للذين لازالوا معمضي الأعين ويدافعون عن داعش باستماثة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وما والاه وبعد

للذين لازالوا معمضي الأعين ويدافعون عن داعش باستماثة ويلقبونهم بالمجاهدين ناصري الدين وحاملي لواء المسلمين أقول :

في زمن الجهاد لم يتم التمثيل بالجثت ولا تشويهها ولم يُنحر الأعداء حتى ولو كانوا يهودا في دار حرب، وفعل كل هذا من طرف الدواعشة محاولة ورغبة قوية في تشويه الاسلام وتصويره على أنه دين الهمجية والبربرية وقسوة القلوب، وهذا طبعا عكس حقيقة الاسلام السمح الذي جاء يشرح الصدور ويطمئنها.
ومن يقول أن ما يفعله الدواعشة هو مطابق للفتوحات الاسلامية هو اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء رضي اللهم عنهم بالهمجية والوحشية. وهذا كفر طبعا

في زمن الجهاد لم يتم قتل المسلمين الموحدين، بل ما نعلمه أنه إذا نطق المشرك الشهادتين وإن نفاقا عصم ماله ودمه وعرضه. لكن الدواعشة يكفرون القاصي والداني لمجرد انه لم يقبل بسطوتهم أو لم يبايع كبيرهم الذي علمهم الوحشية البغدادي مجهول الأصل

في زمن الجهاد كان المسلمون يقتتلون لا يقتلون، يعني القتل لا يكون إلا في أثناء الحرب، لا الهجوم على المساكن واصطياد المارة من الطرقات واقتيادهم للمجهول، وربما للنحر !! فهذا هو الارهاب..

في زمن الجهاد لم يقتل الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ، لكن ما يفعله الدواعش هو خلاف ذلك تماما، فقتلوا الاطفال وروعوا الامنين وأهانوا الحرائر واقتادوهن لمصير غير معلوم...

قد تقولون أن هذا كلام بدون دليل، أقول الدليل بل الأدلة منتشرة هنا وهناك. وقد اطلعت بنفسي على صفحات بعض المنتمين لهذا التنظيم الذخيل ورأيت العجب العجاب

يا الله

ما أسهل كلمة التكفير عندهم، صرنا كلنا مرتدين لأننا لا نقبل بهم ولا بزعيمهم الفاشي !!

بالمناسبة

ألم تلاحظوا أن هذا التنظيم المريب لا ينشط إلا في بؤر التوثر والفتن، وهذا يعني أن لديه خلايا لا اقول انها نائمة بل متحينة للفرص، منتظرة للفتن، متربصة بأمن وأمان البلدان ومواطينها لتنقض عليهم كالغول الذي لا يوقفه شيء !!

يالله!!

انا لست مع نظم الحكم في الدول العربية لكني معهم في الوقوف متيقظين لهذا التنظيم الذي يتربص بالامنين ليلتهم الاخضر واليابس

الله لا يمكن لهم

/

قوم يأجوج ومأجوج

أسأل الله الهداية للجميع

شكرا لك اختي على هذه الكلمات المعبرة عن واقع مرير