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم , وفيها غالى وتشيع , وذهب الاسراف في كثير من أبياتها كل مذهب , يقول في أحدها :
ورأيت دين الاعتزال وأنني # أهوى لأجلك كل من يتشيع
ولقد علمت بأنه لا بد من # مهديكم وليومه أتوقع
وقال عنه أيضاً : وكان مع أشتغاله بالمناصب , ومعاناته للتأليف , شاعراً مجيداً , ذكره صاحب ( نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر ) , وكان له ديوان , ذكر ابن شاكر انه كان معروفاً مشهوراً .
وقال عنه أيضاً : وذكر ابن الفوطي في كتاب مجمع الألقاب أنه أدرك سقوط بغداد , وأنه كان ممن خلص من القتل في دار الوزير مؤيد الدين العلقمي مع أخيه موفق الدين , كما ذكر أيضاً في كتابه الحوادث الجامعة , في وفيات سنة 656 : ( توفي فيها الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي في جمادي الآخرة ببغداد ... والقاضي موفق الدين أبو المعالي القاسم بن أبي الحديد المدائني في جمادي الآخرة , فرثاه أخوه عز الدين عبد الحميد .
( شرح نهج البلاغة , ج1 , باب مقدمة المحقق , ص10-18 )
ومؤيد الدين ابن العلقمي هو الوزير العباسي المتهم تاريخياً ومذهبياً بالخيانة , فهل العلاقة بين ابن ابي الحديد وابن العلقمي كانت صدفة ؟؟؟
الخلاصة هو شيعي رافضي لا علاقة له بالسنة لا من قريب ولا من بعيد..